أنشيلوتي: «التدوير» سيحد من إرهاق اللاعبين قبل المونديال

مدرب الريال توقع الاستفادة من هازارد في أكثر من مركز خلال الموسم

لاعبو ريال مدريد خلال تدريباتهم الأخيرة استعداداً لمواجهة ألميريا اليوم (إ.ب.أ)
لاعبو ريال مدريد خلال تدريباتهم الأخيرة استعداداً لمواجهة ألميريا اليوم (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: «التدوير» سيحد من إرهاق اللاعبين قبل المونديال

لاعبو ريال مدريد خلال تدريباتهم الأخيرة استعداداً لمواجهة ألميريا اليوم (إ.ب.أ)
لاعبو ريال مدريد خلال تدريباتهم الأخيرة استعداداً لمواجهة ألميريا اليوم (إ.ب.أ)

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إن فريقه بطل أوروبا سيضطر إلى إشراك لاعبيه بالتناوب طوال الوقت، حتى يحافظ على تألق ولياقة الجميع مع اقتراب نهائيات كأس العالم التي تنطلق في قطر بعد أقل من 100 يوم.
ويشعر أنشيلوتي بالقلق على أحوال اللاعبين بعد انتهاء البطولة التي تنطلق في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي قبل مباراة فريقه الأولى في موسم الدوري الإسباني، خارج ملعبه في مواجهة ألميريا الصاعد حديثاً اليوم (الأحد): «حتى كأس العالم لن نواجه كثيراً من المشكلات، لأن اللاعبين يرغبون في التوجه لكأس العالم في حالة طيبة. السؤال الأكبر هو كيف سيعود اللاعبون بعد كأس العالم؟ علينا تقييم حجم الإرهاق الذي حل باللاعبين. هذه أمور نبحث عن أجوبة لها الآن. هذه تجربة جديدة بالنسبة لنا جميعاً».
وأوضح أنشيلوتي أن هذا هو أحد أهم الأسباب التي دفعته لأن يطلب من النادي عدم الاستغناء عن أي من اللاعبين الفائزين بلقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا مع الفريق هذا الصيف.
وقال أنشيلوتي إن هذا أيضاً دفعه للرغبة في تعزيز تشكيلة الفريق ببعض المراكز.
ومضى أنشيلوتي قائلاً: «الفكرة هي تنفيذ تناوب أكبر في إشراك اللاعبين مقارنة بالعام الماضي. وسيكون بوسعي القيام بهذا بصورة أكبر هذا الموسم بسبب وجود تشكيلة قوية جداً وأكثر تكاملاً على كل المستويات مما كانت عليه في العام الماضي».
وقال أنشيلوتي إنه يتوقع أن يستفيد من المهاجم إيدن هازارد في أكثر من مركز خلال الموسم الحالي، لكن اللاعب البلجيكي الدولي لا بد أن يكون في كامل اللياقة أولاً.
وقال المدرب الإيطالي: «حتى الآن لا أعرف المدة التي يمكنه اللعب خلالها، لكنه بالتأكيد سيلعب أكثر من العام الماضي. يمكنه اللعب في مراكز مختلفة؛ على الجناح، على اليسار، على اليمين، وفي قلب الهجوم».
ولم يكشف المدرب أنشيلوتي عن تشكيلته الأساسية لمباراة ألميريا، لكن غياب رودريغو مؤكد بسبب إصابة في العضلات.
ويفتتح ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه، رغم أن فريق برشلونة غريمه التقليدي أنفق كثيراً في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في محاولة للعودة للتتويج بالبطولات التي غابت عن الفريق في الموسم الماضي.
وجاءت بداية الريال للموسم الحالي جيدة للغاية، خصوصاً بعد تتويجه بلقب كأس السوبر الأوروبي عقب فوزه على آينتراخت فرنكفورت الألماني 2 - صفر.
ويرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال، أن فريقه تحسن كثيراً عما كان في الموسم الماضي.

أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)

وقال: «قبل عام، لم يكن لدى أحد ثقة برؤية فريق كهذا. في العام الماضي، نما الفريق وتحسن كثيراً، ولكن يمكننا مواصلة التحسين. لقد قطعنا خطوات كثيرة إلى الأمام».
ويعول أنشيلوتي على نجم الفريق الفرنسي كريم بنزيمة المرشح الأبرز لنيل الكرة الذهبية، وقال عنه: «لا أحد لديه أي شك في كريم، وهو بالنسبة لنا أهم لاعب في العالم وأكثرهم كفاءة. لعب دوراً مهماً في دوري الأبطال. لم يسجل في النهائي، لكن أهدافه كانت بالتأكيد مهمة جداً للوصول إلى النهائي. سجل ثلاثة أهداف ضد مانشستر سيتي، وتشيلسي وباريس سان جيرمان. إنه دون أدنى شك الأفضل بالنسبة لنا».
في المقابل يريد ألميريا، الصاعد حديثاً للدوري، أن يحقق مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيق الفوز أو التعادل مع ريال مدريد حامل اللقب وتوجيه رسالة لبقية المنافسين بالدوري بأنه لن يكون صيداً سهلاً هذا الموسم.
وقال فرناندو مارتينيز حارس مرمى وقائد ألميريا للموقع الرسمي للنادي، إن المباراة الافتتاحية ستكون صعبة، لأنها أمام الريال، المرشح الأبرز للفوز بالمباراة.
وقال الحارس البالغ 32 عاماً: «نعلم أنهم المرشحون للفوز. لدينا احترام كبير تجاه الريال، ولكن أيضاً لدينا ثقة في فرصنا».
وأضاف: «منطقياً، نحن على علم بأن الريال هو حامل لقب الدوري ودوري الأبطال، ومع ذلك، لدينا أسلحتنا أيضاً وسوف نقاتل في المباراة».
ويلتقي اليوم أيضاً قادش مع ريال سوسيداد وبلنسية مع جيرونا، بالإضافة لمباراة الريال مع ألميريا.
وتُختتم منافسات هذه الجولة الاثنين، حيث يلعب أتلتيك بلباو مع ريال مايوركا، وخيتافي مع أتلتيكو مدريد، وريال بيتيس مع إلتشي.
من جهة ثانية، مدد برشلونة عقده لاعب الوسط الشاب نيكو غونزاليس (20 عاماً) حتّى يونيو (حزيران) 2026، وأعاره إلى مواطنه فالنسيا حتّى يونيو 2023 من دون خيار الشراء، حسبما أعلن النادي الكاتالوني.
وأفاد برشلونة في بيان، بأنه «توصل واللاعب نيكو غونزاليس إلى اتفاق مشترك لتمديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو 2024، حتّى يونيو 2026. وتم تحديد بند تحريره بمليار يورو».
ووصل نيكو إلى برشلونة في عام 2013 في سن 12 قادماً من نادي مونتانيروس دي لاكورونيا، وتدرج في جميع الفئات الشبابية في النادي، قبل أن يخوض أول مباراة له مع الفريق الأوّل في موسم 2021 - 2022 بقيادة المدرب السابق الهولندي رونالد كومان.
ويدافع نيكو عن قميص منتخب إسبانيا للشباب، كما اختبر اللعب في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم الماضي.


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام  (رويترز)

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف

«الشرق الأوسط» (مدريد)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».