الدبيبة يغازل الشباب مجدداً بالمنح والقروض

المنفي يدعوهم لـ«أخذ زمام المبادرة ولعب دور محوري»

صورة وزعتها حكومة الدبيبة لحضوره الاحتفال باليوم العالمي للشباب المقام بمدينة الخمس
صورة وزعتها حكومة الدبيبة لحضوره الاحتفال باليوم العالمي للشباب المقام بمدينة الخمس
TT

الدبيبة يغازل الشباب مجدداً بالمنح والقروض

صورة وزعتها حكومة الدبيبة لحضوره الاحتفال باليوم العالمي للشباب المقام بمدينة الخمس
صورة وزعتها حكومة الدبيبة لحضوره الاحتفال باليوم العالمي للشباب المقام بمدينة الخمس

اعتبر عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، أن «زمن الانقلابات العسكرية قد ولّى»، وتعهد بعدم السماح بعودة الحروب مجدداً، مطالباً مجلسي النواب والدولة بالكف عن ما وصفه بـ«العبث» وإقرار القاعدة الدستورية المرتقبة لإجراء الانتخابات لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال الدبيبة، في كلمة له مساء أمس، بمناسبة اليوم العالمي للشباب: «لا نريد حروباً وعلى من يسعون للخراب النظر إلى المفقودين والمبتورين والشهداء، ونقول لمن يريد السيطرة بالانقلابات العسكرية إن زمنها قد ولّى».
وتابع: «رسالتي لمَن يسعون للخراب والعودة للحرب: لا يمكن أن نرجع إلى الخلف»، لافتاً إلى أن «أفكار تقاسم السلطة وتجاهل إرادة الشعب لا يمكن أن تحدث هنا».
وأضاف الدبيبة، الذي اتهم مجلسي النواب والدولة بمحاولة التمديد لنفسيهما وتكرار المراحل الانتقالية: «على الجميع أن يدرك أنه لا خيار أمامنا سوى الذهاب مباشرة نحو الانتخابات ولا يمكن تجاهل إرادة الشعب، ونحن مع انتخابات حرة نزيهة، ونقول للبرلمان كفاك عبثاً بهذا الشعب اقرأوا اللائحة الدستورية ودعونا نذهب للانتخابات».
وقال الدبيبة، الذي سلم خلال مشاركته في احتفالية أقيمت بمدينة الخمس، صكوكاً لبعض مستفيدي القروض السكنية من الشباب والأسر الأكثر احتياجاً بمختلف البلديات، رفقة عدد من الوزراء، إن قطع الأراضي التي ستمنح للشباب ستكون ملكاً خالصاً لهم، وسنسلّمهم شهادات عقارية تؤكد ملكيتهم لها.
وقال إنه بدأ تسليم عددٍ من القروض السكنية إيذاناً بانطلاق مبادرة الإقراض الإسكاني لمستحقيها من شبابنا والأسر المحتاجة.
https://twitter.com/Dabaibahamid/status/1558208210623930369ولاحظت وسائل إعلام محلية أن الدبيبة، قدم نفسه للشباب بطريقة استعراضية من مسرح آثار لبدة بمدينة الخمس، بينما هتف بعض الحاضرين باسم «الفاتح» تأييداً لنظام العقيد الراحل معمر القذافي، مشيرة إلى وصول إصابات لمستشفى الخمس بعد التعدي بالضرب من قبل رجال الأمن على بعض الحضور في الملتقى.
https://twitter.com/alsaaa24/status/1558202410270588928
وقال الدبيبة إن الشقق السكنية غير المكتملة سيتم تخصيصها مع قرض مالي لإكمالها، وأعلن عن البدء فعلياً بتنفيذ جدول المرتبات الموحد، وسيشمل كل القطاعات بالدولة.
وتابع لاحقاً عبر «تويتر»: «سنمنح قروضاً سكنية مع قطع الأراضي المخصصة للشباب بالإضافة إلى قروض ستمنح لمن يملكون الأراضي ويرغبون في البناء عليها، وجميعها تخلو تماماً من الربا بإذن الله».
وسعى الدبيبة لمغازلة شباب البلاد، قائلاً إنهم «رجال للتنمية وليسوا حطباً لنيران الفتنة».
بدوره، دعا محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الشباب الليبي، لأخذ زمام المبادرة ولعب دورهم المحوري في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتقديم نموذج يحتذى به، وأن يكونوا العنصر الفاعل في بناء السلام والاستقرار وبناء الدولة.
من جهة أخرى، تعرضت مدينة بنغازي، في وقت متأخر من مساء أمس، إلى هزة أرضية بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ضربت قاع البحر بمسافة 186 كيلومتراً شمال غرب المدينة، دون أي خسائر وفقاً للمركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء الذي أوضح أن منطقة البحر المتوسط نشطة من الناحية الزلزالية لتحرك الصفيحة الأفريقية باتجاه الصفيحة الأوراسية.
وكان القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، قال: «في اليوم العالمي للشباب، إن الأمم المتحدة تحث القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار والاستجابة لدعوتهم ليس فقط لإجراء انتخابات، بل وأيضاً من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحبه»، مضيفاً أن «الشباب، ذكوراً وإناثاً، هم الأمل الأفضل لليبيا في تحقيق الاستقرار».
وقالت البعثة إن شباب ليبيا يقع في قلب الأزمة التي طال أمدها، وهم من بين أكثر الفئات تضرراً منها. وبرغم التهميش المزمن للشباب في الحياة السياسية، فقد أعربوا عن اهتمام غير مسبوق بالشؤون العامة والسياسية ويسهمون بجدية في بناء مجتمع يتمتع بحرية أكثر وعدالة اجتماعية وديمقراطية.


مقالات ذات صلة

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

شمال افريقيا «ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

حلت نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية الليبية، أمس بتونس في إطار زيارة عمل تقوم بها على رأس وفد كبير، يضم وزير المواصلات محمد سالم الشهوبي، وذلك بدعوة من نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وشدد الرئيس التونسي أمس على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في ليبيا، وفق مقاربة قائمة على وحدتها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وأكد في بيان نشرته رئاسة الجمهورية بعد استقباله نجلاء المنقوش ومحمد الشهوبي، وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على ضرورة «التنسيق بين البلدين في كل المجالات، لا سيما قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن».

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

أكدت السعودية أمس، دعمها لحل ليبي - ليبي برعاية الأمم المتحدة، وشددت على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، حسبما جاء خلال لقاء جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ورئيس البعثة الأممية فيها. وتناول الأمير فيصل في مقر الخارجية السعودية بالرياض مع باتيلي سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، والجهود الأممية المبذولة لحل الأزمة. إلى ذلك، أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، فيما شهدت طرابلس توتراً أمنياً مفاجئاً.

شمال افريقيا ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

فتحت الانشقاقات العسكرية والأمنية التي عايشتها ليبيا، منذ رحيل نظام العقيد معمر القذافي، «بوابة الموت»، وجعلت من مواطنيها خلال الـ12 عاماً الماضية «صيداً» لمخلَّفات الحروب المتنوعة من الألغام و«القنابل الموقوتة» المزروعة بالطرقات والمنازل، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وباستثناء الجهود الأممية وبعض المساعدات الدولية التي خُصصت على مدار السنوات الماضية لمساعدة ليبيا في هذا الملف، لا تزال «قنابل الموت» تؤرق الليبيين، وهو ما يتطلب -حسب الدبلوماسي الليبي مروان أبو سريويل- من المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في هذا المجال، مساعدة ليبيا، لخطورته. ورصدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تقر

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

أكدت السعودية دعمها للحل الليبي - الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، وجاءت هذه التأكيدات خلال اللقاء الذي جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض أمس عبد الله باتيلي وجرى خلال اللقاء بحث سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى استعراض الجهود الأممية المبذولة لحل هذه الأزمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا «الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

«الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي، عن دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية (غرب البلاد) في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، وذلك في ظل توتر أمني مفاجئ بالعاصمة الليبية. وشهدت طرابلس حالة من الاستنفار الأمني مساء السبت في مناطق عدّة، بعد اعتقال «جهاز الردع» بقيادة عبد الرؤوف كارة، أحد المقربين من عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، بالقرب من قصور الضيافة وسط طرابلس. ورصد شهود عيان مداهمة رتل من 40 آلية، تابع لـ«جهاز الردع»، المنطقة، ما أدى إلى «حالة طوارئ» في بعض مناطق طرابلس. ولم تعلق حكومة عبد الحميد الدبيبة على هذه التطورات التي يخشى مراقبون من اندلاع مواجهات جديدة بسببها،

خالد محمود (القاهرة)

ليبيا: «الرئاسي» يصعّد ضد «النواب» بشأن «المصالحة الوطنية»

المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)
المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)
TT

ليبيا: «الرئاسي» يصعّد ضد «النواب» بشأن «المصالحة الوطنية»

المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)
المجلس الرئاسي الليبي في لقاء سابق (المجلس الرئاسي)

صعّد المجلس الرئاسي الليبي في مواجهة مجلس النواب بشرق البلاد، منتقداً تجاهله لمشروع قانون «المصالحة الوطنية»، الذي سبق أن تقدم به العام الماضي. كما دعاه إلى تجنب «القرارات الأحادية»، التي قال إنها «تقوض الشراكة الوطنية، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار البلاد».

وبدأت الأزمة عندما تقدم المجلس الرئاسي في فبراير (شباط) 2024 بمشروع قانون لـ«المصالحة الوطنية» إلى مجلس النواب، وانتظر مناقشته والموافقة عليه، لكن الأخير كان يعمل على مشروع مماثل، أقره الثلاثاء الماضي خلال انعقاده في مدينة بنغازي.

المجلس الرئاسي انتقد تجاهل مشروع النواب لمشروع قانون «المصالحة الوطنية» (المجلس)

وفي أول تعليق من المجلس الرئاسي على ما وصفه بـ«تجاهل مشروعه للمصالحة»، قال إنه «كان يأمل التعامل مع المشروع الذي تقدم به بروح المسؤولية الوطنية، بعيداً عن التسييس»، إلا أن الجلسة «خالفت هذه التطلعات، وزادت من تعقيد المسار».

وتقطّعت السبل بين الطرفين الداعيين للمصالحة، ودخلا من قبل في مشاحنات على خلفيات، تتعلق بالسلطة والصراع على «الصلاحيات القانونية»، وهما يتسابقان ويتنافسان حالياً على إدارة ملف المصالحة.

ودفاعاً عن مشروعه، قال المجلس الرئاسي في بيان مساء (الأربعاء) إنه تعامل في ملف المصالحة بـ«شفافية ومهنية ليبية خالصة، والمشروع حظي بإشادة دولية قبل إحالته إلى مجلس النواب منذ أكثر من عام، بعد إعداده وفق معايير مهنية، ومرجعيات وطنية لضمان حقوق الأطراف كافة، وتعزيز فرص المصالحة»، داعياً إلى الالتزام بالاتفاق السياسي «بوصفه أساساً شرعياً لتنظيم عمل المؤسسات السياسية، وتنسيق اختصاصاتها لتجنب النزاعات وفرض الأمر الواقع».

وشدّد المجلس الرئاسي على «أهمية تجنب القرارات الأحادية التي تقوض الشراكة الوطنية، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار البلاد»، وتعهد بأنه «سيواصل حماية هذا المشروع الوطني، وضمان مساره الصحيح وفق صلاحياته».

وأشاد المجلس الرئاسي بجهود الجهات الوطنية التي أسهمت في هذا المشروع، وبالدور الإيجابي للاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، ودعا الكل إلى القيام بدوره بـ«حيادية»، معرباً عن تطلعه إلى «استمرار الجميع في دعم مشروع المصالحة للوصول إلى مصالحة شاملة».

وانتهى «الرئاسي» إلى أن إنجاح مشروع المصالحة «يتطلب تعاون الأطراف كافة لإرساء العدالة، والسلم الأهلي، بعيداً عن خطوات قد تعرقل المسار، وتبدد آمال الليبيين في مستقبل مستقر وموحد».

ومنذ رحيل نظام الرئيس معمر القذافي عام 2011، شهدت ليبيا اشتباكات وخلافات مناطقية، بعضها يرتبط بتصفية حسابات مع النظام السابق، والبعض الآخر كرّسه الانقسام السياسي، الذي عرفته البلاد منذ بداية 2014.

وعقب تسلّم «المجلس الرئاسي» السلطة، أطلق في يونيو (حزيران) 2022، ما يسمى «الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية»، بقصد إنهاء الخلافات والعداوات المتراكمة منذ رحيل القذافي.

وخلال العامين الماضيين، احتضنت مدن ليبية كثيرة اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة، التي رعاها «المجلس الرئاسي». وظلت المساعي تُبذل على أمل عقد «مؤتمر وطني جامع للمصالحة» بمدينة سرت في 28 أبريل (نيسان) الماضي، لكنها تعثرت بعد تفاقم الخلافات.

وينظر إلى رد المجلس الرئاسي على البرلمان على أنه «تصعيد جديد قد يزيد من تعقيد العملية السياسية»، ويعمّق الانقسام والخلاف بين جبهتي شرق ليبيا وغربها، الأمر الذي يلقي بظلاله على أي حوار قد تقوده البعثة الأممية.

سيف الإسلام القذافي (الشرق الأوسط)

وكانت أطياف ليبية كثيرة قد شاركت في الاجتماعات التحضيرية لـ«المصالحة الوطنية»، من بينها الفريق الممثل لسيف الإسلام معمر القذافي، قبل أن تنسحب تباعاً لأسباب عدة، من بينها عدم الإفراج عن بعض رموز النظام السابق من السجن، والدفاع عن «نسبة مشاركتهم» في الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر.

يأتي ذلك، فيما لا تزال حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تدفع عن نفسها تهمة التطبيع مع إسرائيل، إثر كشف وزيرة خارجيتها المقالة نجلاء المنقوش تفاصيل لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقال الطاهر الباعور، المكلف تسيير وزارة الخارجية بـ«الوحدة»، إنه «لا توجد أي روابط بين حكومته والكيان الصهيوني»، مضيفاً أن ليبيا «لا تعترف بهذا الكيان، ولا يوجد أي سبب ليكون للحكومة علاقات معه».

وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش (أ.ب)

ونقلت وزارة الخارجية جانباً من تصريح الباعور، الذي تطرق فيه لموقف حكومته من القضية الفلسطينية، بوصفها «قضية مركزية» لكل الليبيين. وعبّر في معرض حديثه عن التطورات السورية، عن أمله بقرب فتح السفارة السورية في طرابلس، مشيراً إلى أن قائماً بأعمال، وطاقماً قنصلياً يمارسون أعمالهم بالفعل في السفارة الليبية في دمشق، وذلك في إطار دعم الحكومة الليبية للحكومة السورية الجديدة.

مديرو مراكز طبية ومستشفيات خلال لقائهم صالح في مكتبه بشرق ليبيا (مكتب صالح)

في شأن مختلف، قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، لدى لقائه في مكتبه بالقبة عدداً من مديري المراكز الطبية والمستشفيات بمختلف المدن والمناطق، إنه اطلع على مستجدات العمل في المرافق الصحية في ربوع البلاد، كما استمع إلى المشاكل والعراقيل التي تواجه سير العمل.

ونقل مكتب صالح عنه تأكيده أن مجلسه سيعمل على حلحلة المشاكل كافة، عبر رئاسة الوزراء التي بدورها ستوفر الإمكانيات كافة لوزارة الصحة، بما يكفل تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن.