أعربت الفنانة المصرية سميرة عبد العزيز عن سعادتها بالمساندة التي تلقتها عقب تصريحات الفنان محمد رمضان. وقالت لـ«الشرق الأوسط»، «لن أرد على ما قاله رمضان، ويكفيني ما وصلني من ردود الجمهور عليه، فقد تلقيت خلال ساعات معدودة، اتصالات ورسائل من مختلف الدول العربية، تشيد بمشواري وتاريخي الفني».
وأضافت سميرة «لم أسع لأي عمل مع أحد، ولا أقبل كل ما يُعرض على، ولا أوافق على عمل؛ إلا بعد قراءة السيناريو، لأني طوال مشواري لم أجر وراء الأموال؛ بل سعيت لتقديم أعمال تلقى احتراماً، وتليق بقناعاتي وبمجتمعنا وبرسالة الفن التى أؤمن بها». وقالت سميرة إن «الفن رسالة لإصلاح المجتمع وليس لإفساده، فلا أقبل أن يظهر ممثل حاملاً مطواة في يده». وأضافت «قبل أيام شاهدت طفلاً في محيط سكنى يعلق مطواة في سرواله، فقلت له لماذا تعلق هذه المطواة؟، فرد علىّ (لأنه قد يضربني أحد بمسدس)، فذهبت لأمه، وقلت لها كيف سمحت لابنك بذلك؟، فقالت إن (الأفلام هي التى تدفعه لهذا السلوك)، وهو ما يؤكد تأثير الفن على الأطفال».
وتجددت أزمة رمضان وسميرة حينما سئلت في حوار تلفزيونى إذا قدم لك محمد رمضان دوراً بعيداً عن أم البلطجي، فهل سترحبين؟ فقالت أرحب بذلك. فيما علق رمضان بقوله: «أخيرا يا أستاذة، أنا قلبي هيقفف من الفرح إنك وافقتي، لكن للأسف الفيلم القادم أنا طالع يتيم الأم».
مع زوجها الراحل محفوظ عبد الرحمن
وتلقت الفنانة الكبيرة تعاطفاً ومساندة من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصفت الناقدة ماجدة موريس، تعليق محمد رمضان بأنه «غير مقبول»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: من المؤسف أن «يسخر رمضان من فنانة قديرة لها مكانتها وأعمالها على مدى سنوات طويلة، وكانت زوجة لأحد أهم كتاب الدراما المؤلف الراحل محفوظ عبد الرحمن»، منوهة إلى أن «سميرة عبد العزيز تختار أعمالها باهتمام كبير؛ لكن لاشك أن هناك تهميشاً يطال بعض أدوار الفنانين الكبار، مما ينعكس عند البعض بشكل خاطئ على مكانتهم».
وعبرت الناقدة عن «دعمها لموقف الفنانة سميرة»، مؤكدة «أحترم موقف الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز بعدم الرد، لأنها فنانة كبيرة وتاريخها كبير».