كويكب «قد يمثل خطراً» يقترب من الأرض

وكالة الفضاء الأميركية تُعرّف أي جسم يقع ضمن 193 مليون كيلومتر من كوكبنا على أنه «قريب من الأرض» (أرشيفية - رويترز)
وكالة الفضاء الأميركية تُعرّف أي جسم يقع ضمن 193 مليون كيلومتر من كوكبنا على أنه «قريب من الأرض» (أرشيفية - رويترز)
TT

كويكب «قد يمثل خطراً» يقترب من الأرض

وكالة الفضاء الأميركية تُعرّف أي جسم يقع ضمن 193 مليون كيلومتر من كوكبنا على أنه «قريب من الأرض» (أرشيفية - رويترز)
وكالة الفضاء الأميركية تُعرّف أي جسم يقع ضمن 193 مليون كيلومتر من كوكبنا على أنه «قريب من الأرض» (أرشيفية - رويترز)

كشف العلماء عن كويكب «يُحتمل أن يكون خطيراً» يقترب من الأرض غداً.
يبلغ قُطر صخرة الفضاء، التي تسمى «إف إف 2015»، ما بين 13 و28 متراً -تقريباً نفس قُطر الحوت الأزرق البالغ، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يسافر الكويكب نحو الأرض بسرعة 20 ألفاً و512 ميلاً في الساعة، وسوف يقترب بنحو ثمانية أضعاف المسافة بين كوكبنا والقمر -4.3 مليون كيلومتر في الفضاء.
تُعرِّف وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أي جسم يقع ضمن 193 مليون كيلومتر من الأرض على أنه «جسم قريب من الأرض»، في حين تُصنف أي شيء يقع في نطاق 7.5 مليون كيلومتر على أنه «يحتمل أن يكون خطيراً».
https://twitter.com/AsteroidWatch/status/1554115850138959872?s=20&t=JAqEtHDExdp_nFvJgp9iMw
يمكن أن يؤدي تأثير غير متوقع من كويكب آخر إلى دفع الصخور نحو الأرض بسهولة.
يحتوي الكوكب على الكثير من أنظمة الإنذار المبكر لإعداد البشر للتصادم. في مارس (آذار)، رصد مجتمع الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية كويكباً قبل ساعات من اصطدامه بالأرض.
وتقوم «ناسا» أيضاً بإعداد مركبة فضائية يمكن أن توقف تصادماً محتملاً يهدد الحياة. وفي وقت سابق من هذا العام، أُطلقت «دارت» -أو اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج- إلى الكويكب «ديديموس»، على بُعد 6.7 مليون ميل من الأرض.
https://twitter.com/AsteroidWatch/status/1557373989563105280?s=20&t=JAqEtHDExdp_nFvJgp9iMw
وستدفع المهمة الكويكب عن مداره قليلاً فقط، حتى بسرعة 15 ألف ميل في الساعة -ولكنّ هذا هو كل ما قد يكون مطلوباً لإبعاده عن مساره، إذا تمكن العلماء من اكتشاف الكويكبات التي يُحتمل أن تكون خطرة في وقت مبكر بما فيه الكفاية.
ومع ذلك، إذا لم يتمكنوا من رصد هذه الكويكبات، فقد تكون النتائج مدمِّرة. خلص تدريب استمر لمدة أسبوع بقيادة وكالة «ناسا» إلى وجود كارثة لا يمكن تجنبها إذا كان كويكب ضخم يتجه إلى الأرض، حتى لو استغرق الأمر ستة أشهر للاستعداد.
قال المشاركون: «إذا واجهنا السيناريو في الحياة الواقعية، فلن نتمكن من إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الإخطار القصير بالقدرات الحالية». سيكون الرد الوحيد على مثل هذا الحدث هو إخلاء المنطقة قبل اصطدام الكويكب.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بلينكن: محادثات اتفاق إطلاق النار في لبنان «في مراحلها الأخيرة»

TT

بلينكن: محادثات اتفاق إطلاق النار في لبنان «في مراحلها الأخيرة»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي بوسط إيطاليا في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعقد مؤتمراً صحافياً في ختام اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي بوسط إيطاليا في 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان «في مراحلها النهائية»، مؤكداً أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء الحرب في غزة.

وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة السبع» في فيوجي قرب روما «لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية»، مضيفاً: «من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضاً في إنهاء الحرب في غزة».

وأضاف أن تبادل إسرائيل ولبنان إطلاق الصواريخ يؤكد الحاجة الملحة لوقف لإطلاق النار.

وجاءت تصريحات بلينكن في الوقت الذي عقد فيه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعاً لمناقشة وقف إطلاق النار مع «حزب الله» في لبنان، في حين ضربت سلسلة غارات قلب بيروت.

وقال بلينكن إنّه بعد أشهر من «الجهود الدبلوماسية المكثفة» مع شركاء من بينهم فرنسا والعمل مع لبنان وإسرائيل، فإنّه يأمل في التوصل إلى نتيجة «قريباً جداً».

وعدّ أنّ هذا الاتفاق «سيحدث فرقاً كبيراً في إنقاذ الأرواح وسبل العيش في لبنان وإسرائيل»، مضيفاً أنّه «سيُحدث فرقاً كبيراً في تهيئة الظروف التي تسمح للناس بالعودة إلى ديارهم بأمان في شمال إسرائيل وجنوب لبنان».

وتابع: «أعتقد أيضاً أنّ خفض حدة التوترات في المنطقة يمكن أن يساعدنا في إنهاء الصراع في غزة على وجه الخصوص».

وقال: «ستدرك (حماس) جيداً أنها لا تستطيع أن تعوّل على فتح جبهات أخرى في الحرب. لذا فإننا نتابع هذا الأمر من كثب، وآمل وأعتقد أننا قادرون على اجتياز خط النهاية في هذه الحرب».

وأشار بلينكن إلى أن الإدارة الأميركية الحالية ملتزمة بالعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة على وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى قضايا أخرى.