ينظم قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية الدورة الثانية من مهرجان «تاسْكوين»، تحت شعار «تاسْكوين إرث ثقافي وحضارة عريقة»، وذلك ما بين 12 و14 أغسطس (آب) الحالي، في تارودانت (شرق أغادير).
وتجمع هذه الدورة بين الجانب الاستعراضي، من خلال العروض التي ستقدمها الفرق المشاركة، وندوة فكرية، بمشاركة ثلة من الباحثين في هذا التراث، إضافة إلى معرض للآلات والملابس التي تُستعمل في رقصة «تاسْكوين». كما تقترح لحظة اعتراف ووفاء لفنانين ناضلوا من أجل استمرارية هذا الفن، وتقديراً لما بذلوه من مجهود وافر في الحفاظ عليه، كالمايسترو محمد الناصري، والفنان الحسين نايت بوبكر، والفنان حسن مجدي.
وتقول الوزارة المغربية إنها سعت إلى إحداث مهرجان يعنى بهذا التراث اللامادي، لضمان استمراريته، بتأطيره وتلقين أصوله وقواعده العامة، في إطار حقيقي لإبرازه وإحيائه وتقديم مختلف تجاربه الإبداعية، وذلك تعميقاً للبحث والنقاش لدى الطلبة والمهتمين، بعد مرور خمس سنوات على تصنيف رقصة «تاسْكوين» من طرف منظمة «اليونيسكو» تراثاً ثقافياً إنسانياً.
وتسعى الوزارة إلى حماية هذا التراث الثقافي الوطني، من خلال تأسيس وإحداث العديد من الفرق الفنية الممارسة لهذه الرقصة، في إطار تكتلات اتحادية وفيدرالية، بشكل يضمن صونها، وعدم تحريفها وتشويهها.
وسبق لمنظمة «اليونيسكو»، قبل خمس سنوات، أن أدرجت رقصة «تاسْكوين» الأمازيغية التقليدية، التي تتميز بها منطقة غرب سلسلة جبال الأطلس الكبير، ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة من قبل هذه المنظمة الأممية.
8:30 دقيقه
دورة ثانية لمهرجان «تاسْكوين» في المغرب
https://aawsat.com/home/article/3811466/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D9%92%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
دورة ثانية لمهرجان «تاسْكوين» في المغرب
تحت شعار «إرث ثقافي وحضارة عريقة»
دورة ثانية لمهرجان «تاسْكوين» في المغرب
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة