ضياء عبد الخالق: لا أريد أن أكون أسيراً لأدوار الشر

قال لـ«الشرق الأوسط» إن مسلسل «جزيرة غمام» أعاد اكتشافه

الممثل المصري ضياء عبد الخالق
الممثل المصري ضياء عبد الخالق
TT

ضياء عبد الخالق: لا أريد أن أكون أسيراً لأدوار الشر

الممثل المصري ضياء عبد الخالق
الممثل المصري ضياء عبد الخالق

رغم تقديمه أدوار الشر في أعمال عدة خلال السنوات الماضية، فإن الممثل المصري ضياء عبد الخالق، خطف الأنظار في الحلقات الأخيرة من مسلسل «جزيرة غمام»، الذي عرض في موسم رمضان الماضي، حيث قدم شخصية «غاشي» كبير المطاريد، وقد تنقل ببراعة بين موقفين متناقضين حين يتحول من الشدة والعنف إلى الطيبة والسماحة في المشهد ذاته.
يعمل ضياء منذ نحو ربع قرن في مجال التمثيل وقاده حبه للفن ليدرس في معهد الفنون المسرحية، وشارك بأدوار صغيرة في أفلام الفنان عادل إمام، يعرفه الجمهور شكلاً بظهوره اللافت بأدوار الشر، وربما لا ينتبه كثيرون إلى موهبته الكبيرة.
وبداية الخيط في علاقة ضياء بمسلسل «جزيرة غمام» جاءت من خلال المؤلف الذي اتصل به ورشحه لأداء شخصية «غاشي»، وحسبما يؤكد ضياء في حواره مع «الشرق الأوسط»: «قال لي الأستاذ عبد الرحيم كمال، إنه دور جيد سيعجبك، قلت له أنا معك، فأنا أحب كتاباته، وقد عملت معه من قبل في مسلسل (يونس ولد فضة)، إن اسمه كمؤلف يعطيني ثقة مطلقة حتى قبل قراءة السيناريو الذي أرسلوه قبل التصوير بأسبوع فقط، وبينما كنت أقرأه للمرة الأولى سالت دموعي تأثراً بالموقف الدرامي، ولغة الحوار العالية التي تدخل القلب مباشرة، فأغلقت الورق ولم أكمل، فقد أردت أن أحتفظ ببكارة الإحساس لوقت التصوير.
وتابع قائلاً: «بدأت شخصيتي في الظهور من الحلقة العشرين، ودوري لا يتجاوز عشرة مشاهد موزعين على ثلاث أو أربع حلقات، وهو لشخصية حجم وجودها صغير، لكن تأثيرها كبير جداً، وقد تأثرت بها قبل الجمهور، إن كل شخصية يؤديها الممثل تفرض منهج تعامل مختلفاً، ولا بد أن أصدق ما أقوله لكي يصدقني الناس، هكذا أتعامل مع التمثيل دائماً».
ويؤكد عبد الخالق أنه فوجئ بردود الفعل الإيجابية من قِبل النقاد والمشاهدين: «كان رد الفعل كبيراً، لم أتوقعه كممثل وإنسان، وقد جعل الناس تراني بوجه آخر ومختلف، كشخص طيب بعدما كانوا يرونني شريراً على طول الخط، لذلك فإنه أعاد اكتشافي».

واشتهر ضياء بأدوار الشر التي يقول عنها: «لا أريد أن أكون أسيراً لها، لكن للأسف الانطباع الأول يدوم، وقد يرجع ذلك لتركيبتي الجسمانية، وربما ملامح الوجه الحادة، رغم أن الناس يقابلونني ويقولون شكلك طيب، لكن (غاشي) أتاح لي أخيراً تقديم وجه طيب، لإنسان لديه مشاعر وقلب».
فرصة العمل في مسلسل متكامل تحققت لضياء مثلما يؤكد: «معظم الكتاب يهتمون بالبطل والأدوار الأولى، ولا يقدمون ملامح كاملة للشخصيات الأخرى، ما بالك إذا كان ضيف شرف، لذلك فإنه لا يوجد ممثل شارك بـ(جزيرة غمام) إلا وقدم أرقى أداء، حتى لو ظهر في مشهد واحد».
سينمائياً، شارك عبد الخالق في نحو 30 فيلماً منذ كان طالباً بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهو يرى أن كل وسيط له رونق، موضحاً: «الفن هو الفن ولا بد أن أكون مستمتعاً بما أقدم وأن أمتع الجمهور، وهناك أفلام أعتز بها مثل (تيتو)، جسدت به دوراً صغيراً في أول الفيلم، كما أعتز بدور صغير آخر في فيلم (السفاح) مع الفنان هاني سلامة».

وشارك الفنان في مسلسل «توبة» مع عمرو سعد، حيث قدم شخصية الضابط الذي يعرف تاريخ البطل ويلاحقه، وقبل عامين تحول الدور الذي أداه في الجزء الأول من مسلسل «الاختيار»، إلى ترند مما يجعله يقول بفخر: «قدمت شخصية من أهم الشخصيات في حياتي وهو (أبو عبد الله) مؤسس جماعة (أنصار بيت المقدس) الذي احتل الترند طول رمضان، وفي مسلسل (كلبش) جسدت شخصية (أبو حمزة) الإرهابي».
كما قام ضياء عبد الخالق بالأداء الصوتي لأعمال من إنتاج ديزني مثل «توي ستوري»، «مولان»، «سبونش بوب»، حيث أدى بصوته شخصية «سلطح»، والتي يراها تجربة مفيدة للممثل حيث يوصل الإحساس بصوته فقط ليتوافق مع الصورة.
ويرى ضياء أن تأثير الشخصية في العمل الفني أهم من مساحة ظهورها، وعدد مشاهدها وحسبما يؤكد: «قد تكون مساحة كبيرة، لكنها فارغة لا تحوي شيئاً، الأهم هو مدى تأثير الشخصية في العمل، ومع ذلك فإنني أترقب طوال الوقت فرصة أكبر، فالتمثيل هو هوايتي ومهنتي ومصدر دخلي الوحيد، وأحلم بالبطولة، وسيظل هذا الأمل يداعبني حتى أموت».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)
مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)
TT

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)
مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)

وسط ترقب وانتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، استقبلت الأوساط الإعلامية والصحافية المصرية، التشكيلة الجديدة للهيئات المنظمة لعملهم، آملين في أن تحمل معها تغييرات إيجابية بالمشهد الإعلامي.

وتصدر قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بإعادة تشكيل الهيئات الإعلامية والصحافية، الترند في مصر عبر «هاشتاغات» عدة، حمل بعضها أسماء ضمها التشكيل الجديد، لا سيما وزير الشباب والرياضة السابق خالد عبد العزيز الذي ترأس «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، والإعلامي أحمد المسلماني رئيس «الهيئة الوطنية للإعلام»، وعبد الصادق الشوربجي رئيس «الهيئة الوطنية للصحافة».

وأعيد تشكيل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، لمدة 4 سنوات، بموجب القرار الجمهوري «رقم 518 لسنة 2024»، «برئاسة خالد عبد العزيز، وعضوية كل من: المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والدكتور حسام عبد المولى، ممثلاً للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والصحافيين عبد المحسن سلامة وعادل حمودة، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، والصحافية علا الشافعي، والإعلامي عصام الأمير، والدكتورة منى الحديدي، ممثلاً للمجلس الأعلى للجامعات».

ونص القرار الجمهوري رقم 520 لسنة 2024 على «تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، لمدة أربع سنوات، برئاسة أحمد المسلماني، وعضوية كل من: المستشار حماد مكرم، نائب رئيس مجلس الدولة، وخالد نوفل، ممثلاً لوزارة المالية، والمهندس وليد زكريا، ممثلاً للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والإعلاميين أسامة كمال وريهام الديب، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وهالة فاروق حشيش، ممثلاً لنقابة الإعلاميين، وسامي عبد السلام، ممثلاً للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، والكاتبة صفية مصطفى أمين، من الشخصيات العامة وذوى الخبرة».

كما أعيد تشكيل «الهيئة الوطنية للصحافة» لمدة 4 سنوات أيضاً، بموجب القرار الجمهوري رقم 519 لسنة 2024، حيث احتفظ عبد الصادق الشوربجي، بمنصبه رئيساً للهيئة التي ضمت في عضويتها كلاً من: المستشار محمود عمار، نائب رئيس مجلس الدولة، وياسر صبحي، ممثلاً لوزارة المالية، والصحافيين علاء ثابت وعمرو الخياط، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، والصحافيين حمدي رزق، وسامح محروس، ممثلين للصحافة القومية، وأسامة سعيد أبو باشا، ممثلاً للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، والكاتبة سحر الجعارة من الشخصيات العامة وذوي الخبرة».

ومن المتوقع أن تشهد الجلسات العامة لمجلس النواب المصري (البرلمان)، الأسبوع المقبل، أداء رؤساء الهيئات الإعلامية الجدد اليمين أمام النواب.

وتعهد الشوربجي، في مداخلة لقناة «إكسترا نيوز» المصرية، الاثنين، بـ«استكمال مسيرة التطوير»، مشيراً إلى أن «الهيئة تعمل على مواجهة التحديات والاهتمام بالصحافة الورقية ومواكبة التطورات».

وقال إن «الفترة السابقة شهدت مصاعب كثيرة جداً، من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية، ما أثر في صناعة الصحافة بمصر».

وأضاف أنه «استطاع تحويل التحديات إلى إيجابيات، حتى بدأت مؤسسات صحافية تنهض»، متعهداً بأن «تشهد الفترة المقبلة تحقيق المؤسسات الصحافية التوازن المالي، إلى جانب تطوير المحتوى التحليلي، دون إهمال الصحافة الورقية».

ويأتي تشكيل هذه الهيئات بموجب المواد 211 و212 و213 من الدستور المصري لعام 2014، وتعديلاته عام 2019، التي تنص على تشكيل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» باعتباره «هيئة مستقلة تختص بتنظيم شؤون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها»، إلى جانب هيئتي الصحافة والإعلام، حيث «تختص الأولى بإدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة»، بينما تعمل الثانية على «إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة».

وحظي خالد عبد العزيز بالنصيب الأكبر من الاحتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بين الصحافيين والنقاد الرياضيين، والمتابعين للشأن الرياضي بشكل عام، كونه شغل في وقت سابق منصب وزير الشباب والرياضة.

وأعرب الفنان نبيل الحلفاوي، عبر حسابه على «إكس»، عن «تفاؤله» بإعادة تشكيل الهيئات الإعلامية، وعدّ اختيار عبد العزيز لرئاسة «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، بمثابة «بشرى خير واختيار صادف أهله ورضا المتطلعين للأفضل».

وكذلك أكد الناقد الرياضي إكرامي الرديني، عبر «إكس»، أن عبد العزيز هو «الرجل المناسب في المكان المناسب»، معرباً عن أمله في أن يسهم التشكيل الجديد في «وضع المعايير المناسبة لهذه الفترة المنفلتة إعلامياً».

وأشار الصحافي والناقد الرياضي رضوان الزياتي، عبر «إكس»، إلى أن التشكيل الجديد للهيئات الإعلامية «لاقى نسبة كبيرة من القبول الشعبي»، معرباً عن أمله في أن «يكون هناك إعلام محترم وموضوعي ينحاز للوطن والشعب».

وبينما أكد العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتور حسن عماد مكاوي، أنه «من المبكر الحديث عن دلالات أو انعكاسات التغيير على المشهد الإعلامي»، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «التغيير كان مطلوباً بدرجة كبيرة، لا سيما أن المجالس السابقة لم تؤدِّ ما عليها من دور، ولم تحقق أهدافها بالشكل المرغوب».

وأعرب عن أمله في أن «يحمل التشكيل الجديد تغييراً ملحوظاً في المشهد الإعلامي».

وجاء قرار إعادة تشكيل الهيئات متأخراً بضعة شهور، حيث صدر قرار تشكيل الهيئات السابقة في 24 يونيو (حزيران) 2020، لمدة 4 سنوات، وأدى الصحافي كرم جبر، اليمين أمام مجلس النواب، رئيساً لـ«المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» في 5 يوليو (تموز) من العام نفسه. وتزامناً مع موعد انتهاء مدة ولاية الهيئات السابقة، نشرت وسائل إعلام محلية أسماء مرشحين لرئاستها، مع الإشارة إلى قرب صدور قرار بتعيينهم.