موجز أخبار

محتجون ضد الانقلاب العسكري في ميانمار أمام سفارتها في برلين أول من أمس (إ.ب.أ)
محتجون ضد الانقلاب العسكري في ميانمار أمام سفارتها في برلين أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

موجز أخبار

محتجون ضد الانقلاب العسكري في ميانمار أمام سفارتها في برلين أول من أمس (إ.ب.أ)
محتجون ضد الانقلاب العسكري في ميانمار أمام سفارتها في برلين أول من أمس (إ.ب.أ)

- الكينيون ينتخبون رئيسهم من خارج الـ«كيكويو»
القاهرة – نيروبي - «الشرق الأوسط»: واصل مواطنو كينيا، حتى مساء أمس (الثلاثاء)، التوافد على مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً للرئيس الحالي أوهورو كينياتا الذي أكمل فترة ولايته، فضلاً عن انتخاب نواب ومسؤولين محليين. وتأتي الانتخابات وسط ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والديون الحكومية الضخمة والبطالة المرتفعة.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين البارزين في السباق الرئاسي وهما رايلا أودينغا (77 عاماً) المعارض المخضرم المدعوم من كينياتا، وويليام روتو (55 عاماً)، نائب الرئيس الحالي. وأياً تكن النتيجة، سيسطر الرئيس الجديد سابقة في تاريخ البلد، إذ إنه لن يكون من قومية كيكويو، كبرى القوميات الكينية التي تتحكم بزمام السلطة منذ 20 عاماً والتي ينتمي إليها الرئيس المنتهية ولايته أوهورو كينياتا، الذي لا يحق له بموجب الدستور الترشح لولاية ثالثة. وسيكون الرئيس الجديد للبلد إما من عرقية لوو، إن فاز أودينغا أو من عرقية كالينجين، إن كان الفوز من نصيب روتو. وكلتاهما عرقيتان كبيرتان في البلد.
و«الكيكويو» هم أكثر الجماعات العرقية انتشاراً في كينيا. ووفقاً لكتاب حقائق العالم اعتباراً من 2014 وصل عددهم إلى أكثر من 9 ملايين شخص، أي حوالي 22 في المائة من إجمالي عدد سكان كينيا. ويعمل كثير منهم في الحكومة أو الأعمال الحرة والبعض يمتلك مزارع كبيرة.
وأدلى روتو بصوته في بلدته كوزاتشيي في معقله في منطقة الوادي المتصدع الكبير. وقال بعدما تلا صلاة ووضع بطاقته في صندوق الاقتراع إلى جانب زوجته «أتى يوم الاستحقاق». وأردف «أطلب من كل الناخبين الآخرين... التصويت بضمير وبحزم لاختيار النساء والرجال الذين سيدفعون البلد قدما خلال السنوات الخمس المقبلة». أما غريمه أودينغا، فأدلى بصوته في منتصف النهار في حي كيبيرا في نيروبي.
وإذا لم يحصل أي من الخصمين اللذين كانت تربطهما تحالفات في الماضي على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، ستنظم دورة ثانية من الانتخابات، في سابقة من نوعها في كينيا.
ويعيش في كينيا نحو 50 مليون نسمة، ويرى خبراء لـ«الصحافة الفرنسية»، أن الاعتبارات القبلية المعتادة «قد تسقط هذه السنة في ظل الرهانات الاقتصادية الشديدة الوطأة وعلى رأسها غلاء المعيشة». وأرخت جائحة «كوفيد - 19» التي أعقبتها الحرب في أوكرانيا، ثم موجة جفاف قياسية، بظلال ثقيلة على هذا المحرك الاقتصادي الإقليمي الذي رغم نموه الديناميكي (7.5 في المائة في 2021) يبقى رازحا تحت وطأة الفساد واللامساواة.

- رئيس بلدية ناغازاكي اليابانية يحذر من الخطر النووي
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قال رئيس بلدية ناغازاكي أمس الثلاثاء، في الذكرى السابعة والسبعين للقصف بالقنبلة الذرية الذي دمر المدينة اليابانية، إن الأسلحة النووية تشكل تهديداً «حقيقياً وحالياً» منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وأبيدت مدينة ناغازاكي بحريق أودى بحياة 74 ألف شخص في 9 أغسطس (آب) 1945، بعد ثلاثة أيام من أول هجوم نووي في العالم استهدف مدينة هيروشيما. ودفعت الضربتان اللتان نفذتهما الولايات المتحدة إلى إنهاء الحرب العالمية الثانية، بينما لا تزال اليابان الدولة الوحيدة التي استهدفت بأسلحة ذرية في وقت الحرب. ومع ذلك دق رئيس بلدية ناغازاكي توميهيسا تاوي، ناقوس الخطر الثلاثاء. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «في يناير (كانون الثاني) من هذا العام أصدر قادة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بياناً مشتركاً أكدوا فيه أنه لا يمكن الانتصار في حرب نووية ويجب عدم خوضها أبداً». وحذر من أن هذه الأسلحة يمكن أن تنطلق نتيجة أخطاء في التقدير أو أعطال أو هجمات إرهابية.
وأقام ناجون في ناغازاكي ومسؤولون يابانيون وشخصيات أجنبية صلاة صامتة في الساعة 11:02 صباحاً في اللحظة التي أسقطت فيها القنبلة الذرية على المدينة الساحلية اليابانية.

- «أدلة متزايدة» على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار
جنيف - «الشرق الأوسط»: أكد محققون في الأمم المتحدة الثلاثاء وجود أدلة متزايدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار (بورما) منذ انقلاب العام الماضي. وذكرت آلية التحقيق المستقلة لميانمار التابعة للأمم المتحدة أنها جمعت العديد من الأدلة على وقوع انتهاكات وعناصر تشير إلى وقوع جرائم دولية تعد الأكثر خطورة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في التقرير أن «الآلية جمعت كميات كبيرة من المعلومات بما في ذلك تسجيلات مصورة وصور ووثائق يمكن أن تكون مؤشراً على جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في أنحاء ميانمار من قبل مختلف الأفراد منذ فبراير (شباط) 2021».
وانتزع جيش ميانمار السلطة في الأول من فبراير العام الماضي، مطيحاً بالحكومة المدنية التي اعتقل زعيمتها الفعلية أونغ سان سو تشي.
وشن المجلس العسكري حملة أمنية دامية استهدفت المعارضة.
وقال نيكولاس كومجيان الذي يرأس آلية التحقيق المستقلة لميانمار في الأمم المتحدة «ينبغي أن يعرف مرتكبو هذه الجرائم أنه ليس بإمكانهم الاستمرار بالتصرف من دون عقاب. نقوم بجمع هذه الأدلة وبحفظها لكي يحملوا مسؤولية» أفعالهم.
وأنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الآلية في سبتمبر (أيلول) 2018 لجمع أدلة على الجرائم الدولية الأخطر وانتهاكات القانون الدولي وإعداد ملفات لملاحقات جنائية عن جرائم ارتكبت منذ العام 2011.


مقالات ذات صلة

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

العالم السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

أعلنت السلطات في ولاية تكساس، اليوم (الاثنين)، أنّها تلاحق رجلاً يشتبه بأنه قتل خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، بعدما أبدوا انزعاجاً من ممارسته الرماية بالبندقية في حديقة منزله. ويشارك أكثر من مائتي شرطي محليين وفيدراليين في عملية البحث عن الرجل، وهو مكسيكي يدعى فرانشيسكو أوروبيزا، في الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي مؤتمر صحافي عقده في نهاية الأسبوع، حذّر غريغ كيبرز شريف مقاطعة سان خاسينتو في شمال هيوستن، من المسلّح الذي وصفه بأنه خطير «وقد يكون موجوداً في أي مكان». وعرضت السلطات جائزة مالية مقدارها 80 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح الوصول إل

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
العالم وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أمين مجلس الأمن الأرميني قوله إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق سلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يفصح المسؤول أرمين جريجوريان عن توقيت المحادثات أو مكانها أو مستواها.

«الشرق الأوسط» (يريفان)
العالم مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

أعلن مارات خوسنولين أحد نواب رئيس الوزراء الروسي، اليوم (الجمعة)، أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا، وتعهد بأن تعيد موسكو بناءها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خوسنولين على «تلغرام»ك «لقد زرت أرتيموفسك»، مستخدماً الاسم الروسي لباخموت، مضيفاً: «المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».