الشرطة التايلاندية توقف مالك ملهى إثر حريق قُتل فيه 15 شخصاً

الشرطة التايلاندية توقف مالك ملهى إثر حريق قُتل فيه 15 شخصاً
TT

الشرطة التايلاندية توقف مالك ملهى إثر حريق قُتل فيه 15 شخصاً

الشرطة التايلاندية توقف مالك ملهى إثر حريق قُتل فيه 15 شخصاً

أوقفت الشرطة التايلاندية مالك ملهى ليلي اندلع فيه حريق أودى بحياة 15 شخصا بالقرب من مدينة باتايا السياحية بجنوب شرق بانكوك، على ما أفاد اليوم مسؤولون أمنيون.
اندلع الحريق قرابة الساعة الواحدة الجمعة (19:00 ت غ الخميس) في ملهى «ماونتن بي» في منطقة ساتاهيب على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوب شرقي بانكوك، وانتشر الحريق بسرعة أكبر بسبب إسفنج عازل للصوت على جدران المبنى، واستغرقت سيطرة فرق الإنقاذ على الحريق أكثر من ثلاث ساعات.
والسبت ارتفعت الحصيلة إلى 15 قتيلاً وفقا لمنظمة للإغاثة، وعُثر على غالبية الجثث ملقاة بالقرب من مدخل الملهى وفي بيوت الراحة وعليها حروق بليغة.
وأكد مسؤول بالشرطة بمقاطعة شنبوري اليوم أن مالك الملهى بونغسيري بنبرنسغ سلم نفسه للشرطة إثر نشر مذكرة توقيف في شأنه.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «إنه موقوف وستطلب الشرطة موافقة من المحكمة غداً الاثنين لمواصلة توقيفه طوال التحقيق».
وقال الشرطي المسؤول إن الرجل (27 عاماً) «سيلاحق بتهمة القتل بسبب الإهمال وعدم حيازته على ترخيص من أجل المشروبات».
ويعاقب القانون بالسجن عشر سنوات على أقصى تقدير وبغرامة مالية قدرها 550 يورو لمن يدان بالقتل بسبب الإهمال.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.