من دون مكيّف... 6 طرق للحفاظ على برودة المنزل خلال الصيف

التهوئة الجيدة لا تعني فتح الشبابيك طوال الوقت (وسائل إعلام ألمانية)
التهوئة الجيدة لا تعني فتح الشبابيك طوال الوقت (وسائل إعلام ألمانية)
TT

من دون مكيّف... 6 طرق للحفاظ على برودة المنزل خلال الصيف

التهوئة الجيدة لا تعني فتح الشبابيك طوال الوقت (وسائل إعلام ألمانية)
التهوئة الجيدة لا تعني فتح الشبابيك طوال الوقت (وسائل إعلام ألمانية)

بينما ترتفع درجات الحرارة لتسجل مستويات قياسية في الكثير من الأماكن بمختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة، هناك طرق للحفاظ على برودة المنزل إذا كان المرء لا يرغب في تشغيل مكيّف الهواء. وفي ما يلي بعض النصائح حول سبل توفير جو لطيف في المنزل خلال أيام الصيف الحارة.
- التهوئة أثناء الليل بمجرد أن تنخفض درجات الحرارة من جديد في المساء.
يجب تهوئة الغرف جيداً، للتخلص من أي حرارة محفوظة داخلها، ولا سيما في الأيام الحارة. ويوصي كريشتيان هاندفيرك، وهو مسؤول في مركز ألماني لاستشارات المستهلك، بفتح العديد من النوافذ في المنزل أو الشقة لفترة أطول من الوقت، للسماح بمرور الهواء. ولكن، ماذا عن فترة النهار؟
- فتح النافذة أم غلقها؟
عندما ترتفع درجات الحرارة في فترة النهار، قد يميل المرء إلى ترك نوافذ المنزل مفتوحة على مصراعيها أملاً في الاستمتاع بالنسيم اللطيف.
ويقول هاندفيرك إنه رغم أن الهواء قد يبدو لطيفاً على البشرة، سوف تسخن الغرفة سريعاً، إذ تبدأ الحرارة في التسلل إلى الغرفة عن طريق النوافذ المفتوحة، ومن ثم تسخن كل شيء بداخلها، من الأرضية إلى الأثاث.
ويقول الخبير: «من الأفضل إبقاء النوافذ مغلقة أثناء فترة النهار، رغم صعوبة الأمر». ولا يعني ذلك عدم إمكان فتحها بين الحين والآخر من أجل السماح بدخول القليل من الهواء النقي، لكن يجب أن يكون ذلك لفترات قصيرة. وتعتبر المراوح طريقة رائعة لجعل الجو في الداخل منعشاً، وهي أكثر كفاءة من أجهزة التكييف، بحسب أحد المراكز الألمانية لاستشارات المستهلك.
- غلق الستائر:
هناك طريقة أخرى لمنع سخونة الغرفة، وهي حجب أي أشعة مباشرة للشمس. ويقول أندرياس كولر، وهو خبير بناء مقيم في برلين، إن «الحماية الخارجية من أشعة الشمس باستخدام شيش النافذة على سبيل المثال، تعد أفضل وسيلة للحماية من الحرارة».
كما يوجد خيار آخر، وهو غلاف الحماية من أشعة الشمس، والذي يوضع على جزء النافذة من الخارج بصورة مباشرة. ويقول هاندفيرك: «إنه شفاف ويمكن تركه حتى في الشتاء».
- غلق جميع مصادر الحرارة المحتملة:
لا تعد هذه النصيحة رائعة بغرض تقليل درجة الحرارة فحسب، بل تساعد أيضاً في توفير الطاقة: تحويل نظام التدفئة إلى «وضع الصيف».
ويوضح هاندفيرك أنه «أثناء التشغيل العادي، يجري ضخ ماء ساخن عبر أنابيب التدفئة، حتى عندما يتم إيقاف تشغيل منظم المشعاع»، مضيفاً أن هذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغرفة.
وعندما يتم التحويل إلى «وضع الصيف»، يتم وقف المشعاع وتظل الأنابيب باردة.
- تنازل عن السجادة:
يقول هاندفيرك إن السجاد يختلف عن البلاط أو الخشب، لأنه يعمل كمواد عازلة. ويقول إن «السجاد السميك يفصل بناء الأرضيات الصلبة عن بقية الغرفة. ويعني ذلك أنه عندما تكون هناك تهوئة، لا يصل الهواء البارد إلى الأرض مما يؤدي إلى تراكم الحرارة فيها».
ويقول الخبير، لذلك حان الوقت للف السجاد وتخزينه بعيداً عندما تكون درجات الحرارة في الخارج مرتفعة.
- استعن بالنباتات:
هناك طريقة أخرى رائعة وطبيعية لتحسين المناخ في الداخل، وهي الاستعانة بالمزيد من النباتات. ويقول خبير الزراعة المائية يورغن هيرمانسدورفر إن «أوراق الشجر ذات المساحة السطحية الكبيرة تطلق رطوبة باردة إلى البيئة المحيطة».
- لا داعي للاستعانة بالغسيل
قد يبدو أن قيام المرء بتعليق ملابسه لتجف في الغرفة فكرة جيدة، إلا أن تأثير التبريد يكون قصير الأمد نوعاً ما. فبعد مرور فترة قصيرة، سوف يصبح الطقس أكثر حرارة بسبب الرطوبة المتزايدة، كما يمكن أن ينمو العفن إذا تم القيام بذلك كثيراً.


مقالات ذات صلة

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

الرياضة رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

أبدى أليكساندر ويرل، رئيس نادي شتوتغارت، تفهمه لعدم رضا الجماهير عن خطط رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، لبيع أجزاء من أسهمها للمستثمرين. وقال رئيس شتوتغارت في تصريحات لصحيفة «فيلت»، اليوم الأربعاء: «إنهم يخشون أن تذهب الأموال للاعبين ووكلائهم، يجب العلم بأن ذلك لن يحدث في تلك الحالة». وتنص اللوائح على عدم إمكانية امتلاك أي مستثمر لأكثر من 50 في المائة من الأسهم، باستثناء باير ليفركوزن، وفولفسبورغ المدعوم من شركة فولكسفاجن، وتوجد طريقة للتحايل على تلك القاعدة، وهي الاستثمار في القسمين (الدوري الممتاز والدرجة الثانية). وكان يتعين على الأطراف المهتمة تقديم عروضها بحلول 24 أبريل (نيسان) الماضي ل

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
العالم ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

في عملية واسعة النطاق شملت عدة ولايات ألمانية، شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية ضد أعضاء مافيا إيطالية، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت السلطات الألمانية أن الحملة استهدفت أعضاء المافيا الإيطالية «ندرانجيتا». وكانت السلطات المشاركة في الحملة هي مكاتب الادعاء العام في مدن في دوسلدورف وكوبلنتس وزاربروكن وميونيخ، وكذلك مكاتب الشرطة الجنائية الإقليمية في ولايات بافاريا وشمال الراين - ويستفاليا وراينلاند – بفالتس وزارلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم سوري مشتبه به في تنفيذ هجومين بسكين في ألمانيا

سوري مشتبه به في تنفيذ هجومين بسكين في ألمانيا

أعلن مكتب المدّعي العام الفيدرالي الألماني، اليوم (الجمعة)، أن سورياً (26 عاماً) يشتبه في أنه نفَّذ هجومين بسكين في دويسبورغ أسفر أحدهما عن مقتل شخص، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وذكرت النيابة العامة الفيدرالية في كارلسروه، المكلفة بأكثر القضايا تعقيداً في ألمانيا منها «الإرهابية»، أنها ستتولى التحقيق الذي يستهدف السوري الذي اعتُقل نهاية الأسبوع الماضي. ولم يحدد المحققون أي دافع واضح للقضيتين اللتين تعودان إلى أكثر من 10 أيام. وقالت متحدثة باسم النيابة الفيدرالية لصحيفة «دير شبيغل»، إن العناصر التي جُمعت حتى الآن، وخصوصاً نتائج مداهمة منزل المشتبه به، كشفت عن «مؤشرات إلى وجود دافع متطرف ور

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الألمانية تطورات الأحداث في السودان

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الألمانية تطورات الأحداث في السودان

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الخميس)، من وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية أنالينا بيربوك. وبحث الجانبان خلال الاتصال، التطورات المتسارعة للأحداث في جمهورية السودان، وأوضاع العالقين الأجانب هناك، حيث أكدا على أهمية وقف التصعيد العسكري، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة للراغبين في مغادرة الأراضي السودانية. وناقش الجانبان القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تعزيز جهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
العالم القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

ألقت السلطات الألمانية ليلة أمس (السبت)، القبض على شخص مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، في صالة للياقة البدنية بمدينة دويسبورغ غرب البلاد. وصرح الادعاء العام الألماني في رد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية، بأن هذا الشخص سوري الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاماً. وأدى الهجوم الذي قالت السلطات إنه نُفذ بـ«سلاح طعن أو قطع» إلى إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة.


«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».