الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية

النظام يطلب مساعدته في نقل مواد نووية خطرة

الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية
TT

الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية

الأسد يغري جنوده بـ37 دولارًا شهريًا للقتال في الصفوف الأمامية

في محاولة منه لسد النقص في عدد المجندين بالجيش النظامي، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، أمس، إن الحكومة ستصرف مكافأة شهرية مقدارها عشرة آلاف ليرة سورية (37 دولارا) للجنود الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية.
ويأتي القرار في سياق تشجيع وإغراء الجيش الذي بات ينفذ مهام تفوق طاقته، لخوض معارك على جبهات متعددة. وقال الحلقي في جلسة للبرلمان إن المكافآت ستصرف بداية الشهر المقبل.
إلى ذلك، تدرس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، طلبا قدمه النظام السوري لمساعدته في تحويل منشأة نووية ونقل مواد نووية يمكن أن تكون خطرة إلى خارج البلاد.
وقال رئيس الوكالة يوكيا أمانو إن المساعدة تتضمن تحويل مفاعل صغير قرب دمشق حتى يمكن تزويده بوقود من اليورانيوم المنخفض التخصيب بدلا من اليورانيوم العالي التخصيب الأكثر خطرا.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.