الأرجنتين تمدد توقيف 4 إيرانيين من طاقم طائرة متحفظ عليها

المحكمة تحقق في انتمائهم لـ«الحرس الثوري»

الطائرة المتحفظ عليها في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)
الطائرة المتحفظ عليها في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)
TT

الأرجنتين تمدد توقيف 4 إيرانيين من طاقم طائرة متحفظ عليها

الطائرة المتحفظ عليها في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)
الطائرة المتحفظ عليها في الأرجنتين (أرشيفية - رويترز)

أمر قاضٍ أرجنتيني يحقق في شأن إيرانيين وفنزويليين هم طاقم طائرة شحن رابضة في بوينس آيرس منذ يونيو (حزيران) بإبقاء سبعة من أفراد الطاقم المتبقين في الأرجنتين، وهم أربعة إيرانيين وثلاثة فنزويليين، فيما سمح بمغادرة 12 من أفراد المجموعة، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية مساء أول من أمس (الاثنين).
وبموجب الحكم الذي كشفته الصحافة، رأى القاضي أنه لا تزال هناك عناصر تخضع للتحقيق تتعلق بالإيراني غلام رضا قاسمي الذي تقول أجهزة الاستخبارات الأرجنتينية إنه ينتمي إلى «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، بالإضافة إلى ثلاثة إيرانيين وثلاثة فنزويليين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الطائرة المعنية قد وصلت إلى الأرجنتين آتية من المكسيك في السادس من يونيو، وفيها 14 فنزويلياً وخمسة إيرانيين، ثم حاولت التوجه إلى أوروغواي بعد يومين لكن مُنعت من الدخول.
وقال وزير الداخلية الأورغوياني لويس ألبرتو هيبير إن بلاده تلقت «تحذيراً رسمياً من استخبارات باراغواي». ثم عادت الطائرة إلى الأرجنتين حيث لا تزال متوقفة منذ ذلك الحين.
والطائرة تابعة لشركة «إيمتراسور»، المتفرعة عن «كونفياسا» الفنزويلية والتي تخضع لعقوبات من وزارة الخزانة الأميركية. واشترتها الشركة قبل عام من شركة ماهان إير الجوية الإيرانية التي تتهمها الولايات المتحدة بالارتباط بالحرس الثوري المدرج على قائمتها للمنظمات «الإرهابية».
والارتباط بإيران مسألة حساسة في الأرجنتين التي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المسؤولين الإيرانيين السابقين على خلفية الهجوم عام 1994 على مركز الجالية اليهودية الأرجنتينية، وأسفر عن سقوط 85 قتيلاً ونحو 300 جريح.
وقبل عشرة أيام، طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان القائم بالأعمال الأرجنتيني برفع «فوري» للقيود المفروضة على سفر الإيرانيين الخمسة من أفراد الطاقم.
وقبل رحلتها إلى الأرجنتين، كانت الطائرة في مايو (أيار) في باراغواي حيث حملت شحنة من السجائر إلى جزيرة أروبا الواقعة في الكاريبي، بحسب بيان الشحن.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
TT

وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (رويترز)

أوردت وكالة «تاس» للأنباء الروسية الرسمية اليوم (الاثنين) أن وفداً روسياً برئاسة أليكسي أوفرتشوك وفيتالي سافلييف، نائبَي رئيس الوزراء الروسي، توجه إلى طهران في زيارة تشمل اجتماعاً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال بزشكيان خلال لقاء مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: «يمكننا بذل مزيد من الجهد لتعزيز علاقاتنا، خصوصاً التعاون في مسألة العقوبات المفروضة على بلدينا»، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام روسية محلية.

وصرح حينها النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، خلال المفاوضات مع ميشوستين، إن إيران تعتزم جدياً تعزيز العلاقات مع روسيا. وأكد أن التعاون مع روسيا هو إحدى أولويات السياسة الخارجية الإيرانية.