«العمل» السعودية تسمح بنقل خدمات العاملين في كيانات النطاق الأخضر المنخفض

يبدأ العمل بالقرار من تاريخ صدوره ويلغى كل ما يتعارض معه من قرارات سابقة

«العمل» السعودية تسمح بنقل خدمات العاملين في كيانات النطاق الأخضر المنخفض
TT

«العمل» السعودية تسمح بنقل خدمات العاملين في كيانات النطاق الأخضر المنخفض

«العمل» السعودية تسمح بنقل خدمات العاملين في كيانات النطاق الأخضر المنخفض

أصدر وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، مطلع الأسبوع الحالي، قرارًا يسمح للكيانات الواقعة في النطاق الأخضر المُنخفض بالاستفادة من خدمة "نقل الخدمة" من المُنشآت الواقعة في النطاق الأخضر المُنخفض والنطاق الأصفر والنطاق الأحمر، فيما سيبدأ العمل بالقرار من تاريخ صدوره، وسيلغى كل ما يتعارض معه من قرارات سابقة، وذلك تعزيزًا لحماية حقوق جميع الأطراف.
وأوضح وكيل وزارة العمل للسياسات العمالية أحمد الحميدان، في تصريح صحافي اليوم (الاثنين)، أن القرار لا يتعارض مع إمكانية كيانات الأخضر المنخفض من نقل العمالة من جميع النطاقات وأي كيان ودون موافقة صاحب العمل في حال كانت العمالة منتهية إقامتها ورخص عملها وقصّر صاحب العمل في تجديدها، والعمالة التي لم يتم إصدار رخصة عمل لها بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر من تاريخ وصولها، كما يُمكّن من نقل العمالة من النطاق (الأخضر المنخفض – الأصفر - الأحمر) فقط، ويتطلب موافقة صاحب العمل الحالي.
يذكر أن القرار لا يمكن منشآت الأخضر المنخفض من نقل العمالة اليها من (الكيانات المجمعة الصغيرة جداً) حيث يتطلب اتمام الطلب موافقة صاحب العمل الحالي، وفي حال الموافقة على نقل الخدمة تُطبق شروط التقديم (لتفادي تغير نطاق مقدم الطلب أثناء فترة انتظار الموافقة).
ودعت وزارة العمل أصحاب الأعمال إلى التعرف على القرار والاستفادة منه من خلال زيارة الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل عبر الموقع الالكتروني.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.