أهوار الناصرية.. أول ضحايا حرب المياه ومناشدات بتحرك عاجل لمنع الجفاف

تفتح ملف ذكرى هجوم {داعش» في العراق

رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)
رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)
TT

أهوار الناصرية.. أول ضحايا حرب المياه ومناشدات بتحرك عاجل لمنع الجفاف

رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)
رتل من الشاحنات يقل عناصر في ميليشيات الحشد الشعبي إلى بحيرة الثرثار غرب سامراء أول من أمس (رويترز)

بدأت نتائج حرب المياه التي أعلنها تنظيم داعش في الأنبار مؤخرا بغلق بوابات سدود ونواظم على الفرات سيطر عليها، تظهر في جنوب العراق، وتحديدا في أهوار الناصرية، مما دفع مسؤوليها إلى مناشدة الحكومة القيام بتحرك عاجل لمنع جفاف أهوار المنطقة.
وقال محافظ ذي قار، يحيى محمد باقر الناصري، لـ«الشرق الأوسط» إن «أهوار جنوب الناصرية أصبحت مناطق منكوبة، بعد تعرض مناطق واسعة منها للجفاف نتيجة شح المياه وانخفاض منسوب نهر الفرات»، داعيا الحكومة إلى «تدارك الأمر وإطلاق المياه في الأنهر المغذية لمناطق الأهوار».
من ناحية ثانية، تفتح «الشرق الأوسط» اليوم، وعلى امتداد ثلاثة أيام، ملف هجوم «داعش» في ذكراه السنوية الأولى التي تصادف غدا عندما اجتاح مدينة الموصل وأعقب ذلك باحتلال محافظتي صلاح الدين وديالى، قبل استعادة معظمهما مؤخرا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.