نصف المصابين يتوفون... مخاوف من انتشار بكتيريا «قاتلة» في الولايات المتحدة

صورة مجهرية لبكتيريا «B. pseudomallei» أصدرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (أ.ب)
صورة مجهرية لبكتيريا «B. pseudomallei» أصدرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (أ.ب)
TT

نصف المصابين يتوفون... مخاوف من انتشار بكتيريا «قاتلة» في الولايات المتحدة

صورة مجهرية لبكتيريا «B. pseudomallei» أصدرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (أ.ب)
صورة مجهرية لبكتيريا «B. pseudomallei» أصدرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (أ.ب)

أعلنت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس (الأربعاء)، اكتشاف بكتيريا مميتة تدعى «B. pseudomallei»، في عينات من التربة والمياه في الولايات المتحدة، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، محذرة من أن المرض النادر والخطير الذي تسببه هذه البكتيريا من المحتمل أن يكون وبائياً.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد بدأت السلطات الأميركية في فحص عينات من التربة والمياه بجنوب المسيسيبي بعد إصابة مريضين بالمنطقة بـ«داء الكَلْم»، الذي ينتج في الأغلب عن «B. pseudomallei»، بين عامي 2020 و2022.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إن المريضين لا تربطهما صلة قرابة، ولا يعرفان بعضهما البعض، ولم يسافر أي منهما خارج الولايات المتحدة مؤخراً، ولكنهما يعيشان في نفس المنطقة.

وتم إدخال كلا المريضين إلى المستشفى، لكنهما تعافيا بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
وعادة ما توجد بكتيريا «B. pseudomallei»، في المناطق الاستوائية، وقد كانت موجودة سابقاً فقط في أجزاء من جنوب آسيا وأفريقيا وأستراليا، وليس من الواضح ما إذا كانت قد انتشرت في التربة والمياه الأميركية قبل عام 2020، عندما تم أخذ العينات لأول مرة، كما أن مدى تفشيها ما زال غير معروف، كما قالت مراكز السيطرة على الأمراض.
ويصيب «داء الكَلْم» الخطير، الذي تسببه هذه البكتيريا، بشكل شائع، الحيوانات والبشر من خلال الاتصال المباشر بالجلد، ويشمل أعراضه الحمى وآلام الصدر والتورم والصداع، وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى أمراض رئوية.
وتقول الإحصائيات إن «داء الكَلْم» يتسبب في وفاة نصف المصابين به في جميع أنحاء العالم.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.