ولي العهد يعتمد خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في شهر رمضان

تتضمن ثلاثة محاور أساسية في مكة المكرمة والمدينة المنورة

ولي العهد
ولي العهد
TT

ولي العهد يعتمد خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في شهر رمضان

ولي العهد
ولي العهد

اعتمد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خطة المديرية العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، التي تهدف إلى تعزيز الإجراءات الوقائية من المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، والحفاظ على سلامة المعتمرين طوال شهر رمضان المبارك لعام 1436هـ.
أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبد الله العمرو، معرباً عن امتنانه وتقديره للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، على دعمه ومتابعته لجهود الدفاع المدني للحفاظ على سلامة المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف في إطار جهود الدولة، في خدمة ضيوف الرحمن وما تقدمه من إمكانات ضخمة لتيسير أداء مناسك العُمرة لملايين المعتمرين طوال شهر رمضان المبارك كل عام.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن ثلاثة محاور أساسية، تبدأ بالمحور الوقائي ويشمل إجراء مسح شامل لمساكن المعتمرين والزوار والتأكد من توافر اشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات قد تعوق رجال الدفاع المدني في حالات الطوارئ، وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة لإجراءات تدابير السلامة التي تصل إلى حد إغلاق المنشأة تماماً، وكذلك مسح جميع الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم، وهو الأمر الذي تم تنفيذه من خلال عدد كبير من فرق السلامة التي سيتواصل عملها طوال شهر رمضان المبارك.
وبيّن الفريق العمرو أن المحور الثاني في الخطة، يهدف إلى الوصول لأعلى درجات الكفاءة وسرعة التدخل للتعامل مع الحوادث المختلفة، وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلاتهم، وتنفيذ خطة انتشار دقيق لفرق ووحدات الدفاع المدني في جميع أنحاء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، والمنطقة المركزية في محيط الحرم المكي والحرم النبوي والمجمعات التجارية والصناعية، مع تجهيز هذه الفرق والوحدات بكل ما يلزم من الآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع مختلف المخاطر الافتراضية المتوقعة في كل موقع وتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء متى كانت هناك حاجة لذلك.
وأفاد مدير عام الدفاع المدني أن المحور الثالث سيتناول تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والقائمين على خدمتهم بإجراءات السلامة في حالات الطوارئ، وذلك عبر بث الرسائل التوعوية المصورة والمترجمة إضافة إلى توزيع أعداد كبيرة من الإصدارات التوعوية في منافذ الوصول في الموانئ البرية والبحرية والمطارات، إضافة إلى تكثيف برامج التوعية وقنوات الدفاع المدني بشبكات التواصل الاجتماعي، متمنيًا أن يحمي الله زوار الأماكن المقدسة من كل سوء ومكروه.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.