خادم الحرمين يتلقى أعلى وسام في كازاخستان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين يتلقى أعلى وسام في كازاخستان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسام النسر الذهبي «ألطين قيران» أعلى درجة أوسمة في كازاخستان، من الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وذلك تقديراً وتعبيراً عن الاعتزاز بعمق العلاقات الثنائية الراسخة.
وتسلم الوسام نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، خلال لقائه الرئيس توكاييف في مقر إقامته.

كان الرئيس الكازاخستاني قد وصل إلى جدة أمس السبت، وعقد معه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الديوان الملكي بقصر السلام، جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في شتى المجالات، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1550954405645762561?s=20&t=a9k_289CWiEC0BrRBDxuuQ


مقالات ذات صلة

كازاخستان تدرس مع روسيا مشروع أنبوب للغاز يصل إلى الصين

الاقتصاد «غازبروم» (رويترز)

كازاخستان تدرس مع روسيا مشروع أنبوب للغاز يصل إلى الصين

أفادت كازاخستان، اليوم (الجمعة)، بأنها تناقش مع روسيا مشروع خط أنابيب غاز إلى الصين سيسمح لموسكو المقيدة بعقوبات دولية، بزيادة صادراتها من الغاز، وللدولة الواقعة في آسيا الوسطى بتزويد سوقها المحلية. وقال متحدث باسم شركة الغاز الكازاخستانية «كازاغاز» في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «كازاخستان عرضت على شركة غازبروم درس طرق عبور جديدة للغاز الروسي إلى الصين مع مراعاة إمداد السوق الداخلي بالغاز». بعد العقوبات التي فرضها الغرب إثر غزو أوكرانيا وإغلاق السوق الأوروبية بالكامل تقريباً أمامها، بدأت موسكو تعزيز علاقاتها مع آسيا، حيث الطلب على الطاقة كبير. في العام الماضي، تراجعت صادرات الغاز الرو

العالم بوتين وتوكاييف يتبادلان وثائق خلال حفل توقيع بموسكو الاثنين (رويترز)

بوتين يسعى لاستعادة «الحليف» الكازاخستاني وتوجيه التجارة نحو «أسواق جديدة»

بينما أكد الكرملين، الاثنين، أن روسيا لن تنسحب من المنطقة التي تقع فيها المحطة النووية في زابوريجيا، سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعه مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في موسكو، إلى إسدال الستار على مرحلة من الفتور سيطرت على علاقات البلدين، على خلفية مواقف آستانا المعارضة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأكّد الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أنّ روسيا لن تسحب قواتها من بلدة إنرجودار التي تقع فيها محطة الطاقة النووية في إقليم زابوريجيا.

رائد جبر (موسكو)
العالم رئيس كازخستان قاسم جومارت توكاييف (إ.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي يرنو باتجاه كازخستان لثرواتها النفطية والمعدنية

تسعى فرنسا، ومعها الاتحاد الأوروبي، لتعزيز العلاقات مع بلدان آسيا الوسطى؛ وعلى رأسها كازخستان الذي سيزور رئيسها قاسم جومارت توكاييف باريس ليومين؛ غداً وبعد غد. وقال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مؤخراً إن آسيا الوسطى هي اليوم «في قلب الحدث إنْ بالمعنى الجيواستراتيجي أو بالمعنى الجيواقتصادي». ويريد الأوروبيون أن يكون لهم دور وموقع في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم، إلى جانب الأطراف المؤثرة مثل روسيا والصين والولايات المتحدة وتركيا.

ميشال أبونجم (باريس)
العالم بوتين وتوكاييف خلال لقاء لهما في أغسطس (آب) الماضي (د.ب.أ)

توكاييف يفوز برئاسة كازاخستان

قالت اللجنة المركزية للانتخابات في كازاخستان، أمس (الاثنين)، نقلاً عن بيانات أولية، إن الرئيس قاسم جومارت توكاييف، فاز بولاية ثانية في الانتخابات المبكرة التي أجريت الأحد، بعد أن حصل على 81.31 في المائة من الأصوات. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز الدبلوماسي السابق البالغ من العمر 69 عاماً بالانتخابات، ويمدد حكمه للدولة الغنية بالنفط لسبع سنوات، وأن يحصل بذلك على تفويض قوي لمواصلة سياسته الخارجية الآخذة في الاستقلال أكثر، بينما تتلمس بلاده، الجمهورية السوفياتية السابقة، طريقاً تسلكه خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، حسب «رويترز». وأظهرت البيانات أن المشاركة في التصويت بلغت 69.44 في المائة م

«الشرق الأوسط» (أستانا)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في موسكو أغسطس 2021 (أرشيفية - رويترز)

بوتين يهنّئ توكاييف بفوزه «المستحَق» بانتخابات الرئاسة في كازاخستان

هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على فوزه الساحق في انتخابات رئاسية مبكرة أُجريت بعد أشهر من الاضطرابات الدامية في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى. وقال بوتين في بيان نشره الكرملين: «لقد تلقّيت تفويضاً مستحقّاً بالثقة من مواطنيك، مما يفتح الباب أمام فرص جديدة لتنفيذ مسار التنمية الوطنية الذي تمضون قدماً به». وقال توكاييف: «لقد عبّر الشعب بوضوح عن ثقته بي». وكان نور سلطان نزارباييف الذي قاد كازاخستان ثلاثة عقود، أول من هنأ توكاييف على إعادة انتخابه. وأفادت التقديرات الأولى للّجنة الانتخابية بأن نسبة المشاركة في الجمهورية السوفياتية السابقة

«الشرق الأوسط» (موسكو)

قتلوا 242 شخصاً... الجنود الروس العائدون من أوكرانيا يشكّلون تهديداً على وطنهم

تم إطلاق سراح الألوف من السجن خصيصاً للانضمام إلى حرب روسيا في أوكرانيا (إ.ب.أ)
تم إطلاق سراح الألوف من السجن خصيصاً للانضمام إلى حرب روسيا في أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

قتلوا 242 شخصاً... الجنود الروس العائدون من أوكرانيا يشكّلون تهديداً على وطنهم

تم إطلاق سراح الألوف من السجن خصيصاً للانضمام إلى حرب روسيا في أوكرانيا (إ.ب.أ)
تم إطلاق سراح الألوف من السجن خصيصاً للانضمام إلى حرب روسيا في أوكرانيا (إ.ب.أ)

«أنا من قدامى المحاربين بالعملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، وسأقتلك!»... كانت هذه هي الكلمات التي سمعتها إيرينا عندما هاجمها رجل في مدينة أرتيوم، بأقصى شرقي روسيا، حينما كانت عائدة بعد قضاء ليلة في الخارج عندما ركلها الرجل وضربها بعكازه. وكانت قوة الضربة قوية لدرجة أنها كسرت العكاز.

وعندما وصلت الشرطة، أظهر لهم الرجل وثيقة تثبت أنه كان يقاتل في أوكرانيا، وادعى أنه بسبب «خدماته العسكرية»، «لن يحدث له شيء».

ويعدّ الهجوم على إيرينا مجرد واحد من كثير من الهجمات التي ورد أن الجنود الروس العائدين من أوكرانيا ارتكبوها، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ويقدّر موقع «فيرستكا» الروسي المستقل أن ما لا يقل عن 242 روسياً قُتلوا على يد الجنود العائدين من أوكرانيا. وأصيب 227 آخرون بجروح خطيرة. ومثل الرجل الذي ضرب إيرينا، فإن «كثيراً من المهاجمين لديهم إدانات جنائية سابقة، وتم إطلاق سراحهم من السجن خصيصاً للانضمام إلى حرب روسيا في أوكرانيا».

يتم الترحيب بهم أبطالاً

تقدّر «بي بي سي» أن مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة جندت أكثر من 48 ألف سجين للقتال في أوكرانيا. وبعدما قُتل زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة العام الماضي، تولت وزارة الدفاع الروسية مسؤولية التجنيد في السجون.

ويقول عالم الاجتماع الروسي إيغور إيدمان، إن هذه الحالات أثرت بشدة على المجتمع الروسي. ويضيف لـ«بي بي سي»: «هذه مشكلة خطيرة للغاية، ومن المحتمل أن تتفاقم. كل الأفكار التقليدية عن الخير والشر انقلبت رأساً على عقب».

ويوضح أن «الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم بشعة (كالقتلة والمغتصبين) لا يتجنبون العقاب بالذهاب إلى الحرب فحسب، بل إن الأمر غير المسبوق أنه يتم الترحيب بهم أبطالاً».

ووفق «بي بي سي»، فهناك كثير من الأسباب التي تجعل الجنود الروس «المحظوظين» الذين عادوا من الحرب يعتقدون أنهم فوق القانون، فوسائل الإعلام الرسمية تُطلق عليهم لقب «الأبطال»، كما أطلق عليهم الرئيس فلاديمير بوتين لقب «النخبة» الجديدة في روسيا. أما أولئك الذين تم تجنيدهم من السجون، فقد تم إسقاط إداناتهم أو العفو عنهم.

أحكام مخففة

وليس من المستغرب أن يعود «المدانون المُفرج عنهم» من الحرب في أوكرانيا إلى روسيا، ثم يعاودون ارتكاب الجرائم، ثم يفلتون من العقاب مرة ثانية «من خلال العودة إلى الجبهة». وهذا ما يجعل بعض ضباط الشرطة يشعرون باليأس.

وقال الشرطي غريغوري لموقع «نوفايا غازيتا» الإلكتروني: «قبل 4 سنوات وضعت (مجرماً مداناً) بعيداً (في السجن) لمدة 7 سنوات... وها هو أمامي مرة أخرى يقول: لن تتمكن من فعل أي شيء أيها الضابط. هذا وقتنا، زمن من يسفكون الدماء في العملية العسكرية الخاصة».

وقد استخدمت المحاكم الروسية «بشكل روتيني» المشاركة في الحرب ضد أوكرانيا سبباً لإصدار أحكام مخففة. لكنّ كثيراً من القضايا لا يصل حتى إلى المحكمة. فقد أصدرت موسكو قانوناً جديداً ضد «تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية»، الأمر الذي يجعل بعض ضحايا الجرائم التي يرتكبها المحاربون القدامى يخشون الإبلاغ عنها.

وتقول أولغا رومانوفا، وهي رئيسة منظمة غير حكومية معنية بحقوق السجناء، إن «الشعور بالإفلات من العقاب يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجريمة». وتضيف لـ«بي بي سي»: «النتيجة الرئيسية لذلك هي حدوث فجوة بين الجريمة والعقاب في الأذهان... فإذا ارتكبت جريمة، فمن غير المؤكد أنك ستُعاقب».

وفي عام 2023، ارتفع عدد الجرائم الخطيرة المسجلة في روسيا بنسبة 10 في المائة تقريباً، وفي النصف الأول من هذا العام، تضاعف عدد العسكريين المدانين بارتكاب جرائم أكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.