تعزز مصر والبرتغال من تعاونهما السياحي، وسط تأكيد على أهمية عودة الطيران المباشر بين القاهرة ولشبونة. جاء ذلك خلال لقاء سفير مصر في البرتغال وائل النجار، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة البرتغالية لويس أروجو، لبحث سبل تعزيز حركة التبادل السياحي بين البلدين.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية فقد «ناقش الجانبان إمكانية الإعداد والترويج لبرامج سياحية مشتركة لزيارة كل من المقاصد السياحية المصرية والبرتغالية ضمن رحلات سياحية تستهدف سائحي أميركا الجنوبية والدول الأفريقية، وبخاصة للمقاصد السياحية الدينية في كلا البلدين، فضلاً عن دعوة هيئة تنشيط السياحة المصرية وعدد من الشركات السياحية المصرية للمشاركة في (معرض لشبونة للسياحة) المقرر عقده في مارس (آذار) من العام القادم، للتعرف على الشركات البرتغالية المناظِرة وعقد شراكات معها لتعزيز حركة السياحة».
وتناول الجانبان سبل الاستفادة من الخبرة البرتغالية في مجال «رقمنة» القطاع السياحي، وذلك من خلال تدشين مراكز «ابتكار» لتقوم بتوفير القاعدة التكنولوجية والمعلوماتية لقطاع السياحة، وإنتاج تطبيقات إلكترونية تسهم في تيسير وخدمة احتياجات السائحين، فضلاً عن دورها في دعم الشركات الناشئة في قطاع السياحة من خلال تزويدها بجميع المعلومات المطلوبة للنمو في سوق السياحة.
وذكر بيان «الخارجية المصرية» أن «الجانبان اتفقا على أهمية تدشين شراكة بين المدارس الفندقية المصرية ونظيرتها البرتغالية في إطار مذكرة التفاهم الموقَّعة بين وزارتي السياحة في البلدين عام 2017 بهدف تدريب الكوادر المصرية في مجالات الفندقة». وأشار بيان «الخارجية» مساء (الجمعة) إلى أن سفير مصر في البرتغال، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة البرتغالية ناقشا «فرص التعاون المشترك في مجال السياحة في مختلف الملفات»، وتطرق النقاش إلى أهمية عودة خط الطيران المباشر بين القاهرة ولشبونة، بوصفه حجر الزاوية لتنشيط حركة السياحة بين البلدين، فضلاً عن دوره في جذب السائحين القادمين من دول أميركا الجنوبية لمصر عبر البرتغال وعلى رأسها البرازيل.
في سياق آخر، التقى سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي بدر عبد العاطي، سكرتيرة عام المفوضية الأوروبية إيلزي جوهانسون. وحسب بيان لـ«الخارجية المصرية» (السبت) فقد أكد اللقاء «أهمية الحفاظ على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية وبما يسهم في تعزيز أطر التعاون المختلفة، لا سيما في مجال الطاقة بمصادرها التقليدية والمتجددة والنظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
وأكدت جوهانسون «التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم كل أنواع الدعم للرئاسة المصرية خلال استضافاتها قمة المناخ المقبلة، وذلك في إطار التحضير الموضوعي واللوجيستي»، مشيرةً إلى «ثقة الاتحاد الأوروبي في قدرة مصر على إنجاح هذه القمة وخروجها بنتائج ملموسة تسهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة غلاسكو». وأشار بيان «الخارجية» إلى أن اللقاء «تناول أزمة الغذاء العالمية وتحديات الأمن الغذائي، حيث تم تأكيد ضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم للدول الأكثر تضرراً من الأزمة الحالية اتصالاً بتأمين احتياجاتها من القمح والحبوب، فضلاً عن معالجة الارتفاع الهائل في أسعار السلع الغذائية والأساسية».
مصر والبرتغال تعززان تعاونهما السياحي
تأكيد على أهمية عودة الطيران المباشر بين القاهرة ولشبونة
مصر والبرتغال تعززان تعاونهما السياحي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة