قمة الأعمال الأميركية ـ الأفريقية في مراكش تؤكد على بناء مشترك للمستقبل

عرفت إبرام عقود كثيرة في مجال البترول والمناجم

جانب من الجلسة الختامية لقمة الأعمال الأميركية ـ الأفريقية في مراكش (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الختامية لقمة الأعمال الأميركية ـ الأفريقية في مراكش (الشرق الأوسط)
TT

قمة الأعمال الأميركية ـ الأفريقية في مراكش تؤكد على بناء مشترك للمستقبل

جانب من الجلسة الختامية لقمة الأعمال الأميركية ـ الأفريقية في مراكش (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الختامية لقمة الأعمال الأميركية ـ الأفريقية في مراكش (الشرق الأوسط)

أسدل الستار، أمس، بمدينة مراكش المغربية، على أشغال قمة الأعمال الأميركية - الأفريقية، التي تميزت بمشاركة 2500 مشارك، من فاعلين حكوميين وفي قطاع الأعمال والوكالات الدولية، 40 في المائة منهم نساء. كما شارك من الجانب الأميركي 450 فاعلاً في قطاع الأعمال، مثل «فايزر» و«أمازون».
وعرفت القمة أيضاً مشاركة 30 وزيراً قطاعياً و6 وزراء خارجية. وقال مصدر في وزارة الخارجية المغربية لـ«الشرق الأوسط»، إن القمة عرفت نحو 6 آلاف اتصال بين رجال الأعمال المشاركين؛ كما جرى إبرام عقود كثيرة بين الأميركيين والأفارقة في مجال البترول والمناجم، فضلاً عن تنظيم 37 اجتماعاً غطت كل الأوليات المرتبطة بالتنمية.
وركزت الجلسة الختامية للقمة، التي حملت موضوع «لنبنِ المستقبل سوية»، على المستقبل الذي يتم تشكيله الآن، والذي يمكن أن تسهم فيه الجهود المتضافرة لمختلف الشركاء، بشكل يحفز التنمية الاقتصادية ويحقق الازدهار لأفريقيا.
وعبرت مداخلات المشاركين عن إرادة الجانب الأفريقي في إقامة علاقات تقوم على أساس التعامل التجاري والاستثماري وليس فقط تلقي المساعدات، وأن تكون هناك شراكة أميركية - أفريقية لأجل تدفقات تجارية أكثر قيمة، والنهوض بمستوى الاستثمار.
وقال رياض مزور وزير الصناعة والتجارة المغربي، إنه ليست هناك حلول مثالية يمكن برمجتها، مشيراً إلى أن كل تحدٍ هو فرصة، خصوصاً بالنسبة لقارة أهملت على مدى عقود.
وأضاف مزور أن 30 في المائة من شباب العالم أفارقة، وهو ما يمثل قيمة حقيقية بالنسبة لهذا الرأسمال البشري، الذي يتعين تثمينه. وزاد: «نود أن تسهم الولايات المتحدة في جهود قارتنا من أجل التنمية»، مشيراً إلى أنها سبق لها أن أعلنت رغبتها في تعاون ناجع. وخلص قائلاً: «أفريقيا ليست مجرد موارد خامة، بل أدمغة ينبغي تثمينها».
من جهته، دعا هون ألان كيريماتن، وزير الصناعة والتجارة في غانا، إلى أن تستثمر الولايات المتحدة وأفريقيا في تداعيات وباء «كورونا» وحرب أوكرانيا من أجل إعادة تحديد التزام الاشتغال يداً بيد لتحقيق الإقلاع.
ورأى المسؤول الغاني أن الولايات المتحدة هي قوة متحدة، الأمر الذي يتطلب من أفريقيا أن تكون قوتها أيضاً منبثقة من بلدانها المتحدة، داعياً الجانب الأميركي إلى دعم جهود اندماج أفريقيا، وعدم الاشتغال على مستوى بلدان القارة بشكل فردي.
واستعرض كيريماتن جوانب من المعيقات التي يتعين تخطيها بالقارة، مركزاً على الهوة الملحوظة على مستوى البنيات التحتية، ومفارقة أن تتوفر القارة السمراء على أراضٍ زراعية بلا حدود، ومع ذلك يعاني عدد من كبير من سكانها الجوع.
وتحدثت دانا بانكس، مستشارة الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشارة الرئيسية لقمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، عن جائحة «كورونا» التي أظهرت تداخل المستقبل العالمي وإمكانية تلاقي المصالح، بداية من طرق التعاطي مع المنظومة الصحية.
وتحدثت بانكس عن مبادرة «ازدهار أفريقيا»، التي تسعى إلى تعزيز الموارد لجعلها رهن إشارة المستثمرين، ضمن شراكات قائمة على الحوار والتعاون.
وعلى علاقة بطموحات أفريقيا وآفاق الشراكة مع الجانب الأميركي، كان موضوع «صنع مع أفريقيا» محور نقاش مائدة مستديرة نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، التي أكد رئيسها شكيب لعلج أنه «ينبغي أن تكون أفريقيا في صلب الانتعاش الاقتصادي ودينامية إعادة تشكيل سلاسل القيمة، نظراً للمميزات التنافسية العديدة التي تتوفر عليها القارة»؛ وشدد على ضرورة تعبئة مزيد من التمويلات لفائدة المشاريع القابلة للتمويل في قطاعات استراتيجية، مثل الصحة والبنيات التحتية والاتصال الرقمي والأمن الغذائي والنجاعة المناخية والطاقية، وتوسيع هذه التمويلات لتشمل الأسواق الإقليمية والقارية.
وشدد لعلج على أن المقاولات المغربية معبأة وملتزمة بربط شراكات مع نظيراتها الأميركية ودول أفريقية أخرى من أجل تعزيز المبادلات وإحداث أسواق جديدة والاستثمار والإنتاج المشتركين.
من جهته، قال علي صديقي المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، إن المغرب يعد أحد أكثر البلدان جذباً للمستثمرين بأفريقيا.
‎وأوضح، في معرض تقديمه لعلامة المغرب الخاصة بالاستثمار والتصدير (المغرب الآن)، خلال ورشة حول موضوع «المغرب، أرضية للفرص، ومركزاً لأفريقيا»، أن المغرب يأتي في صدارة بلدان منطقة شمال أفريقيا في مجال التنافسية الاقتصادية، ويحتل المرتبة الثانية من بين بلدان القارة الأكثر جذباً للمستثمرين؛ مشيراً إلى أن المملكة، بفضل بنية تحتية متطورة وموارد بشرية ذات مؤهلات عالية وموقع استراتيجي يمَكن من الولوج إلى الأسواق المحتملة حول العالم، توفر مناخ أعمال مناسب للمقاولات، خصوصاً المقاولات الأفريقية.
وأضاف صديقي أن المغرب يوجد في الطليعة بمجال الطاقات المتجددة، مشيراً إلى أن هذه الأخيرة تتموقع كواحدة من الصناعات منخفضة الكربون، والأكثر تنافسية في العالم.
وبخصوص البنيات التحتية، استشهد صديقي بمجموعة من الأمثلة، على غرار ميناء طنجة المتوسط والمطارات الدولية وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة وشبكة الطرق السيارة التي تربط المدن المغربية، كما ترتبط بالشبكات الطرقية للقارة الأفريقية.
على صعيد آخر، دعا إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لبنك أفريقيا، خلال مشاركته في ورشة تمحورت حول «اندماج أنظمة الدفع كوسيلة لتسريع للنمو»، إلى تعزيز الربط بين أنظمة الدفع بغية تسريع التجارة الأفريقية البينية التي قال عنها إنها «لا تزال ضعيفة»، حيث تبلغ نسبتها 17 في المائة، مقارنة بتلك المسجلة في أوروبا (60 في المائة) وآسيا (بين 60 و 70 في المائة)، مذكراً بأن الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي راهنوا على وصول التجارة الأفريقية البينية إلى نسبة 50 بالمائة في أفق عام 2050.
وتزامن انعقاد قمة الأعمال الأميركية - الأفريقية مع فترة أمل في انقشاع جائحة «كوفيد»، كما صادف مرحلة يشهد فيها الاقتصاد العالمي اضطرابات عميقة، طالت سلاسل الإنتاج والاستثمار والمبادلات، وأنتجت تضخماً وضغوطاً اقتصادية مثيرة للقلق، الشيء الذي يحتم التمسك بالتعاون والشراكة سبيلاً وحيداً لضمان الأمن وانسيابية التجارة والحفاظ على ثقة المستثمرين.
وفي هذا السياق المليء بالتحديات، والذي يشهد إعادة تشكيل معالم الاقتصاد العالمي، شدد المشاركون على الدور الذي يتعين على القارة الأفريقية أن تلعبه باعتبارها «خزان نمو» بالنسبة للاقتصاد العالمي و«حليفاً قوياً» لشركائها الدوليين.
وبقدر ما أظهرت القمة ثقة ملحوظة في مستقبل أفريقيا وقدرتها على الانتعاش اقتصادياً، أخذاً بعين الاعتبار جملة من المعطيات المرتبطة بمؤهلاتها الذاتية والفرص الهائلة التي توفرها، فقد شكلت فرصة لتعزيز التموقع الاستراتيجي للمغرب، باعتباره قطباً أفريقياً وشريكاً اقتصادياً مرجعياً للولايات المتحدة.
ورأى عدد من المشاركين أن قمة مراكش يمكن أن تكون علامة تحول كبرى في مسار الشراكة الأفريقية - الأميركية بمجال الأعمال والتجارة والاستثمار، بما يدعم القطاع الخاص والفاعلين ويسهم في إنجاح القمة الأميركية - الأفريقية المقبلة وإغناء أجندتها.
وكانت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلنت في افتتاح القمة، تطلعاً أميركياً إلى الترحيب بالقادة الأفارقة في واشنطن ما بين 13 و15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.
وضم الوفد الأميركي إلى قمة مراكش، الذي ترأسته أليس أولبرايت، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «تحدي الألفية»، مسؤولين رفيعي المستوى من عشر وكالات حكومية أميركية ومجموعة من المستثمرين الأميركيين الذين يديرون أصولاً تزيد قيمتها على تريليون دولار.
وأكدت أولبرايت التزام حكومة واشنطن بزيادة التجارة الثنائية وحشد الاستثمار في الأسواق الأفريقية سريعة النمو.


مقالات ذات صلة

هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟

أفريقيا هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟

هل تنجح دعوات استعادة الجواهر الأفريقية المرصِّعة للتاج البريطاني؟

بينما تستعد بريطانيا لتتويج الملك تشارلز الثالث (السبت)، وسط أجواء احتفالية يترقبها العالم، أعاد مواطنون وناشطون من جنوب أفريقيا التذكير بالماضي الاستعماري للمملكة المتحدة، عبر إطلاق عريضة للمطالبة باسترداد مجموعة من المجوهرات والأحجار الكريمة التي ترصِّع التاج والصولجان البريطاني، والتي يشيرون إلى أن بريطانيا «استولت عليها» خلال الحقبة الاستعمارية لبلادهم، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول قدرة الدول الأفريقية على المطالبة باسترداد ثرواتها وممتلكاتها الثمينة التي استحوذت عليها الدول الاستعمارية. ودعا بعض مواطني جنوب أفريقيا بريطانيا إلى إعادة «أكبر ماسة في العالم»، والمعروفة باسم «نجمة أفريقيا»، وا

أفريقيا «النقد الدولي»: أفريقيا الخاسر الأكبر من «الاستقطاب العالمي»

«النقد الدولي»: أفريقيا الخاسر الأكبر من «الاستقطاب العالمي»

مع تركيز مختلف القوى الدولية على أفريقيا، يبدو أن الاقتصادات الهشة للقارة السمراء في طريقها إلى أن تكون «الخاسر الأكبر» جراء التوترات الجيو - استراتيجية التي تتنامى في العالم بوضوح منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وتوقَّع تقرير صدر، (الاثنين)، عن صندوق النقد الدولي أن «تتعرض منطقة أفريقيا جنوب الصحراء للخسارة الأكبر إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين معزولتين تتمحوران حول الصين وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المقابل». وذكر التقرير أن «في هذا السيناريو من الاستقطاب الحاد، ما يؤدي إلى أن تشهد اقتصادات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى انخفاضا دائماً بنسبة تصل إلى 4 في الما

أفريقيا السعودية والاتحاد الأفريقي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان

السعودية والاتحاد الأفريقي يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اليوم (الثلاثاء)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة في السودان، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاهية البلاد وشعبها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية السعودي، برئيس المفوضية، وتناول آخر التطورات والأوضاع الراهنة في القارة الأفريقية، كما ناقش المستجدات والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أفريقيا «مكافحة الإرهاب» تتصدر الأجندة الأوغندية في «السلم والأمن» الأفريقي

«مكافحة الإرهاب» تتصدر الأجندة الأوغندية في «السلم والأمن» الأفريقي

تتصدر جهود مكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب، التي تؤرق غالبية دول القارة الأفريقية، الأجندة الأوغندية، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، في شهر مايو (أيار) الجاري. ووفق المجلس، فإنه من المقرر عقد اجتماع تشاوري في بروكسل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، لمناقشة النزاعات والأزمات في البحيرات الكبرى والقرن والساحل، والصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومكافحة تمرد حركة «الشباب» في الصومال، والتحولات السياسية المعقدة، فضلاً عن مكافحة الإرهاب في بلدان منطقة الساحل، كبنود رئيسية على جدول الأعمال. وأوضح المجلس، في بيان له، أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيناقش نتا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا مكافحة «الإرهاب» تتصدر أجندة أوغندا في مجلس الأمن الأفريقي

مكافحة «الإرهاب» تتصدر أجندة أوغندا في مجلس الأمن الأفريقي

تتصدر جهود مكافحة ظاهرة «التطرف والإرهاب»، التي تقلق كثيراً من دول القارة الأفريقية، أجندة أوغندا، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في مايو (أيار) الحالي. ومن المقرر عقد اجتماع تشاوري في بروكسل بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي؛ لمناقشة النزاعات والأزمات في البحيرات الكبرى والقرن والساحل، والصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومكافحة تمرد حركة «الشباب الإرهابية» في الصومال، والتحولات السياسية المعقدة، فضلاً عن مكافحة «الإرهاب» في بلدان منطقة الساحل، كبنود رئيسية على جدول الأعمال. وأوضح المجلس، في بيان، أنه سيناقش نتائج الحوار الوطني في تشاد، ولا سيما المسألتين ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
TT

«الصحة العالمية»: أوغندا تسجل ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»

أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)
أطباء أوغنديون يفحصون مخالطي مريض ثبتت إصابته بالفيروس خلال إطلاق حملة التطعيم ضد سلالة فيروس «إيبولا» السودانية بلقاح تجريبي في دار ضيافة مولاغو (رويترز)

ذكرت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، أن البلاد سجَّلت ثاني وفاة بفيروس «إيبولا»، وهي لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

وترفع حالة الوفاة عدد حالات الإصابة المؤكدة في أوغندا إلى 10 حالات.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تفشي المرض شديد العدوى، الذي يتسبب في نزف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير (كانون الثاني) بعد وفاة ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في العاصمة كمبالا.

ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، في وقت متأخر من أمس السبت، على منصة «إكس» أن الوزارة أبلغت عن وفاة حالة إيجابية جديدة، يوم الثلاثاء، في مستشفى مولاغو لطفل يبلغ من العمر 4.5 سنة.

ومستشفى مولاغو هو المستشفى الوحيد لاستقبال حالات «إيبولا» في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في أوغندا في 18 فبراير (شباط) إن جميع مرضى (إيبولا) الثمانية الذين خضعوا للرعاية خرجوا من المستشفى، ولكن ما لا يقل عن 265 مخالطاً ظلوا تحت الحجر الصحي الصارم في كمبالا ومدينتين أخريين.

وتشمل أعراض «إيبولا» الحمى والصداع وآلام العضلات. وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصابة.