الشرطة اليابانية تطارد قردا بريا هاجم 20 شخصاً

القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)
القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)
TT

الشرطة اليابانية تطارد قردا بريا هاجم 20 شخصاً

القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)
القرد تسبب في إصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة (رويترز)

تطارد الشرطة اليابانية قرداً برياً قام باقتحام عدد من المنازل والمباني بمدينة صغيرة في جنوب غربي البلاد، وهاجم المواطنين، متسبباً في إصابة عدة أشخاص، بينهم أطفال، بجروح طفيفة.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال المسؤولون بمنطقة أوغوري في مدينة ياماغوتشي إن القرد قام بخدش وعض 20 شخصاً في المنطقة منذ يوم 8 يوليو (تموز).
ووفقاً للمسؤولين، فإن أصغر الضحايا هي فتاة تبلغ من العمر 10 أشهر، خدش القرد ساقها بعد أن اقتحم منزلها.

ومن جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أن القرد اقتحم مدرسة ابتدائية مساء أول من أمس (الثلاثاء)، وعض صبياً في العاشرة من عمره في ذراعه. وأضافت «إن إتش كيه» أن القرد هاجم أيضاً سيدتين صباح أمس (الأربعاء) إحداهما في الستينيات من عمرها والأخرى في الثمانينيات، وذلك أثناء تجولهما بالشارع.
وفي هجمات أخرى حديثة، عض القرد رجلاً كان يقف في فناء منزله، وامرأة اقتحم بيتها بعد أن تركت باب شرفتها مفتوحاً، كما هاجم أيضاً شقيقين صغيرين بعد أن دخل إلى منزلهما عبر نافذة.
ولم توضح السلطات الفصيلة التي ينتمي إليها القرد المسؤول عن الهجمات، لكنها قالت إن المنطقة تسكنها قرود المكاك المعروفة أيضاً باسم قرود الجليد اليابانية.
وأشارت شرطة مدينة ياماغوتشي إلى أنها كثفت الدوريات في المنطقة بحثاً عن القرد، وحثت السكان على إبقاء نوافذهم وأبوابهم مغلقة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».