التشيك تبدأ في إتاحة جرعة رابعة من لقاحات «كورونا» للبالغين

عينة من لقاح «نوفاكس» (رويترز)
عينة من لقاح «نوفاكس» (رويترز)
TT

التشيك تبدأ في إتاحة جرعة رابعة من لقاحات «كورونا» للبالغين

عينة من لقاح «نوفاكس» (رويترز)
عينة من لقاح «نوفاكس» (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة التشيكية إتاحة جرعة معززة ثانية من اللقاحات المضادة لـ«كورونا»، ما يعني فعلياً جرعة رابعة من اللقاحات، لجميع البالغين في البلاد، اعتباراً من أمس الاثنين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ويمكن الحصول على الجرعة المعززة من الأطباء أو المستشفيات دون تسجيل مسبق، شريطة مرور أربعة أشهر على الأقل على تلقي الجرعة الثالثة.
ونصح وزير الصحة فلاستيميل فاليك، من تزيد أعمارهم عن 60 عاماً والأشخاص المعرضين للخطر بالإسراع للحصول على اللقاح، إلا أنه شدد على أن الأمر اختياري تماماً.
كان «المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها» و«وكالة الأدوية الأوروبية» حثتا الأسبوع الماضي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على اتخاذ هذه الخطوة.
وارتفعت الإصابات بـ«كورونا» في التشيك خلال الفترة الماضية، ووصل معدل الإصابة الأسبوعي لـ101 لكل 100 ألف نسمة أمس.
ومنذ ظهور الجائحة قبل أكثر من عامين، سجلت البلاد 40355 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس أو المضاعفات المرتبطة به، من بين إجمالي عدد السكان الذي يتجاوز 5.‏10 مليون نسمة.


مقالات ذات صلة

الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ التشيكي نحو معالجة «المخاوف المشتركة»

العالم الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ التشيكي نحو معالجة «المخاوف المشتركة»

الحوار الاستراتيجي الأميركي ـ التشيكي نحو معالجة «المخاوف المشتركة»

جدّدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، «الالتزام القوي» من الولايات المتحدة حيال التعاون الوثيق مع الجمهورية التشيكية في إطار «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» لمواجهة «الغزو الوحشي» من روسيا ضد أوكرانيا، ولكن أيضاً من أجل معالجة «المخاوف المشتركة» حيال الصين، وفقاً لما عبر عنه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماعه في واشنطن مع نظيره التشيكي يان ليبافسكي، الذي دعا الغرب إلى التعامل مع «عدوانية» بكين حيال تايوان بوصفها «تهديدات لنا جميعاً». وترأس بلينكن وليبافسكي «الحوار الاستراتيجي الحادي عشر» بين واشنطن وبراغ.

علي بردى (واشنطن)
يوميات الشرق عنصر من الشرطة التشيكية يفرض حاجزاً أمنياً (رويترز)

«شعر بالإهانة والتنمر»... السجن لشاب تشيكي قتل معلمه بساطور

أصدرت محكمة تشيكية حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً بحق رجل تشيكي وإخضاعه لعلاج نفسي لقتل معلمه (74 عاماً) بساطور، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التشيكية «سي تي كي» أمس (الجمعة). واعترف الرجل (19 عاماً) في المحكمة بأنه «شعر بالإهانة والتنمر» في فصل معلمه بمدرسة مهنية خلال الإجازة.

«الشرق الأوسط» (براغ)
العالم الرئيس التشيكي المنتخب بيتر بافيل وزوجته (أ.ف.ب)

فوز جنرال متقاعد في حلف شمال الأطلسي برئاسة التشيك

فاز الجنرال المتقاعد في قوات حلف شمال الأطلسي بيتر بافيل، على منافسه رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، في الجولة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية التشيكية، ليصبح رابع رئيس للبلاد، وفق النتائج النهائية للفرز. وأعلن مكتب الإحصاءات التشيكي أن بافيل حصد 58.3 في المائة من الأصوات، وفاز على منافسه الملياردير بابيش الذي نال 41.7 في المائة، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد صدور النتائج التي أظهرت فوزه في الاستحقاق، قال بافيل: «أود أن أشكر أولئك الذين صوّتوا لي، وأيضاً أولئك الذين لم يفعلوا لكن شاركوا في الاقتراع؛ لأنهم أثبتوا أنهم يقدّرون الديمقراطية، ويكترثون لهذه البلاد». وتابع: «يمكنني أن أر

«الشرق الأوسط» (براغ)
العالم مدرعة «سي في 90» (ويكيبيديا)

براغ تشتري من السويد 210 آليات قتالية

وقعت جمهورية تشيكيا مع السويد ومجموعة «بي إيه أي سيستمز» البريطانية بروتوكولاً لشراء 210 آليات قتالية طراز «سي في90»، وفق ما أعلنت وزيرة الدفاع التشيكية اليوم الأربعاء. وقالت وزيرة الدفاع التشيكية يانا كيرنوشوفا إن البروتوكول الموقع الثلاثاء «يؤكد اتفاق الأطراف الثلاثة على المعايير الأساسية المتصلة بشراء الآليات القتالية سي في 90». وأوضحت الوزيرة أن قيمة الصفقة يمكن أن تناهز 2.3 مليار دولار من دون أن تكشف تفاصيل أخرى. و«سي في90» التي تنتجها «بي إيه أي» هي آلية قتالية مزودة بمدفع، ويمكن اعتبارها دبابة خفيفة أو آلية مدرعة لنقل القوات.

«الشرق الأوسط» (براغ)
العالم لاجئون أوكرانيون يفرون من بلادهم بعد الغزو الروسي (رويترز)

لتمضية العطلة الشتوية... نواب تشيكيون يبعدون لاجئين أوكرانيين عن مكان إقامتهم

قبل وقت قصير من بدء موسم الرياضات الشتوية، اضطرت مجموعة من اللاجئين الأوكرانيين إلى مغادرة منزل يستخدم للاستجمام يديره البرلمان التشيكي، وهو قرار أثار غضب الرأي العام، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وكان نحو 24 شخصاً يقيمون في مجمع سكني تابع لمجلس النواب التشيكي، في هاراشوف في الجبال العملاقة شمال شرقي العاصمة براغ منذ الربيع. لكن أصبح يتعين عليهم المغادرة بعدما أعرب العديد من النواب عن رغبتهم في استخدام المبنى القريب من الحدود مع بولندا لتمضية العطلات الشتوية. وقال متحدث باسم منطقة ليبيريك لوكالة الأنباء الألمانية، إنه تم إيجاد مكان إقامة بديل في البلدة للاجئين. وأعلن رئيس المنطقة مارتن بوتا

«الشرق الأوسط» (براغ)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.