مهووس الممثلة ميلا كونيس في قبضة الشرطة بعد هربه من مصحة عقلية

مهووس الممثلة ميلا كونيس في قبضة الشرطة بعد هربه من مصحة عقلية
TT

مهووس الممثلة ميلا كونيس في قبضة الشرطة بعد هربه من مصحة عقلية

مهووس الممثلة ميلا كونيس في قبضة الشرطة بعد هربه من مصحة عقلية

قالت السلطات إن رجلا أدين بمطاردة الممثلة ميلا كونيس قبض عليه في زقاق بالقرب من لوس أنجليس، بعد هروبه من مصحة عقلية، مطلع هذا الأسبوع، عبر التسلل من نافذة دورة المياه. وقال ريافر بينجهام نائب رئيس شرطة مقاطعة لوس أنجليس في وقت سابق من الأسبوع إن ستوارت لين دون (30 عاما) هرب يوم السبت من مركز «أوليف فيستا» للصحة السلوكية في بومونا شرق لوس أنجليس.
واشتهرت كونيس في نهاية التسعينات من خلال التلفزيون قبل أن تتجه إلى السينما. وقالت المتحدثة نيكولي نيشيدا إن قسم الجرائم الكبرى في مكتب رئيس شرطة مقاطعة لوس أنجليس تلقى معلومات تشير إلى احتمال وجود دون في الطرف الساحلي لمدينة سانتا مونيكا، بالقرب من لوس أنجليس.
وأضافت أن مساعدي رئيس الشرطة بالتعاون مع شرطة سانتا مونيكا عثروا عليه في زقاق بالمدينة صباح الأربعاء، وألقوا القبض عليه لانتهاكه شروط فترة الاختبار التي يخضع لها. ورفضت نيشيدا الكشف عن مصدر المعلومات التي قادت المحققين للبحث عن دون في سانتا مونيكا. وقال بينجهام إن دون أدين في 2013 بمطاردة كونيس ووضع لاحقا رهن الاختبار، إلا أنه بعد انتهاك ضوابط هذا الاختبار حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في سجن الولاية.
وأضاف أنه في أبريل (نيسان) تم الإفراج مبكرا عن دون بفضل العمل وحسن السلوك، ونقل إلى المصحة العقلية في بومونا. وقالت السلطات إنه تم إخطار كونيس بهرب دون.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.