تحقيقا لحلمه... عائلة أميركية تُخطط لإرسال رماد طفلها إلى القمر

الطفل الأميركي ماثيو غالاغر (غو فاند مي)
الطفل الأميركي ماثيو غالاغر (غو فاند مي)
TT

تحقيقا لحلمه... عائلة أميركية تُخطط لإرسال رماد طفلها إلى القمر

الطفل الأميركي ماثيو غالاغر (غو فاند مي)
الطفل الأميركي ماثيو غالاغر (غو فاند مي)

يعتزم أقارب طفل أميركي توفي في الحادية عشرة من العمر إرسال رماده إلى القمر في محاولة لتحقيق حلمه في السفر إلى الفضاء.
كان ماثيو غالاغر يحلم بأن يصبح رائد فضاء وكان مفتوناً بالنظام الشمسي والأضواء في سماء الليل، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
تأمل عائلة ماثيو، التي تعيش في فلوريدا، في تكريم ذكراه من خلال ترتيب إرسال رماده إلى الفضاء بعد وفاته بشكل غير متوقع بينما كان والداه نائمين في 18 مايو (أيار).
ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن رماد جثته من المقرر أن تسافر على متن رحلة «ديستني» إلى القمر، والمتوقع إطلاقها في عام 2023.
ويؤمل أن يدفن رماده على سطح القمر حتى يتذكره أحباؤه في كل مرة يرون فيها الكوكب.

وُصف ماثيو بأنه «روح طيبة القلب أثرت بعمق في عدد لا يحصى من الآخرين خلال حياته الأرضية القصيرة» على صفحة «غو فاند مي» لجمع التبرعات، التي أطلقتها عائلته لدفع تكاليف المبادرة الفضائية.
تم إنشاء الصفحة من قبل والديه، سكوت وكوري غالاغر، اللذين أشادا «بأسلوبه المرح في الحياة».
وتأمل العائلة أن تكون حاضرة لإطلاق مهمة «ماثيو» الفضائية، وقد جمعت حتى الآن ما يقرب من 12 ألف دولار من هدفها البالغ 14 ألف دولار.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.