ريما بنت بندر: التاريخ أظهر أن السعودية والولايات المتحدة خرجتا من كل تحدٍ أقوى معاً

الأميرة ريما بنت بندر (الموقع الإلكتروني للسفارة السعودية في واشنطن)
الأميرة ريما بنت بندر (الموقع الإلكتروني للسفارة السعودية في واشنطن)
TT
20

ريما بنت بندر: التاريخ أظهر أن السعودية والولايات المتحدة خرجتا من كل تحدٍ أقوى معاً

الأميرة ريما بنت بندر (الموقع الإلكتروني للسفارة السعودية في واشنطن)
الأميرة ريما بنت بندر (الموقع الإلكتروني للسفارة السعودية في واشنطن)

وصفت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية، بأنها «محورية للغاية لكي تحقق علاقتنا السلام والازدهار لشعبينا والعالم الأوسع»، وأكدت أنه «يجب علينا إعادة تحديد معالم العقود الثمانية المقبلة لهذا التحالف الهام».
وقالت السفيرة السعودية، في مقال نشره موقع «بوليتيكو» الأميركي حمل عنوان «شكل جديد للعلاقات الأميركية السعودية»، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية «عملتا معاً لهزيمة الشيوعية السوفياتية، وضمان أمن الطاقة العالمي، واحتواء إيران الثورية، وطرد صدام حسين من الكويت، ومؤخراً تدمير (القاعدة) و(داعش)».
وأضافت: «لكن لا يزال هناك الكثير الذي يمكن لبلدينا القيام به معاً كشريكين، خصوصاً في هذه الأوقات المحفوفة بالمخاطر»، وتابعت: «بينما تتطور دولتي، يجب أن تتطور الشراكة الأميركية السعودية أيضاً، وهذا هو السبب في أن الزيارة المرتقبة للرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية محورية للغاية لكي تحقق علاقتنا السلام والازدهار لشعبينا والعالم الأوسع، يجب علينا إعادة تحديد معالم العقود الثمانية القادمة لهذا التحالف الهام».
وذكرت أن «الأيام التي كان يمكن فيها تحديد العلاقة الأميركية السعودية من خلال نموذج (النفط مقابل الأمن) الذي عفا عليه الزمن قد ولت منذ زمن طويل»، وتابعت: «لقد تغير العالم، ولا يمكن حل المخاطر الوجودية التي تواجهنا جميعاً، بما في ذلك أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ، بدون تحالف أميركي سعودي فعال».
وشددت على أنه «يجب أن توجه هذه الأولويات الشراكة الأميركية السعودية في القرن الحادي والعشرين»، وقالت: «نحن نعتبر زيارة الرئيس بايدن لحظة مهمة لوضع رؤيتنا المشتركة لكيفية مواجهة التحديات التي تنتظرنا».
ولفتت إلى أن «المملكة العربية السعودية اليوم بالكاد يمكن التعرف عليها من الشكل الذي كانت عليه في السابق، حتى قبل خمس سنوات فقط،»، مضيفة أن المملكة لم تعد رائدة في مجال الطاقة فحسب، ولكن أيضاً في الاستثمار والتنمية المستدامة.
وتابعت: «من خلال استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في التعليم والتكنولوجيا والتنويع الاقتصادي والطاقة الخضراء، أطلقنا أجندة تحول تطلق العنان للإمكانات الهائلة لشبابنا وشاباتنا».
وأكدت أن «المرأة السعودية تتمتع اليوم بضمانات قانونية للمساواة في الأجور وعدم التمييز في مكان العمل. بعض الدول الغربية لم تتخذ مثل هذه الخطوات».
وأضافت: «اليوم، يفوق عدد النساء السعوديات عدد الرجال في معاهدنا للتعليم العالي، وتمثل النساء الحصة نفسها من رواد الأعمال في المملكة العربية السعودية كما هو الحال في الولايات المتحدة، ونحن ندخل قطاعات مثل البناء والتعدين والجيش، ونحن نؤسس شركات ونصبح مديرين تنفيذيين ونتولى مناصب حكومية عليا، مدعومين بحكومة مصممة على رؤيتنا للنجاح».
ولفتت السفيرة إلى أنها أول امرأة سعودية يتم تعيينها سفيرة، مضيفة أن ذلك يجعلها قادرة على التحدث مباشرة إلى العالم الجديد الذي تسهم المملكة في إنشائه، بتقديم قصة نجاح تأمل أن يحاكيها الآخرون.
وذكرت: «يجب أن تركز الجهود الأميركية السعودية لضمان السلام والأمن على تعزيز التعاون وتعزيز نظام قائم على القواعد، بحيث يحقق فوائد ملموسة للجميع. وبهذه الطريقة، يمكننا مواجهة رؤية الفوضى التي تروج لها إيران برؤية تعاون يمكن لشعوب المنطقة أن تراها وتشعر بها».
وأكدت أن «التاريخ أظهر لنا أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية خرجتا من كل تحدٍ أقوى معاً، ويجب ألا يكون المستقبل مختلفاً، عندما نتحد نكون قوة هائلة من أجل الخير».


مقالات ذات صلة

بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

الولايات المتحدة​ بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

يتجه الرئيس الأميركي بايدن إلى مدينة نيويورك، الأسبوع المقبل، للمشاركة في حفل لجمع التبرعات لحملة إعادة انتخابه. ويستضيف الحفل المدير التنفيذي السابق لشركة «بلاكستون»، وتصل قيمة التذكرة إلى 25 ألف دولار للفرد الواحد. ويعدّ حفل جمع التبرعات الأول في خطط حملة بايدن بنيويورك، يعقبه حفل آخر يستضيفه جورج لوغوثيتيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ليبرا غروب» العالمية، الذي دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، ويعدّ من المتبرعين المنتظمين للحزب الديمقراطي. ويتوقع مديرو حملة بايدن أن تدر تلك الحفلات ما يصل إلى 2.5 مليون دولار.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يدعو رئيس مجلس النواب الأميركي للتفاوض حول أزمة سقف الدين

بايدن يدعو رئيس مجلس النواب الأميركي للتفاوض حول أزمة سقف الدين

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى محادثة هاتفية الاثنين مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي حول أزمة رفع سقف الدين الوطني للولايات المتحدة، ودعاه للتفاوض شخصيا الأسبوع المقبل. وقال بيان مقتضب إن بايدن دعا مكارثي وكبار القادة الجمهوريين والديموقراطيين الآخرين في الكونغرس «لاجتماع في البيت الأبيض في 9 مايو(أيار)». بصفته رئيسا للغالبية الجمهورية في مجلس النواب، يملك مكارثي سلطة رقابية أساسية على الميزانية الأميركية. ومع ذلك، كان بايدن واضحا بأنه لن يقبل اقتراح مكارثي ربط رفع سقف الدين بخفض كبير في الإنفاق على برامج يعتبرها الديموقراطيون حيوية للأميركيين. وزاد هذا المأزق من احتمال أول

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتعهد «سحق» بايدن انتخابياً

ترمب يتعهد «سحق» بايدن انتخابياً

تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، «سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس بشهادته في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول. وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر، «الاختيار في هذه الانتخابات هو بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة». وتابع: «نحن نعيش في كارثة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

قالت المرشحة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يموت في منصبه في حال أعيد انتخابه. وسلطت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة البالغة من العمر 51 عامًا، وسفيرة دونالد ترمب السابقة لدى الأمم المتحدة الضوء على سن بايدن، وقالت لشبكة «فوكس نيوز»: «أعتقد أنه يمكننا جميعًا القول إنه إذا صوتنا لجو بايدن، فإننا نعول حقاً على الرئيسة هاريس، لأن فكرة أنه سيبلغ سن 86 عاماً ليست عادية». عندما أعلنت ترشحها لسباق الرئاسة، دعت هايلي جميع المرشحين الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا إلى اختبار معرفي - والذي سينطبق على بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ودونالد ترامب البالغ من العمر 76 عامًا. يظ

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن سيلتقي 18 من قادة المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة

بايدن سيلتقي 18 من قادة المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة

أعلن وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة اليوم (السبت)، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي 18 زعيما من قادة منطقة جنوب المحيط الهادئ خلال زيارته للأرخبيل في مايو (أيار) المقبل في إشارة إلى حملة متجددة لجذب حلفاء في المنطقة. وقال وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة جاستن تكاتشينكو إن بايدن يخطط للقاء أعضاء كتلة منتدى جزر المحيط الهادئ في العاصمة بينما تحاول الولايات المتحدة تكثيف حملتها الدبلوماسية لجذب حلفاء في المنطقة. وبين القادة المدعوين رئيسا وزراء أستراليا ونيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

من الهجوم على بوتين إلى انتقاد زيلينسكي... رحلة تحوّل وزير الخارجية الأميركي

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أثناء حضوره الاجتماع بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أثناء حضوره الاجتماع بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT
20

من الهجوم على بوتين إلى انتقاد زيلينسكي... رحلة تحوّل وزير الخارجية الأميركي

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أثناء حضوره الاجتماع بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أثناء حضوره الاجتماع بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

كان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يراقب الرئيس دونالد ترمب وهو يحتد بالكلام على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل نحو أسبوع، ويتهمه بـ«المقامرة» بإشعال الحرب العالمية الثالثة حال عدم تقديم تنازلات لإنهاء الحرب مع روسيا.

وخلال المعركة الكلامية، جلس روبيو، الذي ترشح سابقاً للرئاسة بعدّه مناهضاً قوياً لروسيا، بصمت على الأريكة في المكتب البيضاوي. وسرعان ما انتشرت صورة «روبيو العابس» على الإنترنت، وأطلق عليه أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لقب «الجثة على الأريكة».

ووفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد كان أداء روبيو السلبي «عرضاً مذهلاً» من رجل هاجم ذات يوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بأنه «رجل عصابات» و«بلطجي» و«مجرم حرب».

ويبدو أن صعود روبيو إلى قمة وزارة الخارجية أجبره على تبني مواقف ترمب والتخلي عن دعمه الموثق منذ فترة طويلة لأوكرانيا. ورصدت «الغارديان» ثمانية من تعليقات روبيو السابقة حول روسيا وأوكرانيا لإظهار مدى تغير موقفه.

مارس (آذار) 2014: «يتعين علينا مساعدة الشعب الأوكراني»

بعد فوزه بأحد مقاعد مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا في عام 2010، أصبح روبيو مدافعاً صريحاً عن أوكرانيا، وخاصة في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014. وقال في خطاب أمام مجلس الشيوخ: «أعتقد أن أول وأهم شيء يتعين علينا القيام به هو مساعدة الشعب الأوكراني والحكومة المؤقتة في أوكرانيا على حماية سيادة بلادها».

أكتوبر (تشرين الأول) 2015: «بوتين رجل عصابات وبلطجي»

بعد إطلاق حملته الرئاسية في عام 2015، قدم روبيو نفسه بعدّه المرشح الأقوى في السياسة الخارجية ووعد بمواجهة بوتين وجهاً لوجه بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض. وقال روبيو خلال تجمع انتخابي: «بمجرد تولي منصبي، سأتحرك بسرعة لزيادة الضغط على موسكو. تحت إدارتي، لن تكون هناك مناشدات لعقد اجتماعات مع فلاديمير بوتين. سيتم التعامل معه على حقيقته كرجل عصابات وبلطجي».

يناير (كانون الثاني) 2017: «بوتين مجرم حرب»

بعد أن هزم ترمب هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، رشح ريكس تيلرسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل، وزيراً للخارجية. وخلال جلسة تأكيد تعيين تيلرسون، استجوب روبيو المرشح بشأن رأيه في بوتين، وسأله: «هل بوتين مجرم حرب؟». وأجاب تيلرسون: «لن أستخدم هذا المصطلح». فقال روبيو: «لا ينبغي أن يكون من الصعب القول إن فلاديمير بوتين مجرم حرب، وأجد أنه من المحبط عدم قدرتك على قول ذلك، وهو ما أعتقد أنه مقبول عالمياً».

مارس 2022: «سندعم الأوكرانيين إذا كانوا على استعداد للقتال»

بعد أن بدأت روسيا غزوها الواسع النطاق لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، دعا روبيو إدارة جو بايدن إلى إيصال رسالة قوية حول دعمها لكييف. وقال: «مهما كان الأمر، يجب أن تكون هناك دائماً دولة أوكرانية حقيقية وشرعية تربطنا بها علاقة. ولا أعرف لماذا لا يمكننا أن نبدأ في القول علناً إننا سندعمهم إذا كانوا على استعداد للقتال». كما أشاد بالعقوبات التي صدرت ضد روسيا.

مايو (أيار) 2024: روبيو يهاجم «الطاغية» فلاديمير بوتين

بعد أن حصل ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، بدا أن روبيو قد غير إلى حد ما وجهات نظره بشأن السياسة الخارجية. ففي فبراير 2024، عارض حزمة مساعدات خارجية تضمنت تمويلاً لأوكرانيا، قائلاً إن الولايات المتحدة يجب أن تؤمن حدودها الجنوبية قبل الموافقة على المزيد من الأموال لكييف.

وعلى الرغم من هذا التحول، أظهر روبيو انتقاده لبوتين، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقاً على حفل تنصيب الرئيس الروسي في مايو: «الطاغية فلاديمير بوتين، الذي سرق الانتخابات مرة أخرى، يستخدم حفل تنصيبه دعاية». وأضاف: «مثال آخر على ديكتاتور استبدادي يتنكر في صورة زعيم منتخب ديمقراطياً».

يناير 2025: «سيتعين على أوكرانيا التنازل»

بعد أن أعلن ترمب عن ترشيح روبيو لمنصب وزير الخارجية، أكد الأخير أن أوكرانيا يجب عليها أن تقبل «التنازلات» لإنهاء الحرب. وقال خلال جلسة تثبيته في الكونغرس: «سيتعين على روسيا التنازل، ولكن أيضاً أوكرانيا ستتنازل».

فبراير 2025: «أعتقد أن زيلينسكي يجب أن يعتذر عن إضاعة وقتنا»

على الرغم من ظهوره غير مرتاح بشكل واضح في أثناء مواجهة ترمب مع زيلينسكي الأسبوع الماضي، دافع روبيو عن سلوك الرئيس الأميركي ووبخ الزعيم الأوكراني بعد ساعات من الاجتماع الكارثي. وقال روبيو لشبكة «سي إن إن»: «لم تكن هناك حاجة لـ(زيلينسكي) للقدوم إلى هنا والتصرف بعدائية. أعتقد أنه يجب أن يعتذر عن إضاعة وقتنا في اجتماع سار بهذه الطريقة».

وعندما ذكّرت مذيعة «سي إن إن»، كايتلان كولينز، روبيو، بأنه هاجم بوتين ذات يوم بعدّه «مجرم حرب»، قال لها: «في هذه اللحظة بصفتي وزيراً للخارجية، فإن وظيفتي في العمل مع الرئيس هي إحلال السلام وإنهاء هذا الصراع... أعتقد أنه يجب أن نكون فخورين وسعداء للغاية لأن لدينا رئيساً هدفه الأساسي ليس الدخول في الحروب ولكن منعها وإنهاؤها».

مارس 2025: «إنها حرب بالوكالة بين القوى النووية»

اتفق روبيو مع وجهة نظر روسيا بشأن الحرب، يوم الأربعاء الماضي، عندما قال لـ«فوكس نيوز» عن الحرب: «إنها حرب بالوكالة بين القوى النووية» و«يجب أن تنتهي». ووافق المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، على تعليق روبيو، قائلاً: «إنه يتماشى تماماً مع الموقف الذي عبّر عنه رئيسنا ووزير خارجيتنا مراراً وتكراراً».