الحوثيون سيبدأون تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من عدن

التحالف يركز ضرباته على المنشآت العسكرية في صنعاء

دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
TT

الحوثيون سيبدأون تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من عدن

دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)

بينما أفادت مصادر غربية أمس بقبول الأطراف اليمنية المختلفة التوجه إلى جنيف لإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة، أكدت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين قدموا وعودا للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتنفيذ القرارات الأممية وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين والمقاتلين المواليين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من المدن اليمنية. وأوضحت المصادر أن الحوثيين الذين التقاهم ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي في صنعاء أكدوا الاستعداد للانسحاب من عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وعدد من المناطق الأخرى كبداية لتطبيق قرار 2216.
وتطرقت المصادر إلى أن المبعوث الأممي لم يحصل على ضمانات بتنفيذ المقررات الدولية، غير أنه حصل على وعد بتنفيذ الانسحاب من عدن، في حال جرى اجتماع جنيف بمشاركة الأطراف اليمنية.
وبينما عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة لبحث وضع اليمن في نيويورك، واصل التحالف العربي استهداف المواقع العسكرية لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، مع التركيز على المنشآت العسكرية في صنعاء.
...المزيد
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.