الحوثيون سيبدأون تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من عدن

التحالف يركز ضرباته على المنشآت العسكرية في صنعاء

دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
TT

الحوثيون سيبدأون تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من عدن

دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)

بينما أفادت مصادر غربية أمس بقبول الأطراف اليمنية المختلفة التوجه إلى جنيف لإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة، أكدت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين قدموا وعودا للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتنفيذ القرارات الأممية وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين والمقاتلين المواليين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من المدن اليمنية. وأوضحت المصادر أن الحوثيين الذين التقاهم ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي في صنعاء أكدوا الاستعداد للانسحاب من عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وعدد من المناطق الأخرى كبداية لتطبيق قرار 2216.
وتطرقت المصادر إلى أن المبعوث الأممي لم يحصل على ضمانات بتنفيذ المقررات الدولية، غير أنه حصل على وعد بتنفيذ الانسحاب من عدن، في حال جرى اجتماع جنيف بمشاركة الأطراف اليمنية.
وبينما عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة لبحث وضع اليمن في نيويورك، واصل التحالف العربي استهداف المواقع العسكرية لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، مع التركيز على المنشآت العسكرية في صنعاء.
...المزيد
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله