الحوثيون سيبدأون تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من عدن

التحالف يركز ضرباته على المنشآت العسكرية في صنعاء

دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
TT

الحوثيون سيبدأون تطبيق القرار 2216 بالانسحاب من عدن

دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)
دخان يتصاعد من مقر عسكري تابع للحوثيين في صنعاء بعد قصفه من قبل قوات التحالف أمس (رويترز)

بينما أفادت مصادر غربية أمس بقبول الأطراف اليمنية المختلفة التوجه إلى جنيف لإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة، أكدت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين قدموا وعودا للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتنفيذ القرارات الأممية وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين والمقاتلين المواليين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من المدن اليمنية. وأوضحت المصادر أن الحوثيين الذين التقاهم ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي في صنعاء أكدوا الاستعداد للانسحاب من عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وعدد من المناطق الأخرى كبداية لتطبيق قرار 2216.
وتطرقت المصادر إلى أن المبعوث الأممي لم يحصل على ضمانات بتنفيذ المقررات الدولية، غير أنه حصل على وعد بتنفيذ الانسحاب من عدن، في حال جرى اجتماع جنيف بمشاركة الأطراف اليمنية.
وبينما عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة لبحث وضع اليمن في نيويورك، واصل التحالف العربي استهداف المواقع العسكرية لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، مع التركيز على المنشآت العسكرية في صنعاء.
...المزيد
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.