«المركز السعودي لكفاءة الطاقة» ينفذ ويدير برامج تدريبية معتمدة عالميًا

وقع مذكرة تفاهم مع جمعية مهندسي الطاقة الأميركية

«المركز السعودي لكفاءة الطاقة» ينفذ ويدير برامج تدريبية معتمدة عالميًا
TT

«المركز السعودي لكفاءة الطاقة» ينفذ ويدير برامج تدريبية معتمدة عالميًا

«المركز السعودي لكفاءة الطاقة» ينفذ ويدير برامج تدريبية معتمدة عالميًا

وقع «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أخيرا، مذكرة تفاهم مع جمعية مهندسي الطاقة الأميركية، تخول المركز القيام بمهام تنسيق وتنفيذ دورات تدريبية واختبارات للشهادات المعتمدة في مجال كفاءة الطاقة بالسعودية، واعتماد ذلك من الجمعية.
وسيشرع «المركز السعودي لكفاءة الطاقة»، بموجب الاتفاق بين الطرفين، في تنفيذ وإدارة وتنسيق دورات واختبارات للشهادات المعتمدة من الجمعية بشكل دوري (مدير طاقة معتمد - مدقق طاقة معتمد - أخصائي قياسات ومعايرة معتمد).
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار مهام «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» التي من بينها التدريب الإداري والفني في مجالات ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، والقيام بعمل الاختبارات المعتمدة لتأهيل العاملين في مجال كفاءة الطاقة في السعودية في سبيل الوصول إلى المستويات العالمية في إدارة واستهلاك الطاقة.
ويخطط المركز حاليا لتنظيم دورة بعنوان: «مدير طاقة معتمد» في الربع الرابع من عام 2015، حيث سيمثل ذلك سابقة على مستوى شهادات الدورات التدريبية المتخصصة في السعودية، كما ستمثل هذه الشهادة إضافة للمختصين والمهندسين في مجال كفاءة الطاقة بالمملكة من حيث اعتمادها من قبل جمعية مهندسي الطاقة الأميركية.
يذكر أن «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» أنشئ عام 2010 بقرار مجلس الوزراء، وذلك بهدف ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، في السعودية من أجل المحافظة على الثروة الوطنية الناتجة من مصادر الطاقة بما يعزز التنمية والاقتصاد الوطني، ويحقق أدنى مستويات الاستهلاك الممكنة بالنسبة للناتج الوطني العام والسكان.
وأنشئت جمعية مهندسي الطاقة بالولايات المتحدة الأميركية، عام 1977، وهي جمعية متخصصة غير ربحية تهتم بمجال هندسة الطاقة، وإدارة الطاقة، والطاقة المتجددة والبديلة، وإنتاج الطاقة، وخدمات الطاقة والاستدامة، وتضم في عضويتها أكثر من 17 ألف متخصص في 90 دولة، وتوفر دورات تدريبية وبرامج تمنح شهادات معترفا بها عالميا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.