«الأسهم السعودية» تعاود التداولات برحلة التراجع

سوق الأسهم السعودية تعود للتداول بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أمس (أ.ب)
سوق الأسهم السعودية تعود للتداول بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أمس (أ.ب)
TT

«الأسهم السعودية» تعاود التداولات برحلة التراجع

سوق الأسهم السعودية تعود للتداول بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أمس (أ.ب)
سوق الأسهم السعودية تعود للتداول بعد إجازة عيد الأضحى المبارك أمس (أ.ب)

انطلقت تداولات السوق المالية السعودية؛ كبرى بورصات منطقة الشرق الأوسط، أمس، بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، معاودة رحلة تراجعاتها في مرحلة ما قبل إجازة الحج والتي تأثرت فيها نتيجة جملة من العوامل الخارجية.
واختتم مؤشر السوق السعودية الرئيسي جلسة أمس، الأربعاء، على انخفاض بنسبة 1.1 في المائة مقفلاً تعاملاته عند 11289 نقطة، وهو ما يمثل خسارة قوامها 127 نقطة، في وقت بلغ فيه إجمالي قيمة التداولات نحو 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار).
ودفع مجمل ظواهر عدم الاستقرار في مشهد الاقتصاد العالمي؛ لا سيما على صعيد أسعار الطاقة واستمرار رحى الحرب الروسية – الأوكرانية بجانب قرارات البنوك المركزية رفع الفائدة، إلى تذبذب حالة السوق السعودية، وأسواق المنطقة إجمالاً، منذ أكثر من شهرين، في وقت يشير فيه مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» إلى رفع جديد للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الشهر الحالي مع استمرار الضغوط التضخمية.
وشهدت تفاعلات سوق الأسهم الرئيسية تذبذباً في تداولات أمس حينما سجل المؤشر العام مكاسب بأكثر من 100 نقطة في أعلى مستوياته، قبل عودة التداولات نحو فقدان النقاط وصولاً إلى تسجيل الخسارة.
وقادت القطاعات المؤثرة الكبيرة؛ وتحديداً قطاعات الطاقة والصناعات البتروكيماوية والبنوك، موجة هبوط تعاملات سوق أمس، حيث سجل معظم الشركات الكبرى انخفاضاً في التعاملات.
وتقدم مسيرة الهبوط سهم «أرامكو السعودية» الذي بات الأكبر وزناً في السوق المالية السعودية حالياً بنسبة 4 في المائة ليقف سعر السهم عند 36.65 ريال، فيما تراجعت أسهم المنشآت البتروكيماوية «سابك» و«سابك للمغذيات» و«كيان» و«اللجين» و«ينساب» و«كيمانول» في مستويات بين اثنين و5 في المائة، فيما سجل سهم «سبكيم العالمية» أدنى إغلاق بنسبة 10 في المائة. وعلى صعيد المصارف، سجل سهم «مصرف الراجحي» – ذو التأثير القوي على المؤشر العام - نسبة واحد في المائة.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030»

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.