إسرائيل تُطلع بايدن على سلاح ليزر جديد مضاد للمسيّرات

جو بايدن ويائير لبيد وبيني غانتس والوفد المرافق أمام سلاح الليزر الجديد في مطار بن غوريون اليوم (رويترز)
جو بايدن ويائير لبيد وبيني غانتس والوفد المرافق أمام سلاح الليزر الجديد في مطار بن غوريون اليوم (رويترز)
TT

إسرائيل تُطلع بايدن على سلاح ليزر جديد مضاد للمسيّرات

جو بايدن ويائير لبيد وبيني غانتس والوفد المرافق أمام سلاح الليزر الجديد في مطار بن غوريون اليوم (رويترز)
جو بايدن ويائير لبيد وبيني غانتس والوفد المرافق أمام سلاح الليزر الجديد في مطار بن غوريون اليوم (رويترز)

فور وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تل أبيب، اليوم (الأربعاء)، كشف له الجيش الإسرائيلي سلاحاً جديداً في ترسانته، هو جهاز ليزر مضاد للطائرات المسيرة، يعتبره أساسياً لمواجهة إيران. ويجمع الجهاز بين تقنيات الرصد الجوي واستهداف الأجسام الطائرة.
تحاول إسرائيل إقناع القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، بوقف مساعي إحياء اتفاق 2015 المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. كما تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني، من خلال طرق عدة، من ضمنها «هندستها الجديدة» للشرق الأوسط، وإقامة تحالف رسمي إلى حد ما مع الدول المعادية لطهران ومن تقول إنهم «وكلاؤها» الإقليميون مثل «حزب الله» في لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مؤخراً: «نبني شراكة كبيرة مع دول أخرى في المنطقة، تشمل اتفاقيات بشأن الدفاع الجوي».
وعرض الجيش الإسرائيلي أمام بايدن لقطات مصورة لطائرات مسيرة يمكن اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية الدفاعية والشعاع الحديدي الذي يستخدم تقنية الليزر.

وقال رئيس الأبحاث في وزارة الدفاع الإسرائيلية، دانيال غولد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الشعاع الحديدي سيبدأ العمل خلال سنوات قليلة مقبلة، وسيكون على الأرض إلى جانب القبة الحديدية».
وبحسب غولد، فإن النظامين «يكمل أحدهما الآخر... وسيعملان معاً، بعقل القبة الحديدية، أما الأوامر والتحكم فسيتم اتخاذ القرارات المتعلقة بها في الوقت المحدد، من سيقوم بمهمة الاعتراض، الليزر أم المنظومة».

وقال المتخصص في الأنظمة المضادة للصواريخ في معهد القدس للاستراتيجية والأمن عوزي روبين: «إذا كانت إيران تملك قوة جوية بالية، فإن طائراتها المسيرة حديثة»، معتبراً أن «تكنولوجيا الليزر ستكون لها قدرة أكبر من الصواريخ على اعتراض الطائرات المسيرة».
وأشار المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية إلى أن «إيران تحاول فرض نفسها كقوة كبرى للطائرات المسيرة في المنطقة، وبنت أسطولاً كبيراً من هذه المسيَّرات للتعويض عن طيران قديم يعاني بسبب العقوبات».
ففي مايو (أيار)، كشف «الحرس الثوري» الإيراني طائرة مقاتلة جديدة بدون طيار، أطلق عليها اسم «غزة»، وهي «قادرة على حمل 13 قنبلة» والتحليق على ارتفاع يزيد عن 10 آلاف متر، بسرعة 350 كيلومتراً في الساعة، طوال 20 ساعة.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين إيرانيتين، مشيراً الى أنهما كانتا تحملان أسلحة، وفي طريقهما إلى قطاع غزة.
وأوضح روبين أنه «ليس من السهل (اعتراض الطائرات المسيرة) لأنها أجسام صغيرة تحلق على ارتفاع منخفض، وبسرعة منخفضة، بينما تستخدم الرادارات لرصد الأهداف السريعة»، مثل الصواريخ.
وتعكف إسرائيل على تطوير منظومتها المضادة للصواريخ، وتعمل بالليزر، عبر الجمع بين تقنيات الجيش للرصد الجوي والليزر لاستهداف أي جسم طائر، كل ذلك لقاء بضعة دولارات لكل استخدام، مقابل نحو 50 ألف دولار لنظام «القبة الحديدية» المستخدم حالياً للتصدي لصواريخ حركة «حماس» التي تطلق من قطاع غزة.
وأشار روبين إلى أن «تقنية الليزر هذه مفيدة ضد الطائرات المسيرة، أكثر منها ضد القذائف أو الصواريخ، وتُموّل حالياً من إسرائيل فقط، وليس من الولايات المتحدة»، الحليفة الرئيسية للدولة العبرية، التي تمول «القبة الحديدية».
في مواجهة إسرائيل، أدركت إيران أن الطائرات المسيرة تمثل قوة مضاعفة بتكلفة أقل، بحسب المتخصص في القضايا الدفاعية في جامعة بار إيلان، قرب تل أبيب، إيال بينكو. ولفت إلى أن «الاستراتيجية الإيرانية متعددة الأبعاد، أي أنها تهدف إلى إغراق المنطقة» بوسائل هجوم مختلفة، بينها طائرات مسيرة وقذائف وصواريخ دقيقة.
وأطلقت إسرائيل أولى طائراتها المسيرة في الستينات، بينما بدأت إيران تطوير طائراتها المسيرة في الثمانينات خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
ويرى معهد الشرق الأوسط للأبحاث، ومقره واشنطن، أن «الشرق الأوسط يواجه تغييراً كارثياً في الجغرافيا السياسية، مع بدء عهد الطائرات المسيرة».
وتخشى إسرائيل وحلفاؤها أن تزود إيران حلفاءها في المنطقة بمئات الطائرات المسيرة، إن لم يكن بآلاف. وفي هذه الحالة، هل يمثل الهجوم أفضل وسيلة للدفاع؟
في مارس (آذار)، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن هجوم شنّته إسرائيل على موقع لتخزين عشرات الطائرات المسيرة المسلحة في إيران.
لكن في وقت لاحق من شهر مايو (أيار)، عرض التلفزيون الرسمي الإيراني للمرة الأولى صوراً لقاعدة محصّنة تحت الأرض للطائرات المسيّرة تابعة للجيش.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ترمب يتمسك بدعم مرشحيه رغم تساؤلات مجلس الشيوخ

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)
TT

ترمب يتمسك بدعم مرشحيه رغم تساؤلات مجلس الشيوخ

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائب الرئيس المنتخب جاي دي فانس وبينهما الملياردير إيلون ماسك خلال مباراة لكرة القدم بين الجيش والبحرية في ميريلاند (رويترز)

تمسك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعدد من مرشحيه الرئيسيين للمناصب العليا في إدارته المقبلة، وتوجه هؤلاء إلى تلة الكابيتول لعقد اجتماعات في مجلس الشيوخ، أملاً في تبديد المخاوف حيال تعيينهم، بينما ارتفعت القيمة الصافية لثروة مؤسس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» إيلون ماسك الذي سمّاه ترمب لإدارة «دائرة الكفاءة الحكومية» («دوج» اختصاراً) بأكثر من 200 مليار دولار بعدما أنفق نحو 277 مليون دولار لدعم ترمب في الانتخابات.

وواصل ترمب إظهار دعمه لمرشحه لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي كان بين من انضموا لترمب عندما حضر لمشاهدة مباراة في كرة القدم بين فريقي الجيش والبحرية خارج واشنطن العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأبلغ السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام لشبكة «إن بي سي» الأميركية للتلفزيون أن هيغسيث أخبره أخيراً بأنه يخطط للسماح للمرأة التي اتهمته بالاعتداء عليها عام 2017 بالخروج إلى العلن لتقدم ادعاءاته ضده ضمن اتفاقية تسوية سرية. وقال: «إذا كان لدى الناس ادعاء ليقدموه، فليتقدموا به. سنقرر ما إذا كان موثوقاً أو لا. الآن تتم محاكمته من قبل مصادر مجهولة. لن يصمد هذا».

وأصر هيغسيث على أن العلاقة العابرة حصلت بالتراضي. لكن المرأة قدمت تقريراً للشرطة بعد أربعة أيام، لتفيد بأن هيغسيث أخذ هاتفها ومنعها من مغادرة غرفته في الفندق قبل الاعتداء عليها، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات إليه.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال وكيل الدفاع عن هيغسيث، المحامي تيموثي بارلاتوري، إنه يعتقد أن المرأة انتهكت الاتفاق بالفعل، مضيفاً أنها يجب أن تكون مستعدة لمقاضاتها بتهمة التشهير إذا كررت «التصريحات الكاذبة». وكشف أن موكله وافق على التسوية بعد سنوات فقط لأنه كان يخشى أن يؤدي الاتهام العلني إلى إنهاء خدمته بصفته مقدم برامج في «فوكس نيوز»، مشبهاً اتفاق التسوية بالابتزاز.

وبينما واصل هيغسيث جهوده، تخطط المرشحة التي اختارها ترمب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد لعقد اجتماعين مع السيناتورين الجمهوريين رون جونسون وجيري موران لإقناعهما بتأييد ترشيحها. وكذلك فعل كاش باتيل، المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي».

كينيدي والصحة

وكذلك عقد مرشح ترمب، المثير للجدل، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي، اجتماعات مع عدد كبير من السيناتورات من أجل تعزيز الدعم للمصادقة على ترشيحه، وسط تساؤلات عما إذا كان سيتخلى عن اعتراضاته على بعض اللقاحات الرئيسية، وعن دعمه لحقوق الإجهاض.

وأصدر زعيم الأقلية الجمهورية الحالية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي نجا من شلل الأطفال عندما كان طفلاً، بياناً يعلن فيه دعمه للقاح شلل الأطفال، داعياً المرشحين لحكومة ترمب إلى «الابتعاد» عن الأشخاص الذين لا يعتقدون أنه فعال.

وفي محاولة للتغلب على العقبة الأخرى المتمثلة بالإجهاض، سعى كينيدي إلى الاستجابة للسيناتورات المناهضين للإجهاض، مبدياً استعداده للقول إنه «سيفي بوعود ترمب للشعب الأميركي، بما في ذلك الحق في الحياة»، وفقاً لمسؤول في فريق ترمب الانتقالي.

إلى ذلك، سَمّى ترمب المدير السابق بالوكالة للاستخبارات الوطنية ريتشارد غرينيل «مبعوثاً للمهمات الخاصة». وكتب على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي أن غرينيل، الذي كان أيضاً سفيراً في ألمانيا «سيواصل النضال من أجل السلام من خلال القوة، وسيضع أميركا دائماً في المقام الأول»، مضيفاً أنه «سيعمل في بعض أكثر الأماكن سخونة في كل أنحاء العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية».

ومن غير الواضح ما إذا كان غرينيل سيحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

ثروة ماسك

شعار شركة «تسلا» في محل لبيع السيارات ببرلين (د.ب.أ)

في غضون ذلك، ارتفعت القيمة الصافية لثروة ماسك بأكثر من 200 مليار دولار بعدما أنفق نحو 277 مليون دولار لدعم ترمب في الانتخابات. وجاء الجزء الأكبر من الزيادة، أكثر من 170 مليار دولار، منذ الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأدى انتخاب ترمب إلى ارتفاع أسهم شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية بنحو 70 في المائة يوم الجمعة الماضي مقارنة بيوم الانتخابات. وبذلك بلغت ثروة ماسك نحو 442 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

ودفعه النجاح الهائل لـ«تسلا» و«سبايس إكس» إلى مرتبة أغنى شخص في العالم، ويمكن القول إنه المهاجر الأكثر نجاحاً في الولايات المتحدة.