محمد بن زايد: الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم

أكد أن راحة المواطن وتنويع الاقتصاد أساس خططها

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال كلمته (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال كلمته (وام)
TT

محمد بن زايد: الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال كلمته (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال كلمته (وام)

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم (الأربعاء)، أن سياسة بلاده ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وعوناً للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.
وقال الرئيس الإماراتي في كلمة له: «اليوم ونحن نرى وطننا بين دول العالم كما أراده زايد والمؤسسون من مكانة عالية ودولة قوية ومتطورة... نحمد الله على هذه النعم، ومستمرون على نهجهم وحكمتهم ورؤيتهم. نستلهم منهم الدروس والعبر في القيادة والإرادة»، مضيفاً: «سيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل، وسيكون تعاوننا وتآلف قلوبنا والتفاف شعبنا حول قيادته كما كان على الدوام، مصدر قوتنا وعزة دولتنا».
وأوضح أن شعب دولة الإمارات محور الاهتمام وعلى قمة الأولويات منذ نشأتها، وسيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خططنا نحو المستقبل، منوهاً بأن «الشعب أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا... أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له»، ومثمناً الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات «الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيامها».
https://twitter.com/wamnews/status/1547226568967200775?s=20&t=bLIBrk9MwhFvccHhQ5qj6w
وأضاف الشيخ محمد بن زايد: «تمتلك اليوم دولة الإمارات منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم، وستبقى وتتطور بجهود أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها»، لافتاً إلى أن «الاقتصاد الإماراتي يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً، فقد أنعم الله علينا بموارد غنية ومتعددة خاصة مواردنا البشرية، حيث تمتلك الدولة ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة، وتشاركنا أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصادنا وتطوره».
وأكد أن تنويع الاقتصاد «ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وسنستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال»، مشيراً إلى أن أولوياتهم تشمل كذلك «تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع»، منوهاً بدور القطاع الخاص المحوري، ووجوب تنشيطه وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد.
وشدد الرئيس الإماراتي على استمرار بلاده في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، مؤكداً أن «سيادة الدولة وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع».
https://twitter.com/wamnews/status/1547236577889378307?s=20&t=bLIBrk9MwhFvccHhQ5qj6w
وواصل: «عززت دولة الإمارات منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت الدولة سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها الذين نفتخر بهم داخل الدولة وخارجها»، لافتاً إلى أنهم سيسعون خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف البلدان، وتعزيز دور الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون، وترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، وداعماً لأمن الطاقة العالمي لكونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي.
ونوّه الشيخ محمد بن زايد بالإنجازات النوعية العديدة والاستثنائية التي حققتها الإمارات «لكن طموحاتنا أكبر بكثير، ومن الضروري أن نستمر في بذل أقصى طاقاتنا وجهدنا لتحقيق المزيد؛ فمسؤوليتنا تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل، وتحقيق هذا الهدف يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم»، مختتماً كلمته بالقول: «الوالد المؤسس وضع أساسات صلبة لهذا الوطن، وعلينا اليوم مضاعفة الجهود لحفظ مكانة الدولة ومكتسباتها، وهدفنا الأول والأخير هو الإمارات وشعبها».
https://twitter.com/wamnews/status/1547238033329532928?s=20&t=bLIBrk9MwhFvccHhQ5qj6w


مقالات ذات صلة

«مهرجان أبوظبي» في دورته العشرين: احتفاء الفن بقيم إنسان العالم

يوميات الشرق «مهرجان أبوظبي» في دورته العشرين: احتفاء الفن بقيم إنسان العالم

«مهرجان أبوظبي» في دورته العشرين: احتفاء الفن بقيم إنسان العالم

تسدل الدورة العشرون لـ«مهرجان أبوظبي» الستارة على وَقْع تصفيق يشتعل بعد العروض. ما تابعناه فناً يحترم الذائقة ويؤثر في الأفكار. دورة شعارها «إرادة التطوّر توقٌ للريادة»، تحتفي بأنامل تعزف وحناجر تمتدّ على مساحات. وتمايلت الأجساد الراقصة في عرض «ابنة صياد اللؤلؤ»، مُنشغلة بإظهار تراث الإمارات. ليلة «شغف بوذا»، تأليف قائد الأوركسترا الصيني الحائز على «أوسكار» تان دون، بديعة لملامستها طبقة أعمق داخل العقل. * «بيتهوفن» من الصين حضرت «الشرق الأوسط» ليالي شاهدة على فن يأبى التلاطم بالرخاوة. هاوشين زانغ، عازف بيانو صيني، التقط الأنفاس بعزف منفرد لساعتين في «مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي».

يوميات الشرق أسبوع حافل لـ«مهرجان أبوظبي»: بيانو وكمان و«بوذا» يحضر مع اللؤلؤ!

أسبوع حافل لـ«مهرجان أبوظبي»: بيانو وكمان و«بوذا» يحضر مع اللؤلؤ!

انطلقت الدورة العشرون لـ«مهرجان أبوظبي» الذي تنظمه «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» تحت شعار «إرادة التطور، توقٌ للريادة». والليلة (الخميس)، يقدّم العازف الصيني زانغ هوشين عزفاً على البيانو في القاعة الزرقاء بمركز الفنون (جامعة نيويورك أبوظبي)؛ فيؤدي مجموعة من أبرز مقطوعات بيتهوفن. ويقدّم المهرجان «من الغرب إلى الشرق: أوديسة كلاسيكية» للمرة الأولى في الشرق الأوسط غداً (الجمعة)؛ فيقود المؤلف الموسيقي تان دون أوركسترا مسرح كومونالي دي مودينا بافاروتي – فريني، برفقة جيان وانغ، عازف التشيللو الصيني الشهير.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد سهم «أدنوك للغاز» يحقق مكاسب 18.6 % بعد الإدراج في سوق أبوظبي

سهم «أدنوك للغاز» يحقق مكاسب 18.6 % بعد الإدراج في سوق أبوظبي

أُدرج، اليوم، في سوق العاصمة الإماراتية أبوظبي سهم شركة «أدنوك للغاز»، وذلك بعد الانتهاء بنجاح من أكبر طرح عام أوّلي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والذي جمع عائدات إجمالية بلغت 9.1 مليار درهم (2.5 مليار دولار) من خلال طرح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» لحصة أقلية تمثل 5 في المائة تقريباً من إجمالي رأس المال المصدّر للشركة. وخلال أول يوم تداول عزز سهم شركة «أدنوك للغاز» مكاسبه وربح رأسماله السوقي ما يناهز 33.8 مليار درهم (9.2 مليار دولار) في أول يوم إدراج بسوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث قفز رأس المال السوقي لأسهم شركة «أدنوك للغاز» من 181.9 مليار درهم (49.5 مليار دولار) عند الإدراج ليصل إل

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد مقر شركة أدنوك في العاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)

«أدنوك للغاز» لجمع ملياري دولار في طرح أولي

تستعد شركة أدنوك للغاز لجمع قرابة 7 مليارات درهم (ملياري دولار) بعد أن تم تحديد النطاق السعري لأسهم الطرح وبدء فترة الاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وبحسب المعلومات الصادرة اليوم، فإنه تم تحديد النطاق السعري لأسهم الطرح بين 2.25 درهم (0.61 دولار) إلى 2.43 درهم (0.66 دولار) للسهم الواحد، ما يشير إلى قيمة أسهم تساوي 172.7 مليار درهم (47 مليار دولار) إلى 186.5 مليار درهم (50.8 مليار دولار). وتعتزم شركة بترول أبوظبي الوطنية - المساهم البائع - بيع أكثر من 3 مليارات سهم عادي، تمثل نحو 4 في المائة من رأس مال الشركة المصدر، مع احتفاظها بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الا

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد الجناح السعودي في معرض الدفاع العالمي «آيدكس» في أبوظبي (الشرق الأوسط)

11 صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار في معرض الدفاع بأبوظبي

شهد معرضا «آيدكس» و«نافدكس» إعلان مجلس التوازن الإماراتي عن توقيع عدد 11 صفقة بقيمة إجمالية 4.5 مليار درهم (1.2 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات المعْرضين اليوم، واستمرارهما إلى 24 فبراير (شباط) الجاري. وقال زايد المريخي، المتحدث الرسمي لمجلس التوازن الإماراتي إن الصفقات شملت التعاقد مع شركة هالكون التابعة لمجموعة شركات إيدج لشراء نظام «تندر بي 3»، بقيمة 2.14 مليار درهم (582 مليون دولار)، والتعاقد مع شركة مابلن للأنظمة والخدمات البحرية لتقديم خدمات الدعم الفني للسفن والزوارق بقيمة 78 مليون درهم (21.2 مليون دولار)، والتعاقد مع شركة محمد عبد الرحمن البحر لتقديم

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 تصل إلى لبنان

الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان (واس)

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

تتضمن حمولة الطائرة مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.