اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط»: المطلوبون الـ29 ليسوا على القوائم المعلنة

أكد أن تسعة من المجموعة من مطلقي السراح ما زالوا خاضعين للمحاكمات

اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط»: المطلوبون الـ29 ليسوا على القوائم المعلنة
TT

اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط»: المطلوبون الـ29 ليسوا على القوائم المعلنة

اللواء التركي لـ «الشرق الأوسط»: المطلوبون الـ29 ليسوا على القوائم المعلنة

أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تسلمها 29 من مواطنيها من المطلوبين أمنيا من السلطات اليمنية، في إطار التعاون الأمني بين البلدين. وكشف اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني للوزارة، في بيان رسمي، عن تسلم بلاده هذه المجموعة من المطلوبين من اليمن، بينهم تسعة من مطلقي السراح ما زالوا خاضعين للمحاكمات الأمنية في السعودية.
وقال البيان الذي صدر أمس إنه «امتدادا للتعاون الأمني مع الأشقاء في الجمهورية اليمنية، وفي إطار الجهود المشتركة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين، فقد تسلمت الجهات الأمنية في المملكة 29 من المواطنين السعوديين المطلوبين للجهات الأمنية بالمملكة، من بينهم 11 شخصا ممن سبق إيقافهم وإطلاق سراحهم، إضافة إلى تسعة أشخاص من الخاضعين للمحاكمة بالمملكة وهم مطلقو السراح»، موضحا أنهم سيتم إخضاعهم للأنظمة المرعية في السعودية.
كما أكد اللواء منصور التركي، لـ«الشرق الأوسط»، أن جميع المطلوبين رجال، ليست بينهم امرأة، كما أنه ليس بينهم أحد من قوائم المطلوبين أمنيا في البلاد الذين أعلنت أسماؤهم في فترات سابقة، مضيفا أنه «تم تسلم هذه المجموعة في إطار التعاون الأمني بين السعودية واليمن».
وبحسب مصادر يمنية رسمية خاصة، فإن كل من تم تسليمهم من المطلوبين السعوديين لم يخضعوا للمحاكمات في اليمن، وإنهم كانوا في قبضة الأجهزة الأمنية اليمنية.
ووفقا لمعلومات خاصة، فإن عملية اعتقال المطلوبين السعوديين جرت في مديرية حرض «المنطقة الحدودية مع السعودية»، وهي إحدى مديريات محافظة حجة في اليمن، وثاني أكبر المديريات من حيث عدد سكانها الذي بلغ 93523 نسمة عام 2004، وتبعد عن خط الحدود السعودية بنحو ستة كيلومترات فقط.
وكانت حسابات مغردين في «تويتر» من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة كشفت في وقت سابق عن نقل خمسة سجناء سعوديين من سجن حرض إلى سجن حجة حتى استقروا بسجن الأمن السياسي «المباحث» في اليمن، فيما ذكر أحد المغردين في 5 فبراير (شباط) اعتقال 5 من السعوديين قبل 44 يوما «لم يعلم أحد من ذويهم أين هم، وبعد السؤال عنهم عرف مكان وجودهم باليمن بعد قرابة الشهر ونصف الشهر».



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».