سفير إسرائيل في بولندا يتولى مهامه بعد خلاف

TT

سفير إسرائيل في بولندا يتولى مهامه بعد خلاف

وافقت وارسو، أمس الثلاثاء، على تعيين سفير إسرائيلي جديد في بولندا في إطار تيسير العلاقات بين البلدين، بعد خلاف بينهما انطلق العام الماضي حول الحق في المطالبة بممتلكات نُهبت خلال الحرب العالمية الثانية.
وكتب الرئيس البولندي أندريه دودا، على تويتر: «حان الوقت للعودة إلى علاقات طبيعية بين بولندا وإسرائيل». وأوضح أن «السفير ياكوف ليفني قدم أوراق اعتماده اليوم».
من جهته، غرد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، قائلاً إنها «خطوة أولى مهمة لدفع العلاقات البولندية الإسرائيلية إلى الأمام»، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله، إنه ينتظر الآن سفيراً بولندياً جديداً في إسرائيل.
وكان البلدان قد استدعيا سفيريهما في أغسطس (آب) 2021 عندما وافقت بولندا على قانون يجعل من المطالبة بحقوق الملكية التي تمت مصادرتها خلال الحرب العالمية الثانية أكثر صعوبة.
وتعتقد وارسو، أن هذا القانون جعل سوق العقارات أكثر أماناً، لكن المنتقدين رأوا أنه غير عادل للأصحاب الشرعيين خصوصاً للناجين من المحرقة وعائلاتهم.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

إقالة غالانت... كيف تؤثر على حكومة نتنياهو والعلاقات مع واشنطن؟

بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (رويترز)
بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (رويترز)
TT

إقالة غالانت... كيف تؤثر على حكومة نتنياهو والعلاقات مع واشنطن؟

بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (رويترز)
بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (رويترز)

علقت صحيفة «غارديان» البريطانية على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة وزير دفاعه يوآف غالانت، الذي وصفته بأنه كان قريباً من نظيره الأميركي لويد أوستن. وقالت إن الإقالة ستمنح نتنياهو «حرية أكبر».

وأضافت الصحيفة أن هذا القرار يطيح بأحد أشدّ المنتقدين من حكومة نتنياهو، ويمكّن أعضاء اليمين المتطرف من مناصب رئيسية في الحكومة.

وذكرت أن الأسباب الرئيسية لرحيل غالانت ترجع إلى الخلافات بين الرجلين حول صفقة الرهائن مع حركة «حماس»، ومعارضة غالانت إعفاء اليهود الأرثوذكس المتطرفين من الخدمة في الجيش، وفضيحة تتعلق بتسريب مساعد مقرَّب من نتنياهو وثائق سرية تتعلق بالحرب.

لكنها لفتت إلى أن رحيل غالانت يأتي أيضاً في لحظة حاسمة: يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستحدد طبيعة الدعم الأميركي لحروب إسرائيل في غزة ولبنان، فضلاً عن التساهل تجاه السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتصعيد المحتمل مع إيران.

وفوجئ المسؤولون الأميركيون بقرار نتنياهو إقالة غالانت، الذي كان من أهم القنوات للحكومة الأميركية عبر وزير الدفاع لويد أوستن، ويقال إن الرجلين يتحدثان يومياً تقريباً، وساعدا في إصلاح بعض الثقة في العلاقة، بعد أن فاجأت إسرائيل الولايات المتحدة باغتيال زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، وفق الصحيفة.

وعندما سعى نتنياهو إلى إقالة غالانت، في عام 2023، أثار القرار احتجاجات في الداخل و«قلقاً عميقاً» من البيت الأبيض، وعندما طلب نتنياهو من غالانت إلغاء رحلة إلى الولايات المتحدة، الشهر الماضي، قبل رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إنها لن تناقش القرار؛ لتجنب التورط في «السياسة الإسرائيلية».

وذكرت سينغ عن غالانت وأوستن: «إنهما يتمتعان بعلاقة جيدة مع بعضهما البعض»، مضيفة أن الرجلين تحدثا مع بعضهما البعض «تقريباً 80 مرة، ويمكنهما الرد على الهاتف في أي وقت، وفي أي ساعة من الليل والتحدث بصراحة شديدة مع بعضهما البعض».

ووصف الصحافي الأميركي بوب وودورد مؤخراً انعدام الثقة العميق بين إدارة نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، قائلاً إن بايدن أخبر مساعدين مقرّبين بأن «18، من أصل 19 شخصاً، يعملون لدى نتنياهو، كاذبون». وتكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن غالانت هو المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي لا يزال موضع ثقة في واشنطن.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مستقبلاً غالانت في البنتاغون يونيو الماضي (أرشيفية - رويترز)

وفي الفترة التي سبقت الرد الإسرائيلي على إيران، كان الرجلان على اتصال وثيق، وأخبر أوستن غالانت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل في مواجهتها مع طهران، كما ناقش الرجلان «الفرص المتاحة الآن لاستخدام الدبلوماسية لتهدئة التوترات في المنطقة».

ومن المفهوم على نطاق واسع أن السياسة الأميركية مع إسرائيل وصلت إلى نقطة تحول، حيث لا يوجد لدى أي من الجانبين وضوح بشأن ما إذا كانت رئاسة ترمب ستواصل أياً من السياسات التي جرى فرضها في عهد بايدن ووزارة خارجيته.

وأرسل أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رسالة إلى إسرائيل طالبا فيها بتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة في غضون 30 يوماً، أو المخاطرة بقطع بعض المساعدات العسكرية الأميركية.

وكانت إدارة بايدن مترددة في اتخاذ أي خطوات حازمة فيما يتعلق بقطع المساعدات عن إسرائيل، لذلك كانت الرسالة بمثابة نقطة تحول محتملة فيما يتعلق بالسياسة الأميركية.

لكن الموعد النهائي يأتي بعد انتخاب الرئيس الأميركي القادم، ومن المرجح أنه إذا فاز ترمب، فسوف يتجاهل نتنياهو الإنذار ببساطة، وفي الوقت نفسه، لا تشير إقالة غالانت إلى أن نتنياهو يتطلع إلى تقديم تنازلات لإدارة بايدن، التي هي على وشك الرحيل قريباً.