بين أمن وحماية وزراء الدفاع الأميركيين والبريطانيين والإيرانيين، وقيادة كتائب الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع السعودية، وكذلك ملحق عسكري في لبنان، تتطلب الأحداث التي يعيشها العراق شخصية عسكرية يحمل ملف الدبلوماسية السعودية في بغداد.
بدأ السفير السبهان (48 سنة)، حياة العسكرية في مجال الأمن والحماية في الشرطة العسكرية، بعد تخرجه في كلية الملك عبد العزيز الحربية، وتدرج بين الكتائب وتولى قيادة عدد من الفصائل، كان أبرزها التدخل السريع، الذي يحتاج تخصصه العسكري، الأمر الذي أدى إلى ترشيحه لمرافقة عدد من الشخصيات العسكرية في الدول الغربية والإقليمية التي زارت السعودية.
وقلد السفير الجديد السبهان، الكثير من الأوسمة العسكرية نظير خبرته العسكرية العالية، منها وسام الامتياز والجدارة. ونال شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك بن عبد العزيز الحربية في 1988، وماجستير في العلوم الأمنية، من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، وأنهى دورة في القيادة والأركان في الأردن.
وعيّن السبهان قبل أعوام، مساعدا للملحق العسكري في السفارة السعودية لدى لبنان، ثم رقي ليكون ملحقا عسكريا في نفس السفارة، ونجح في التصدي للجماعات الإرهابية التي تستدرج الشباب السعودي، نحو بعض التنظيمات في لبنان، حيث أسهم مع فريقه في إيقاف زحف المتطرفين من أفغانستان ووزيرستان إلى سوريا مرورا بلبنان. وتولى السبهان الإشراف على الكثير من العمليات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في الدول الأجنبية في لبنان، من بينها القبض على ماجد الماجد، قائد كتائب عبد الله عزام، الذي توفي في أحد مستشفيات بيروت، بعد القبض عليه وهو يعاني من مرض مزمن.
السبهان.. من حماية وزراء الدفاع إلى سفير لدى العراق
قلد الكثير من الأوسمة وكان ملحقًا عسكريًا في بيروت
السبهان.. من حماية وزراء الدفاع إلى سفير لدى العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة