حكومة هادي تقترح 14 يونيو لحوار جنيف

مسؤول عسكري سعودي: حدودنا آمنة.. و«رشقات» الحوثيين لا تأثير لها

قوات من لجان المقاومة الشعبية تجهز أسلحتها في مأرب حيث تشتد المواجهات مع ميليشيا الحوثي  (أ.ف.ب)
قوات من لجان المقاومة الشعبية تجهز أسلحتها في مأرب حيث تشتد المواجهات مع ميليشيا الحوثي (أ.ف.ب)
TT

حكومة هادي تقترح 14 يونيو لحوار جنيف

قوات من لجان المقاومة الشعبية تجهز أسلحتها في مأرب حيث تشتد المواجهات مع ميليشيا الحوثي  (أ.ف.ب)
قوات من لجان المقاومة الشعبية تجهز أسلحتها في مأرب حيث تشتد المواجهات مع ميليشيا الحوثي (أ.ف.ب)

بعد لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الرياض أول من أمس، أعلنت الحكومة اليمنية أمس أنها ستشارك في الحوار الذي تسعى الأمم المتحدة لرعايته خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن حكومته، ستشارك في مؤتمر جنيف، الذي من المرتقب أن ترعاه الأمم المتحدة، استنادًا على القرار الأممي 2216. وأكد ياسين لـ«الشرق الأوسط» أن عدد أعضاء الوفد سيكون 7 مسؤولين من الحكومة الشرعية، ومثلهم من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال ياسين إن الحكومة اقترحت يوم 14 يونيو (حزيران) الحالي موعدا للاجتماع، حتى يكون هناك فرصة لتهيئة وفد مناسب للمفاوضات.
وفي نيويورك، أشار دبلوماسي غربي إلى تقدم كبير في المحادثات للتوصل إلى اتفاق على هدنة طويلة نسبيا وإحياء العملية السياسية. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك عملا مستمرا لوضع إطار للمشاورات التي تستضيفها جنيف والأطراف التي ستشارك فيها».
من جهة أخرى, أكد اللواء ركن مرعي الشهراني، قائد القوات البرية الملكية السعودية في جازان، لـ«الشرق الأوسط» أن الحدود السعودية اليمنية في وضع مستقر، كما أنها لم تسجل «خروقات» من قبل ميليشيا الحوثي، موضحا مواصلة القوات البرية دك أهداف متحركة وتدميرها بشكل كامل. وأضاف أن الحدود سجلت حدوث ما وصفه بـ«الرشقات» من قبل ميليشيات الحوثي، موضحا أن هذه «الحوادث البسيطة لا يوجد لها أي تأثيرات معينة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.