قطر تنفي ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بشأن أوضاع العمال

قالت إن المقال تضمن أرقامًا ورسومات غير حقيقية.. وطالبتها باعتذار رسمي

قطر تنفي ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بشأن أوضاع العمال
TT

قطر تنفي ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بشأن أوضاع العمال

قطر تنفي ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» بشأن أوضاع العمال

أكدت دولة قطر أن العمل في مواقع البناء لمشاريع مونديال 2022 يسير حسبما هو مخطط له، موضحة أنه تم إنجاز نحو خمسة ملايين ساعة عمل دون وفيات. وأوضح بيان لمكتب الاتصال الحكومي، أمس، أن ما جاء في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية يوم 27 مايو (أيار) الماضي بعنوان «الخسائر البشرية من فساد الفيفا» عار عن الصحة، وأن المعلومات التي اعتمدت عليها الصحيفة أخذت من مجموعة إحصائيات للوفيات في دولة قطر، وتم ضربها في عدد السنوات المتبقية لكأس العالم كعملية حسابية افتراضية.
وكان رعاة مونديال قطر قد تعرضوا لحملة من الضغوط حول ظروف العمال، الذين يقومون بالإنشاءات الخاصة بالحدث، كما تعرضت قطر لانتقادات متكررة بخصوص ظروف العمل والإقامة، التي تقدمها للعمال في الملاعب والإنشاءات الجارية استعدادا للبطولة، وتزامن ذلك مع توجيه «الاتحاد الدولي لنقابات العمال» خطابات إلى ثمانية من رعاة المونديال من أجل حثهم على استخدام موقعهم للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بهدف تحسين وضع العمال في قطر.
وأشار بيان مكتب الاتصال الحكومي بقطر إلى أن الصحيفة اعتمدت على تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في مجلة «لانسيت» البريطانية عام 2012، يوضح أن العمالة المهاجرة في دولة قطر أكثر من مليون عامل، ويتوقع التقرير وفاة أكثر من 400 حالة سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية حتى لو كانوا في بلدانهم الأصلية. وأعرب البيان عن أسفه لوفاة أي عامل، إلا أنه من الخطأ أن يتم تشويه الإحصائيات كما فعلت صحيفة «واشنطن بوست» التي قالت إن جميع الوفيات هي نتيجة لظروف العمل.
وأوضح البيان أن مقال الصحيفة تضمن رسما بيانيا يقارن بين عدد الوفيات في قطر، والوفيات التي فقدت في بناء الملاعب الرياضية العالمية الأخرى، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية في لندن، حيث رصدت وفاة عامل واحد فقط، و«هذه مقارنة غير صحيحة، وإذا اعتمدنا على طريقة تحليل الصحيفة فإن كل العمال المتوفين في المملكة المتحدة ما بين عامي 2005 و2012، مهما كان عملهم وأيا كان سبب الوفاة، قد سقطوا في بناء أولمبياد لندن 2012».
وأضاف البيان أن المكتب بعث برسالة إلى رئيس تحرير صحيفة «واشنطن بوست» لنشرها في الصحيفة من أجل توضيح هذا الأمر «إلا أننا تلقينا ردا يفيد بأن المقال نشر على الموقع الإلكتروني، ولم تتم طباعته، وأن الصحيفة لن تنشر رد دولة قطر».
وأوضح مكتب الاتصال الحكومي أنه في حين «رأت صحيفة (واشنطن بوست) أن نشر الرد القطري على المواد التي نشرتها على الموقع الإلكتروني ليس ذا أهمية.. فإن دولة قطر تؤكد أهميته لما تسبب فيه نشر المقال عبر الموقع الإلكتروني من أضرار جسيمة لسمعة وصورة قطر، خاصة بكل ما تضمنه من أرقام غير حقيقية ورسومات غير دقيقة، وقد شاهده نحو خمسة ملايين مشاهد على (فيسبوك) و(يوتيوب) حتى الأول من يونيو (حزيران) الحالي».
وأشار البيان إلى أنه نتيجة لهذا المقال الذي نشرته الصحيفة فقد تم رسم صورة غير صحيحة في أذهان القراء في جميع أنحاء العالم عن دولة قطر، مضيفا أن نشر المقال أضر بسمعة صحيفة «واشنطن بوست» أيضا، على اعتبار أن المصادر التي اعتمد عليها غير موثوقة. وطالب البيان الصحيفة بنشر اعتذار رسمي عن المقال وما يتضمنه من معلومات خاطئة.



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.