البرلمان الليبي يدعو دول الجوار لمحاربة شبكات تهريب البشر

آلاف المهاجرين يتدفقون على البلاد... والأمواج تقذف بالجثث

فريق المنظمة الدولية للهجرة يقدم مساعدات لعشرات المهاجرين غير النظاميين بعد إنقاذهم من الغرق غرب ليبيا (جهاز حرس السواحل)
فريق المنظمة الدولية للهجرة يقدم مساعدات لعشرات المهاجرين غير النظاميين بعد إنقاذهم من الغرق غرب ليبيا (جهاز حرس السواحل)
TT

البرلمان الليبي يدعو دول الجوار لمحاربة شبكات تهريب البشر

فريق المنظمة الدولية للهجرة يقدم مساعدات لعشرات المهاجرين غير النظاميين بعد إنقاذهم من الغرق غرب ليبيا (جهاز حرس السواحل)
فريق المنظمة الدولية للهجرة يقدم مساعدات لعشرات المهاجرين غير النظاميين بعد إنقاذهم من الغرق غرب ليبيا (جهاز حرس السواحل)

حض مجلس النواب الليبي، دول الجوار، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، على أهمية «التحرك المشترك من أجل تعزيز الأمن في الحدود الليبية ومحاربة شبكات تهريب البشر».
جاءت الدعوة البرلمانية على لسان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس يوسف العقوري، الذي دعا أمس (الخميس) إلى دعم قدرات الأجهزة الليبية من أجل البحث والإنقاذ، بالإضافة لوضع خطط عاجلة لمساعدة البلدان الأكثر تأثراً بالأزمات العالمية التي حدثت مؤخراً.
وشهدت ليبيا تدفق أفواج كبيرة من المهاجرين غير النظاميين عبر حدودها المترامية، بقصد الانتقال إلى المدن القريبة من الساحل ومن ثم الاتفاق مع سماسرة الهجرة لتسهيل عبورهم من البحر المتوسط إلى الشاطئ الأوروبي.
وأعلن جهاز حرس السواحل وأمن المواني الليبية بغرب البلاد، مساء أول من أمس، إنقاذ 114 مهاجراً غير نظامي من الغرق في البحر المتوسط، شمال مدينة صبراتة، عندما كانوا في طريقهم إلى الشاطئ الأوروبي، بينما عادت أمواج البحر تلقي بجثث الغرقى من الأفارقة إلى الشاطئ.
وتتكرر في ليبيا بشكل شبه يومي عملية إنقاذ المهاجرين من الغرق، قبالة الساحل الليبي، خصوصاً بالمدن التي تنشط بها العصابات المتاجرة بالبشر وتسهيل مهمة الراغبين في الهجرة إلى أوروبا مقابل دفع مبالغ مالية.
وقال مصدر بجهاز حرس السواحل لـ«الشرق الأوسط»، إن «معدل عمليات الإنقاذ ارتفع بشكل كبير خلال اليومين الماضيين في ظل الأعداد المتصاعدة للمهاجرين»، مشيراً إلى أن «آلاف الأفارقة يتسربون داخل البلاد، بحثاً عن عمل، ثم يتجهون للفرار عبر البحر بمساعدة عصابات المختصة بالتهريب».
وعبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، عن بالغ أسفه وحزنه «من التقارير الواردة حول تزايد حالات الغرق أمام السواحل الليبية من قبل مهاجرين يحاولون عبور البحر للوصول لجنوب أوروبا»، لكنه أشاد «بجهود حرس السواحل الليبي وعمليات الإنقاذ التي يقوم بها للعالقين في البحر رغم قلة الإمكانات بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية التي تتحمل تبعاتها ليبيا».
ويرصد مواطنون ليبيون تقع مدنهم على الساحل الغربي وجود جثث لمهاجرين قد قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ، في ظاهرة كانت قد اختفت بعض الوقت، لكن الإدارة العامة لأمن السواحل بمدينة الخمس، أعلنت منتصف الأسبوع الحالي انتشال جثتين قذفتهما الأمواج، يشتبه بكونهما لمهاجرين غير نظاميين. وتتكرر عملية انتشال جثث مهاجرين من السواحل الليبية، تكون غالبيتها بدأت في التحلل بفعل الأمواج، وتركها لأيام على الشط.
وألقى العقوري باللوم على عصابات تهريب البشر «التي تستغل الظروف الصعبة التي يمر بها المهاجرون من أجل التكسب على حساب معاناتهم»، مشيراً إلى أن الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة دفعت أعداداً أكبر للخروج من بلدانهم للبحث عن فرص حياة أفضل.
ودعا العقوري حرس السواحل «لبذل مزيد من الجهود الممكنة للاستجابة لجميع نداءات الاستغاثة»، مثمناً دور جميع المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية «التي تقدم العون لتلك الفئة الضعيفة»، وفيما قال إن هذا «واجب أخلاقي وإنساني»، شدد على ضرورة «إجراء التحقق من جميع المعلومات التي يتم نشرها حول حالات وملابسات غرق المهاجرين».
وانتهى العقوري، داعياً دول الجوار، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، لـ«وضع خطط عاجلة لمساعدة البلدان الأكثر تأثراً بالأزمات العالمية التي حدثت مؤخراً».
وسبق لجهاز حرس السواحل وأمن الموانئ الإعلان في الثاني والثالث من الشهر الحالي عن العثور على 174 مهاجراً في عمليتي إنقاذ، وكشف أن أكثرهم ينتمون إلى دول أفريقية. وفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي، تم العثور على 20 جثة في الصحراء جنوب مدينة الكفرة تجاه دولة تشاد، تبين أن السيارة التي كانت تقلهم تعطلت في الطريق، وقضوا جميعاً بجوارها.
وفي ظل تدفق مئات المهاجرين غير النظاميين على السواحل الليبية، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها ساعدت في ترحيل أكثر من 60 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم خلال السنوات السبع الماضية بطريقة «آمنة وكريمة»، عبر برنامج العودة الإنسانية الطوعية.
ووصفت المنظمة الدولية هذا البرنامج الطوعي، الذي تم تفعيله منذ عام 2015 بأنه «شريان حياة حاسم» للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل من 46 دولة مختلفة عبر أفريقيا وآسيا، ويرغبون في العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم.
وقال المنظمة، إن وفداً من الكونفدرالية السويسرية للمساعدة الإنسانية زار «قاعدة آلية موارد واستجابة المهاجرين» التابعة لها في العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن الوفد شارك في جلسات إعلامية مع موظفي المنظمة العاملين في برنامج «العودة الطوعية والحماية والصحة، والصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي» في ليبيا.
ولفتت إلى أن الزيارة مناسبة للتفاعل مع المهاجرين ومناقشة التحديات التي يواجهونها في الوصول إلى الخدمات في ليبيا، منوهة إلى أنه منذ إنشاء «قاعدة آلية موارد واستجابة المهاجرين» في طرابلس عام 2020 «ساهمت الإدارة الاتحادية السويسرية في دعم مساعدات المنظمة الدولية للهجرة لكل من المجتمع الليبي المضيف، وآلاف المهاجرين الذين يعيشون في محنة في المناطق الحضرية».


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

ليبيا: حمّاد يطالب بـ«إجراءات قانونية» ضد «الوحدة»

صورة وزعتها حكومة حماد لكلمته أمام مجلس النواب
صورة وزعتها حكومة حماد لكلمته أمام مجلس النواب
TT

ليبيا: حمّاد يطالب بـ«إجراءات قانونية» ضد «الوحدة»

صورة وزعتها حكومة حماد لكلمته أمام مجلس النواب
صورة وزعتها حكومة حماد لكلمته أمام مجلس النواب

استغل رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية أسامة حماد، جلسة عقدها مجلس النواب الاثنين لمساءلتها، لمهاجمة غريمه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، كما رفض «السياسات الموجهة» للبعثة الأممية «لاستقطاب السياسيين والنخب الليبية»، في مقابل «وعود زائفة لتقلد مناصب سياسية».

ودعا حماد «لتجنب تكرار التجارب السابقة، التي نتج عنها فرض أشخاص أمعنوا في إفساد الشأن العام، وإهدار أموال الليبيين».

وأعلن اتفاقه مع رؤية مجلسي النواب و«الدولة»، بأن الخروج من الأزمة سيكون بحوار ليبي - ليبي، كما أعلن دعمه «للإجماع العربي وموقف الجامعة العربية، تجاه سوريا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره، من دون أي تدخلات أو ضغوط خارجية».

وطالب حماد الإدارة السورية الجديدة «بعدم الانجرار وراء التحركات المشبوهة»، لحكومة «الوحدة» التي أرسلت مبعوثاً عنها لدمشق مؤخراً؛ «وسط مخاوف من سعيها لجلب أفراد ومجموعات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا، تحت ذريعة التدريب أو أي سبب آخر من شأنه زعزعة أمن العاصمة طرابلس والجبل الغربي».

كما طالب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد حكومة «الوحدة»، بعدما قال إنها «خالفت القانون الليبي، بلقائها مع مسؤولين إسرائيليين»، في فعل «يمثل سقوطاً أخلاقياً وقانونياً».

من جهته، عدّ عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، أن التزام حكومة حماد بحضورها جلسة مساءلتها في الموعد المحدد، «يؤكد أنها الحكومة الشرعية الخاضعة للرقابة».

وفي شأن آخر، طلب صالح، بحسب تقارير محلية، من رئيس مؤسسة النفط فرحات بن قدارة، توضيح أسباب عدم تنفيذ قرار الحكومة الصادر عام 2013، على أساس أن المقر الرئيس لمؤسسة النفط، هو مدينة بنغازي.

ونقل صالح، عن وفد ضم بعض رؤساء الجامعات من مختلف المدن والمناطق، التقاه مساء الأحد، الإشادة بجهوده لحلحلة الأزمة الليبية، وتعهد بالعمل على حل كل القضايا التي تعترض العملية التعليمية.

يأتي ذلك فيما وسعت القوات الموالية لحكومة «الوحدة»، من عمليتها العسكرية في مدينة الزاوية بغرب البلاد، وقصفت في يومها الثالث، موقعاً بالقرب من الحدود المشتركة مع تونس، باستخدام الطيران المسيّر.

وأكدت منطقة الساحل الغربي العسكرية، التابعة للحكومة (الاثنين) مواصلة عمليتها العسكرية «للقضاء على أوكار الجريمة والتهريب»، مشيرة إلى أنها نفذت ليل الأحد - الاثنين، «سلسلة من الضربات الجوية، ضد مواقع لتهريب الوقود داخل مدينة الزاوية، ما أسفر عن تدمير عدد من الأوكار المشبوهة».

بدوره، قال محمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة»، إن بعض أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، قدموا له خلال اجتماع مساء الأحد، ضم رؤساء الأركان النوعية، ورئيس هيئة العمليات، إحاطة عن مستجدات الوضع العسكري بشكل عام في كامل أنحاء البلاد، مشيراً إلى مناقشة عمل اللجنة.

صورة وزعتها خوري لاجتماعها بمقر البعثة مع وفد مدينة غريان

في شـأن آخر، أعلنت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، أنها ناقشت مساء الأحد، مع وفد من مدينة غريان، ضم أعضاء من مجلسي النواب و«الدولة»، الوضع السياسي الحالي، بما في ذلك الفرص والتحديات وتأثير ذلك على المواطنين، مشيرة إلى استماعها إلى آراء أعضاء الوفد «بشأن الأولويات التي يتعين على العملية السياسية التي تيسرها البعثة الأممية معالجتها، بما في ذلك الحاجة إلى إجراء انتخابات وطنية، وتوحيد المؤسسات، ووضع دستور دائم، والتأكيد على الحاجة إلى الشمول في كل مراحل العملية السياسية».

وأعربت خوري، في تصريح نقلته البعثة الأممية عن تقديرها «للدور التصالحي الذي لعبته غريان في تاريخ ليبيا، ودورها بوصفها مركزاً تعليمياً مهماً»، لافتة إلى تطلعها لمواصلة لقاءاتها مع جميع المكونات والأطراف.

بدوره، أكد الدبيبة، لدى اجتماعه مساء الأحد، مع وزير الشباب فتح الله الزني، أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأثر المستدام في قطاع الشباب، مشدداً على ضرورة الالتزام بتنفيذ المشاريع وفق الجداول الزمنية المعتمدة.

وأوضح أنه اطلع في الاجتماع، الذي ناقش خطة عمل وزارة الشباب للعام الحالي، وسير عملها في تنفيذ البرامج والمشاريع المستهدفة، على المناشط والمبادرات التي تعتزم الوزارة تنفيذها لدعم فئة الشباب وتعزيز مشاركتهم في مختلف المجالات، مع التركيز على برامج التدريب والتأهيل، وتطوير البنية التحتية الشبابية والرياضية.

في غضون ذلك، أعلنت رئاسة أركان القوات البرية، بـ«الجيش الوطني»، ختام مشروع الرماية بالذخيرة الحية لدورة استخدام الدبابات بنجاح، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام المشير خليفة حفتر، بشأن رفع الكفاءة القتالية لقواته، مشيرة إلى ظهور المشاركين بمستوى عالٍ من الصمود والجاهزية، متجاوزين التحديات المناخية القاسية.