«السعودي للمحترفين»: 51.09 دقيقة متوسط الوقت الفعلي للمباريات

«أوبتا» كشفت عن 79 مواجهة تجاوزت الـ100 دقيقة... والهلال الأكثر لعباً... و«النصر والأهلي» الأقل

الهلال الأكثر لعباً هذا الموسم بينما كان غريمه النصر الأقل (تصوير: علي الظاهري)
الهلال الأكثر لعباً هذا الموسم بينما كان غريمه النصر الأقل (تصوير: علي الظاهري)
TT

«السعودي للمحترفين»: 51.09 دقيقة متوسط الوقت الفعلي للمباريات

الهلال الأكثر لعباً هذا الموسم بينما كان غريمه النصر الأقل (تصوير: علي الظاهري)
الهلال الأكثر لعباً هذا الموسم بينما كان غريمه النصر الأقل (تصوير: علي الظاهري)

كشفت إحصائية رسمية لشركة «أوبتا» المتخصصة في تحليل مباريات كرة القدم وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، عن معدل اللعب الفعلي في مباريات الدوري السعودي للمحترفين في موسمه الماضي والذي توج بلقبه الهلال بعد منافسة شرسة مع الاتحاد، حيث بلغ متوسط دقائق اللعب الفعلي 51.09 دقيقة لـ240 مباراة هي كامل مباريات الدوري السعودي للمحترفين 2022.
وبحسب الأرقام ذاتها، فإن عدد المباريات التي لم يتجاوز عدد دقائق اللعب الفعلي فيها هذا الموسم 50 دقيقة بلغت 101 مباراة من أصل الـ240 مباراة لإجمالي عدد جولات الدوري، أي ما يقترب من نصف عدد مباريات الدوري، وهو رقم كبير جداً.
وفي المقابل بلغت عدد المباريات التي تجاوزت فيها دقائق اللعب الفعلي 60 دقيقة فأكثر ما نسبته 2.44 في المائة من إجمالي عدد المباريات الكامل، حيث بلغت ست مباريات فقط، وهي مواجهة الاتحاد والفيحاء في الجولة الأولى بوقت فعلي بلغ 60.17 دقيقة، بالإضافة إلى مواجهة التعاون والأهلي في الجولة الرابعة، حيث بلغ الوقت الفعلي للعب فيها 60.49 دقيقة، وكانت ثالث المواجهات التي تجاوزت 60 دقيقة كلعب فعلي هي مواجهة الباطن والشباب في الجولة الثامنة بـ62.29 دقيقة.
وسجلت مواجهة الهلال وضمك في الجولة الحادية عشرة نفسها من بين المواجهات القليلة التي جاوزت الستين دقيقة، حيث بلغت دقائق اللعب الفعلي فيها 62.52 دقيقة، بالإضافة إلى مواجهة الرائد والنصر في الجولة الـ12، حيث بلغت دقائق اللعب فيها 60.07 دقيقة، وسجلت مواجهة الاتفاق والطائي في الجولة الـ21 حضورها من بين قائمة المباريات التي جاوزت الستين دقيقة، وذلك بوقت فعلي بلغ 60.00 دقيقة.

الإحصائية كشفت عن أرقام منخفضة لدقائق اللعب الفعلية في المباريات الجماهيرية (تصوير: محمد المانع)

وكشفت الأرقام التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» عن وجود 79 مباراة تجاوزت الدقائق للوقت بدل الضائع فيها عشر دقائق، حيث بلغت دقائق اللعب الإجمالي أكثر من 100 دقيقة دون النظر للوقت الفعلي للعب والوقت الذي تم إهداره على التوقفات وتنفيذ الركلات الثابتة والرميات الجانبية والتبديلات.
ويأتي كجزء من الوقت بدل الضائع المرتفع في المباريات التوقف عند الدقيقة الـ30 من كل شوط لشرب الماء، وذلك في المباريات التي تقام وسط درجات حرارة عالية، في حين تحضر مراجعة حالات تقنية الفيديو المساعد كواحدة من أكثر العوامل التي باتت تساهم في طول مدة الوقت بدل الضائع.
وكانت مواجهة الهلال وضمك في الجولة الحادية عشرة هي الأكثر دقائق لعب هذا الموسم والتي بلغت 62.52 دقيقة فعلية، وانتهت المواجهة بفوز الهلال بهدفين دون رد سجلهما البيروفي كاريلو واللاعب الشاب مصعب الجوير، في حين بلغت إجمالي دقائق المباراة 97.53 دقيقة.


ضوئيات تكشف عن دقائق اللعب الفعلية في دوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)

وسجلت مواجهة الأهلي والنصر في الجولة الـ28 التي أقيمت على ملعب مرسول بارك في العاصمة الرياض نفسها كأقل المباريات دقائق لعب فعلية هذا الموسم، حيث سُجلت دقائق اللعب الحقيقية 40.38 دقيقة فقط، مقابل 49.62 دقيقة ذهبت بالتوقفات ولعب وتنفيذ الكرات الثابتة.
وشهدت هذه المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله احتساب 9.53 دقيقة كوقت بدل ضائع في شوطي المباراة، لتبلغ إجمالي دقائق المباراة كاملة 99.53 دقيقة.
وجاءت مواجهة الفيحاء والاتحاد خلال منافسات الجولة الأولى من الموسم كأكثر المباريات شهدت احتساب دقائق كوقت بدل الضائع والتي بلغت 15.54 دقيقة في إجمالي المباراة، وكانت المباراة قد انتهت بفوز الفيحاء بهدف وحيد دون رد، وسُجّلت دقائق اللعب الفعلية في تلك المواجهة 60.16 دقيقة.
في حين سجلت مواجهة «ديربي سدير» بين الفيصلي والفيحاء أقل وقت بدل ضائع تم احتسابه هذا الموسم وهو 3.43 دقيقة، وذلك في المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة العشرين وانتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف، حيث بلغت دقائق اللعب الإجمالي فيها 93.43 مقابل 52.31 دقيقة كوقت لعب فعلي.
وجاءت مواجهة الطائي والرائد التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة، وانتهت بفوز كبير للرائد بأربعة أهداف دون رد كثاني أقل المواجهات احتساباً للوقت بدل الضائع، وذلك بـ3.55 دقيقة، حيث بلغت دقائق اللعب الإجمالية في المواجهة 93.55 دقيقة مقابل 51.06 دقيقة كوقت فعلي للعب.

«ديربي جدة» فشل في تسجيل أكثر من 50 دقيقة كوقت فعلي خلال مواجهتي الدورين الأول والثاني (رابطة دوري المحترفين)

وفي إحصائية خاصة شملت فرق الهلال والاتحاد والنصر والشباب والأهلي، جاء فريق الهلال كأكثر الفرق متوسط دقائق لعب فعلي هذا الموسم، وذلك بـ52.55 دقيقة يطارده الشباب ثانياً وبفارق زمني بسيط جداً بـ52.51 دقيقة، في حين يحضر النصر ثالث الترتيب من بين الفرق الخمسة بوقت زمني 51.34 دقيقة، في حين يحضر الأهلي الذي ودّع منافسات الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم وهبط للمرة الأولى في تاريخه نحو دوري الدرجة الأولى في المركز الرابع بوقت فعلي بلغ 51.04 دقيقة، ويحتل الاتحاد المركز الخامس من بين الفرق الخمسة، وذلك كأقل الفرق متوسط لعب دقائق فعلي بـ50.49 دقيقة.
وبصورة تفصيلية لمباريات الفرق الخمسة هذا الموسم، فقد سجل الهلال دقائق لعب فعلي في الجولات الثلاثين من الدوري 1576.55 دقيقة، بمتوسط اللعب الفعلي 52.55، وسجلت مواجهته أمام ضمك في الجولة الـ11 الأعلى لعباً بوقت زمني بلغ 62.52 دقيقة، في حين جاءت مباراته أمام الاتحاد في الجولة الـ27 كأقل المواجهات التي لعبها هذا الموسم بوقت زمني فعلي بلغ 43.12 دقيقة.
أما فريق الشباب، فقد سجل دقائق لعب فعلي حقيقية هذا الموسم بلغت 1575.32 بمتوسط لعب فعلي بلغ 52.51 دقيقة، وكانت مباراته أمام الفتح في الجولة الثامنة عشرة هي الأقل دقائق لعب، حيث بلغت 42.16 دقيقة، مقابل 62.29 دقيقة أمام الباطن وهي الأعلى له هذا الموسم.
وسجل فريق النصر دقائق لعب فعلية هذا الموسم بلغت 1540.25 دقيقة بمتوسط فعلي بلغ 51.34 دقيقة، وكانت مباراته أمام الأهلي في الجولة الـ27 من الدوري هي الأقل لعباً فعلياً بوقت زمني بلغ 40.38 دقيقة، وهي أقل مباريات هذا الموسم إجمالاً، في حين كانت مباراته أمام الرائد في الجولة 12 هي الأعلى لعباً للفريق بوقت زمني بلغ 60.07 دقيقة.

ضوئيات تكشف عن دقائق اللعب الفعلية في دوري المحترفين السعودي (الشرق الأوسط)

وسجل فريق الأهلي الذي ودّع منافسة دوري المحترفين نحو دوري الدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، دقائق لعب فعلية بلغت 1531.22 دقيقة بمتوسط لعب بلغ 51.04 دقيقة، وكانت مباراته أمام النصر في الجولة الـ27 هي الأقل بوقت 40.38 دقيقة، في حين كانت مباراته أمام التعاون في الجولة الرابعة هذا الموسم هي الأعلى له بـ60.49 دقيقة.
وحضر الاتحاد بوقت زمني فعلي هذا الموسم بلغ 1514.81 دقيقة، وبمتوسط لعب هو الأقل من بين الفرق الخمسة التي شملتها الإحصائية بصورة خاصة، حيث بلغ متوسط لعبه 50.49 دقيقة وكانت مباراته أمام الهلال في الجولة الـ27 هي الأقل بوقت زمني بلغ 43.12 دقيقة مقابل 60.17 دقيقة أمام الفيحاء في الجولة الأولى كانت هي الأعلى له هذا الموسم.
والمفارقة، أن المباريات الجماهيرية أو التنافسية التي كانت بين الفرق الخمسة الماضية «الهلال – الاتحاد – النصر – الشباب – الأهلي» لم تتجاوز 60 دقيقة، حيث كان «ديربي الرياض» بين النصر والهلال في الدور الأول هو الأعلى بوقت زمني بلغ 57.04 دقيقة مقابل 40.38 دقيقة لمواجهة النصر والأهلي والتي سجلت نفسها كأقل مباريات الدوري لعباً هذا الموسم. ولم ينجح «ديربي جدة» بين الاتحاد والأهلي خلال مواجهتي الدور الأول والثاني في تجاوز الدقيقة الـ50 كوقت فعلي للعب رغم الندية بين الفريقين التي يُفترض أن تشهد دقائق لعب فعلي أكثر، إلا أن مواجهة الدور الأول سجلت 47.16 دقيقة مقابل 49.44 دقيقة لمواجهة الدور الثاني بين الفريقين.
ونشر موقع «أوبتا» المتخصص في إحصائيات كرة القدم معدلاً متوسطاً للعب الفعلي في الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث أظهرت الأرقام أن متوسط اللعب الفعلي في مباريات الدوري الإسباني في موسم 2021 تقدر بـ52.3 دقيقة فقط، في حين أن توقيت اللعب الفعلي في موسم 2020 للدوري الإيطالي بلغ 57 دقيقة، أما الدوري الإنجليزي فبلغ 56.24 دقيقة، أما الدوري الفرنسي فبلغ معدل المتوسط للعب الفعلي 55.59 دقيقة في حين الدوري الألماني 56.35 دقيقة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.