طرح دفعة جديدة من تذاكر مونديال قطر وفق أسبقية الشراء

تستمر عمليات بيع تذاكر مباريات المونديال حتى 16 أغسطس المقبل (الشرق الأوسط)
تستمر عمليات بيع تذاكر مباريات المونديال حتى 16 أغسطس المقبل (الشرق الأوسط)
TT
20

طرح دفعة جديدة من تذاكر مونديال قطر وفق أسبقية الشراء

تستمر عمليات بيع تذاكر مباريات المونديال حتى 16 أغسطس المقبل (الشرق الأوسط)
تستمر عمليات بيع تذاكر مباريات المونديال حتى 16 أغسطس المقبل (الشرق الأوسط)

ينتظر مشجعو كرة القدم في أنحاء العالم فرصة أخرى للحصول على تذاكر مباريات «كأس العالم - قطر 2022» وفق أسبقية الشراء، بدءاً من اليوم حتى 16 أغسطس (آب) المقبل، لضمان تأمين مقاعدهم لحضور منافسات الحدث الرياضي الأبرز في العالم.
وبمجرد اختيار المشجع تذاكره ودفع قيمتها عبر زيارة الموقع الرسمي للبطولة، سيتأكد حصوله على التذاكر، للاستمتاع بمباريات أول نسخة من مونديال كرة القدم في الشرق الأوسط والعالم العربي.
ويتعين على حاملي التذاكر من خارج قطر المبادرة بحجز أماكن إقامتهم، كما يجب على جميع حاملي تذاكر مباريات البطولة تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة «هيا» الإلزامية.
وقال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لـ«بطولة كأس العالم - قطر 2022»: «تسرني دعوة مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم للمبادرة بشراء تذاكرهم لحضور منافسات نسخة استثنائية من المونديال لم يعد يفصلنا عنها سوى 139 يوماً، ثم تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة (هيا)، إضافة إلى حجز أماكن الإقامة للمشجعين القادمين من خارج قطر، عبر المنصة الرسمية المخصصة لحجز أماكن الإقامة، والتي تقدم خيارات متنوعة تناسب الجميع، وتشمل فنادق من فئة 2 - 5 نجوم، والفنادق العائمة، والشقق والفيلات السكنية، وقرى المشجعين. ونتطلع بكل شغف للترحيب بالجميع في مهرجان كروي تاريخي على أرض قطر».
وتتيح بطاقة «هيا» لحاملي التذاكر الدخول إلى الاستاد، كما تعدّ تصريح دخول إلى قطر للمشجعين الآتين من خارج الدولة، وتقدم لجميع المشجعين العديد من المزايا؛ من بينها استخدام وسائل النقل العام بالمجان في أيام المباريات. وبإمكان المشجعين تقديم طلبات الحصول على بطاقة «هيا»، وحجز أماكن الإقامة عبر زيارة الموقع الرسمي للبطولة أو تحميل تطبيق «هيا إلى قطر».
وتتاح أمام مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة عبر المنصة الرسمية، وتشمل الشقق والفيلات والفنادق العائمة وقرى المشجعين والفنادق، وبأسعار تبدأ من 80 دولاراً.
وتتوفر تذاكر المباراة الواحدة لفئات الأسعار الأربع، علماً بأن تذاكر الفئة الرابعة مخصصة حصراً للمقيمين في قطر، ويستطيع المشجع شراء 6 تذاكر على الأكثر لكل مباراة، و60 تذكرة حداً أقصى لجميع مباريات البطولة، وبإمكان المشجعين حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد خلال دور المجموعات، وذلك وفقاً لقواعد توافق المباريات، كما يحق لذوي الإعاقة، ومحدودي القدرة على الحركة، الحصول على تذاكر ذوي الإعاقة.
ومن المتوقع ازدياد إقبال المشجعين على تذاكر هذه المرحلة من المبيعات، بعد أن تعرف عشاق كرة القدم على المنتخبات الـ32 المتأهلة للمونديال، وستُغلق هذه المرحلة أبوابها يوم 16 أغسطس المقبل عند الثانية عشرة ظهراً بتوقيت الدوحة.
وفي حال ازدياد الطلب على التذاكر؛ فسيجري اتباع نظام الانتظار على الموقع الإلكتروني. وقد دعا «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» مشجعي كرة القدم في أنحاء العالم إلى تجنب المواقع غير المصرح بها والتذاكر المزيفة.
وبعد تأمين تذاكرهم لحضور مباريات كأس العالم، بإمكان المشجعين الآتين من خارج الدولة حجز أماكن إقامتهم عبر المنصة الرسمية المخصصة لحجز أماكن الإقامة، والتي تقدم مجموعة متنوعة من الخيارات المميزة، تشمل الفنادق العائمة، وقرى المشجعين والشقق السكنية إضافة إلى الفنادق من فئة 2 - 5 نجوم، وبأسعار تناسب الجميع، وتبدأ من 80 دولاراً للغرفة المزدوجة/ ليلة واحدة.
وبإمكان حاملي تذاكر المباريات من خارج قطر البدء في رحلتهم مع المونديال المرتقب من خلال تقديم رقم طلب التذاكر لحجز أماكن إقامتهم عبر البوابة الرسمية المخصصة لذلك.
يذكر أن بطولة «كأس العالم - قطر 2022» هي النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وتنطلق منافساتها في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتختتم بالمباراة النهائية في «استاد لوسيل»، الذي يتسع لـ80 ألف مشجع، يوم 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

17 محترفاً في تشكيلة العراق لمباراتي الكويت وفلسطين

رياضة عربية خيسوس كاساس (رويترز)

17 محترفاً في تشكيلة العراق لمباراتي الكويت وفلسطين

شهدت قائمة المنتخب العراقي لكرة القدم التي استدعاها المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الأربعاء، وجود 17 لاعباً محترفاً من أصل 29.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية هونغ ميونغ-بو (أ.ف.ب)

مدرب كوريا الجنوبية يستدعي قائمة قوية لعُمان والأردن

استدعى هونغ ميونغ-بو، مدرب كوريا الجنوبية، 28 لاعباً لخوض مباراتين على أرضه بتصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام سلطنة عُمان والأردن، في وقت لاحق من الشهر الحالي.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية كون كاستيليز (رويترز)

حارس بلجيكيا كاستيلز يضع حداً لمسيرته الدولية بعد عودة كورتوا

وضع الحارس البلجيكي كون كاستيلز حداً لمسيرته الدولية رداً على عدم رضاه من عودة نظيره كورتوا إلى صفوف «الشياطين الحمر»، وفقاً لما أعلن في إحدى حلقات البودكاست.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية وقّع ترمب على الأمر التنفيذي في المكتب البيضاوي إلى جانب إنفانتينو (أ.ف.ب)

ماذا يعني إعلان ترمب تشكيل فريق عمل كأس العالم 2026؟

وقّع الرئيس دونالد ترمب أمراً تنفيذياً بإنشاء فريق عمل تابع للبيت الأبيض لاستضافة كأس العالم 2026.

The Athletic (واشنطن)
الاقتصاد ترمب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في البيت الأبيض 7 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ترمب يتوقع مونديال 2026 «أكثر إثارة»

عدَّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن التوترات التجارية مع الجارتين المكسيك وكندا ستعزز استضافة كأس العالم 2026 في كرة القدم، في حين أعلن من البيت الأبيض إنشاء

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.