جريمة تهز الأردن... أب يقتل طفلتيه ويدفنهما بمحيط المنزل

الطفلتان سالي وغزل (تويتر)
الطفلتان سالي وغزل (تويتر)
TT

جريمة تهز الأردن... أب يقتل طفلتيه ويدفنهما بمحيط المنزل

الطفلتان سالي وغزل (تويتر)
الطفلتان سالي وغزل (تويتر)

هزت وقائع جريمة مروعة الأردن اليوم (الثلاثاء)، بعدما قام مواطن أردني في محافظة الرمثا شمالي البلاد بقتل طفلتيه، غزل وسالي، 9 و12 عاماً، ودفنهما بمحيط المنزل.

وفي التفاصيل، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، عامر السرطاوي، إن «معلومات وردت لمديرية شرطة لواء الرمثا، مساء الأحد، من إحدى السيدات من جنسية عربية عن قيام طليقها، الذي يعاني من مرض نفسي، بتعنيف أبنائها الأربعة وضربهم بشكل مستمر وأنها تخشى على حياتهم».
وأضاف السرطاوي: «تم التحرك للمكان وضبط ذلك الشخص وبالبحث عن أبنائه الأربعة، عثرت الشرطة على اثنين منهم فقط داخل المنزل (حدث وفتاة)، وقد أكدا قيام والدهما بضربهم باستمرار وأنه خلال الأيام السابقة تسبب في قتل شقيقتيهما، بعد ضربهما بعنف بواسطة أداة راضة (عصا) ودفنهما بمحيط المنزل».

وبالتحقيق معه، اعترف الأب أنه قبل عشرة أيام قام بضرب إحدى بناته بواسطة عصا مما أدى إلى وفاتها وقام بدفنها في محيط المنزل، فيما قام بعد ذلك بأيام بضرب الأخرى والتي توفيت كذلك نتيجة الضرب، وقام بإلقائها داخل حفرة بجانب المنزل.
وبحسب السرطاوي، جرى على الفور إخبار المدعي العام والطبيب الشرعي واستدعاؤهما وإخراج جثتي الطفلتين وتحويلهما للطب الشرعي، فيما أرسل الطفلان الآخران للمستشفى للكشف عنهما ومتابعة حالتهما الصحية والنفسية وما زال التحقيق جارياً.
أثارت الجريمة غضباً واسعاً وحزناً على شبكات التواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/sam_mody20153/status/1544261527145836545
https://twitter.com/SkWyJAyObHepWOt/status/1544276816319373313
https://twitter.com/allwesamm/status/1544201757101854722
وتأتي جريمة قتل الطفلتين في محافظة الرمثا بعد أيام من مقتل الطالبة إيمان ارشيد بعد إطلاق النار عليها في حرم جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمان وانتحار الجاني بعد أيام من الهروب.
وشهد المجتمع الأردني في الفترة الأخيرة عدداً من الجرائم البشعة، ووفق أرقام مديرية المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن ارتكبت العام الماضي قرابة 103 جرائم قتل، بأساليب متنوعة منها عصي وأدوات حادة وإطلاق رصاص وغيرها، فيما سجل 167 حالة انتحار.
وبحسب كشف التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2021، بلغ عدد جرائم الجنايات والجنح التي تقع على الإنسان 1087 جريمة شكلت ما نسبته 5.18 في المائة من مجموع الجرائم الكلي، وأشار التقرير إلى أن جريمة الإيذاء البليغ شكلت أعلى نسبة في جرائم الجنايات والجنح التي تقع على الإنسان وبلغت 60.44 في المائة، تلتها جريمة الشروع بالقتل بنسبة 26.68 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة شكلت جريمة الضرب المفضي إلى الموت أقل نسبة بلغت نصفاً في المائة.


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
TT

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)
قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وأضافت الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير الدفاع الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين «الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين، علماً بأن عدد الذين تم اعتقالهم قليل جداً، وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار».

ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين «على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعوراً إضافياً بالحصانة والحماية».

وطالبت الخارجية الفلسطينية «بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال».

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس في بيان إنه قرر «وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين».

وأضاف: «ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».