قراصنة إنترنت يزعمون سرقتهم بيانات تخص مليار شخص في الصين

مجموعة المخترقين قاموا ببيع أكثر من 23 تيرابايت من البيانات المسروقة من قاعدة البيانات (أرشيفية - رويترز)
مجموعة المخترقين قاموا ببيع أكثر من 23 تيرابايت من البيانات المسروقة من قاعدة البيانات (أرشيفية - رويترز)
TT

قراصنة إنترنت يزعمون سرقتهم بيانات تخص مليار شخص في الصين

مجموعة المخترقين قاموا ببيع أكثر من 23 تيرابايت من البيانات المسروقة من قاعدة البيانات (أرشيفية - رويترز)
مجموعة المخترقين قاموا ببيع أكثر من 23 تيرابايت من البيانات المسروقة من قاعدة البيانات (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الاثنين، أن قراصنة إلكترونيين مجهولين زعموا أنهم سرقوا بيانات تخص ما يصل إلى مليار شخص صيني، بعد أن اخترقوا قاعدة بيانات خاصة بشرطة شنغهاي، فيما وصفه خبراء الصناعة بأنه أكبر عملية اختراق للأمن السيبراني في تاريخ البلاد.
وتقدم الشخص المخترق أو مجموعة المخترقين التي تزعم أنها نفذت الهجوم، بعرض لبيع أكثر من 23 تيرابايت من البيانات المسروقة من قاعدة البيانات، التي تتضمن أسماء وعناوين وأماكن ميلاد وهويات وطنية وأرقام هواتف ومعلومات تخص قضايا جنائية، بحسب ما ورد في منشور مجهول على منتدى إلكتروني للجرائم الإلكترونية في الأسبوع الماضي.
وطلب المخترق المجهول من خلال العرض 10 «بيتكوين»، بقيمة نحو 200 ألف دولار.
وتسبب حجم التسريب المزعوم في حدوث صدمة بين مجتمع الأمن الصيني، مما أثار تكهنات بشأن مصداقية ما تردد وكيف يمكن حدوث ذلك.


مقالات ذات صلة

عمره 21 سنة... من هو جاك تيكسيرا المتهم بتسريب الوثائق السريّة الأميركية؟

العالم عمره 21 سنة... من هو جاك تيكسيرا المتهم بتسريب الوثائق السريّة الأميركية؟

عمره 21 سنة... من هو جاك تيكسيرا المتهم بتسريب الوثائق السريّة الأميركية؟

يظهر جاك تيكسيرا ((تُنطق تيشيرا))، عضو الحرس الجوي الوطني الأميركي، البالغ من العمر 21 عاماً والذي تم تحديد هويته على أنه المشتبه به الرئيسي في تسريب وثائق استخباراتية سريّة، نحيلاً في زي سلاح الجو الأزرق الداكن في الصور التي انتشرت له. ومساء أمس (الخميس)، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي تيكسيرا وقام بتفتيش منزله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم واشنطن تسعى لطمأنة حلفائها بعد تسريب وثائق سرية

واشنطن تسعى لطمأنة حلفائها بعد تسريب وثائق سرية

أعلنت مسؤولة في البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة تتواصل مع حلفائها بشأن التسريب الأخير لوثائق سرية من المفترض أنها تكشف عن القدرات العسكرية لبعض شركاء الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت مديرة مجلس الأمن القومي لأوروبا أماندا سلوت للصحافيين: «لدينا اجتماعات ومناقشات عبر الإدارة مع عدد كبير من الحلفاء والشركاء، لكن لا يمكننا التحدث على وجه التحديد حول ما ينوي الرئيس الأميركي جو بايدن طرحه مع رئيس الوزراء البريطاني».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم قراصنة روس يستهدفون مواقع رسمية كندية خلال زيارة لرئيس الوزراء الأوكراني

قراصنة روس يستهدفون مواقع رسمية كندية خلال زيارة لرئيس الوزراء الأوكراني

صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بأن هجوماً إلكترونياً أعلن قراصنة مؤيدون لروسيا مسؤوليتهم عنه، استهدف مواقع حكومية كندية خلال زيارة لنظيره الأوكراني، مؤكداً أن ذلك «لن يغيّر بأي حال من الأحوال دعمنا الثابت لأوكرانيا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ترودو إن الهجوم الذي تبنته «نو نيم» (بلا اسم) في رسالة على تطبيق «تلغرام»، أدى إلى توقف عدد كبير من المواقع الرسمية لبضع ساعات صباح الثلاثاء، بينها موقعا رئيس الدولة ومجلس الشيوخ، خلال اجتماع بين دنيس شميهال وترودو في تورونتو. وأضاف رئيس الوزراء الكندي في مؤتمر صحافي مشترك مع شميهال أن «مهاجمة قراصنة معلوماتية روس لبلدان تعبّر عن دعمها الث

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
العالم إغلاق أكبر منصة للقرصنة المعلوماتية في العالم... والقبض على 119 شخصاً

إغلاق أكبر منصة للقرصنة المعلوماتية في العالم... والقبض على 119 شخصاً

نفذت جهات إنفاذ القانون في عدد من الدول عملية مشتركة شملت 17 دولة لإغلاق واحدة من كبرى منصات أعمال القرصنة عبر الإنترنت في العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن منصة «جينسيس ماركت» تعرض منذ مارس (آذار) 2018 البيانات الخاصة والهويات الرقمية للأشخاص الذين أصيبت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ببرامج تجسس أو تعرضت حساباتهم للاختراق والسرقة. وقالت منظمة الشرطة الأوروبية «يوروبول» إن العملية قادها مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) والشرطة الوطنية الهولندية بالتنسيق مع «يوروبول»، وشملت مداهمة متزامنة ضد مستخدمي المنصة، أمس، مما أسفر عن القبض على 119 شخ

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم هجوم سايبر على مواقع للصحافة العبرية نُسب لروسيا وإيران

هجوم سايبر على مواقع للصحافة العبرية نُسب لروسيا وإيران

بعد يوم واحد فقط من الكشف عن تعرض حواسيب مواقع الجامعات الإسرائيلية الكُبرى لهجوم سيبراني تسبب في تعطيلها، كشفت مصادر أمنية وإعلامية في تل أبيب عن هجوم جديد اليوم (الأربعاء) على حواسيب ومواقع صحافية عبرية. لكنها لم تستطع اختراقها بفضل منظومات الحماية القوية. وقالت شركة «تشيك بوينت» الإسرائيلية، التي رصدت الهجوم، إن مجموعة القراصنة المعروفة باسم «أنونيموس سودان» ومجموعة «مستريوس»، هما اللتان نفذتا كلا الهجومين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.