أثار بث تسجيل فيديو لحرق رجل يشتبه في أنه من عناصر تنظيم داعش من قبل مسلحين في الحشد الشعبي صدمة في العراق، مما دفع قيادة الحشد وتنظيم «كتائب الإمام علي» حيث ارتدى القائمون بالجريمة لباسا عسكريا يحمل علامته إلى استنكارها ونفي مسؤوليتهما عنها.
وأصدرت «كتائب الإمام علي»، التي يظهر التسجيل المصور عناصرها وهم يحرقون الرجل، بيانا قالت فيه إن «كتائبنا لا صلة لها بما عرض، ولا يوجد لدينا أي فصيل أو مقاتل في منطقة الجريمة وهي الكرمة (محافظة الأنبار)».
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي كريم النوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «موقفنا من مثل هذه الأفلام والصور واضح، وهو أنها تهدف إلى الإساءة للقوات العراقية وللحشد الشعبي».
من ناحية ثانية، اشتعلت أزمة دبلوماسية بين العراق وأبوظبي.وأبدت الحكومة العراقية أمس استغرابها من التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في موسكو مؤخرا واتهم فيها الحكومتين العراقية والسورية بالمساعدة في تنامي ظاهرة الإرهاب بالمنطقة. وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في بيان إن «الأخ وزير الخارجية (الإماراتي) بيننا وبينه حوار مباشر»، لافتا إلى أن «هناك لبسًا، وكان عليه أن يستفسر».
...المزيد
ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه
«اتهامات بالإرهاب» تشعل أزمة دبلوماسية بين بغداد وأبوظبي
ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة