ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه

«اتهامات بالإرهاب» تشعل أزمة دبلوماسية بين بغداد وأبوظبي

ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه
TT

ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه

ضجة في العراق بعد حرق «داعشي».. والحشد الشعبي ينفي تورطه

أثار بث تسجيل فيديو لحرق رجل يشتبه في أنه من عناصر تنظيم داعش من قبل مسلحين في الحشد الشعبي صدمة في العراق، مما دفع قيادة الحشد وتنظيم «كتائب الإمام علي» حيث ارتدى القائمون بالجريمة لباسا عسكريا يحمل علامته إلى استنكارها ونفي مسؤوليتهما عنها.
وأصدرت «كتائب الإمام علي»، التي يظهر التسجيل المصور عناصرها وهم يحرقون الرجل، بيانا قالت فيه إن «كتائبنا لا صلة لها بما عرض، ولا يوجد لدينا أي فصيل أو مقاتل في منطقة الجريمة وهي الكرمة (محافظة الأنبار)».
بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي كريم النوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «موقفنا من مثل هذه الأفلام والصور واضح، وهو أنها تهدف إلى الإساءة للقوات العراقية وللحشد الشعبي».
من ناحية ثانية، اشتعلت أزمة دبلوماسية بين العراق وأبوظبي.وأبدت الحكومة العراقية أمس استغرابها من التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في موسكو مؤخرا واتهم فيها الحكومتين العراقية والسورية بالمساعدة في تنامي ظاهرة الإرهاب بالمنطقة. وقال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في بيان إن «الأخ وزير الخارجية (الإماراتي) بيننا وبينه حوار مباشر»، لافتا إلى أن «هناك لبسًا، وكان عليه أن يستفسر».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.