إلغاء مئات الرحلات في الولايات المتحدة بسبب النقص في طواقم شركات الطيران

مسافرون ينتظرون في مطار رونالد ريغان بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
مسافرون ينتظرون في مطار رونالد ريغان بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
TT

إلغاء مئات الرحلات في الولايات المتحدة بسبب النقص في طواقم شركات الطيران

مسافرون ينتظرون في مطار رونالد ريغان بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)
مسافرون ينتظرون في مطار رونالد ريغان بولاية فيرجينيا الأميركية (أ.ف.ب)

سيجد أميركيون كثر ممن يعتزمون السفر للقاء عائلاتهم في عطلة العيد الوطني في الرابع من يوليو (تموز) أنفسهم مضطرين إلى تعديل مشاريعهم بعدما ألغت شركات الطيران مئات الرحلات بسبب النقص في طواقمها.
وظهراً كانت قد ألغيت نحو 600 رحلة فيما تأخرت أكثر من 2200 وفق الموقع الإلكتروني «فلايتاوار» المتخصص في تتبع حركة الرحلات الجوية.
والجمعة، كان الوضع صعباً أيضاً، إذ أعلن الموقع أنه رصد إلغاء 587 رحلة من إجمالي بلغ 3060 رحلة ملغاة في العالم وتأخير نحو ثمانية آلاف أخرى.

وأصبحت هذه المشاكل تعترض المسافرين الأميركيين بشكل متزايد، إذ تعمل شركات الطيران الأميركية بعدد طواقم أقل بنسبة 15 في المائة مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، وتواجه صعوبات في التعامل مع عودة الإقبال الكبير للمسافرين على الرحلات الجوية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتؤكد شركات الطيران أنها تعمل على إيجاد حل للمشكلة، وتعزز حملاتها لتوظيف طيارين وأفراد طواقم، علماً بأن عدد المقاعد المتاحة للمسافرين تقلص بسبب تدابير احتواء «كوفيد - 19».
ويتحدث خبراء القطاع عن عوامل خارجية أخرى تفاقم الأوضاع، خصوصاً على صعيد المناخ والجائحة.
والسبت، ذكر وزير النقل الأميركي بيت بوتيجيج في تغريدة المسافرين بأن من حقهم استرداد قيمة تذاكر السفر في حال إلغاء الرحلات.

والخميس، أضرب طيارو شركة «دلتا إيرلاينز» للمطالبة برفع أجورهم لتعويضهم الساعات الإضافية التي عملوها.
والسبت، اعتبر حيسون أمبروسي أحد ممثليهم النقابيين في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أن «الإفراط في الحجز (بيع تذاكر السفر) هو بكل صراحة تصرف غير مسؤول... مع الخروج من الجائحة يتم إدراج عدد رحلات يفوق عدد الطيارين».
وشدد أمبروسي على أن الطيارين المرهقين لا نية لديهم لحجز المسافرين لكنه شدد على أن القضية هي «مسألة سلامة».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاريس لن تلقي كلمة خلال ليلة الانتخابات

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

هاريس لن تلقي كلمة خلال ليلة الانتخابات

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ف.ب)
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ف.ب)

أعلنت حملة كامالا هاريس الانتخابية اليوم (الأربعاء) أن المرشحة الديمقراطية لن تلقي كلمة أمام أنصارها ليلة الانتخابات، مؤكدة أنها ستوجه كلمة إلى "الأمة" خلال النهار.

وقال سيدريك ريتشموند، أحد مدراء حملة هاريس من جامعة هاورد في واشنطن أمام أنصار لها «لن تسمعوا (كلمة) لنائبة الرئيس الليلة لكنكم ستسمعون غداً (الأربعاء)" مبرراً ذلك بأنه «ما زالت هناك أصوات يجب فرزها»، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية، فجر اليوم الأربعاء، تقدماً لافتاً للرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترمب على منافسته الديمقراطية.

وانتزع ترمب فوزاً ثميناً في ولايتين من الولايات السبع المتأرجحة، هما جورجيا ونورث كارولينا، فيما لا يزال التنافس على أشده في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان وأريزونا ونيفادا.

واتسمت الانتخابات بالاستقطاب الشديد بين أنصار المرشحين، واتجهت أنظار العالم إلى أميركا لمعرفة هوية الرئيس السابع والأربعين.