عودة حجاج الخارج تنعش أسواق المنطقة المركزية في المدينة المنورة

بعد عامين من غيابهم بسبب «كورونا»

تتنوع المنتجات بين الهدايا والمجوهرات والأقمشة والملابس (الشرق الأوسط)
تتنوع المنتجات بين الهدايا والمجوهرات والأقمشة والملابس (الشرق الأوسط)
TT

عودة حجاج الخارج تنعش أسواق المنطقة المركزية في المدينة المنورة

تتنوع المنتجات بين الهدايا والمجوهرات والأقمشة والملابس (الشرق الأوسط)
تتنوع المنتجات بين الهدايا والمجوهرات والأقمشة والملابس (الشرق الأوسط)

تشهد المدينة المنورة انتعاشاً في أسواقها التجارية المحيطة بالمسجد النبوي مع توافد أكثر من 350 ألف حاج من حول العالم إليها بعد غياب دام قرابة العامين بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19) التي أدت إلى حصر الحج لمن هم بداخل السعودية احترازياً.
غياب الحجاج والمعتمرين والذين هم الزبائن الأساسيون لهذه المتاجر أجبرها على الإغلاق خلال الفترة السابقة، لتعود إلى العمل مجدداً خلال الشهور الأخيرة بعد أن خففت السعودية إجراءاتها الاحترازية لتعود العمرة والحج من خارج البلاد ويتوافد العديد من الزوار من حول العالم للمدينة المنورة ومكة المكرمة.
وتجولت «الشرق الأوسط» بين هذه المتاجر حيث تتنوع المنتجات بين الهدايا والمجوهرات والأقمشة والملابس، وغيرها.
ويقول خالد الحربي أحد ملاك متجر للهدايا بجانب المسجد النبوي، إنه اضطر إلى إغلاق متجره خلال الجائحة نظرا لقلة الزبائن لكنه يلاقي إقبالا كبيراً بعد عودة العمرة والحج حيث يفد إليه الزوار من أنحاء العالم لشراء التذكارات التي يحتفظون بها كذكرى عن المدينة المنورة أو يهدونها لأصدقائهم وعوائلهم، ويفخر بأن منتجاته في أماكن متفرقة من أنحاء العالم.
منور محمد الذي يعمل في مكتبة لبيع الكتب الإسلامية المترجمة والمصاحف، يقول بأن الإقبال يزيد على الكتب التوعوية عن الحج بكافة اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية والأردو والفارسية وغيرها أما بعد فترة الحج فتنتعش مبيعات الكتب التي تتحدث عن تاريخ المدينة المنورة ومكة المكرمة.
أما بائع الملابس أحمد حسن فيقول إن الزوار حريصون على شراء الزي السعودي والملابس التراثية التي تعكس ثقافة البلاد، حيث يحتفظون بها كذكرى لزيارتهم أو يرتدونها للاندماج مع ثقافة البلاد مثل الثوب والشماغ للرجال والجلابيات للنساء.
ويقول الحاج المغربي خالد بالغيتي، إنه ابتاع منتجات متنوعة مثل الأقمشة التي وجدها بجودة عالية وبأسعار مناسبة، بالإضافة إلى بعض الهدايا المتنوعة للعائلة والأصدقاء، كما أعجبه تعامل الباعة الذين يستقبلونه دائما بالابتسامات.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.