بهدف إرسالها لأوكرانيا... البنتاغون يراجع 1300 اقتراح لأسلحة جديدة ومبتكرة

الجيش الأوكراني يطلق صاروخاً باتجاه قوات موالية للروس في شرق البلاد (رويترز)
الجيش الأوكراني يطلق صاروخاً باتجاه قوات موالية للروس في شرق البلاد (رويترز)
TT

بهدف إرسالها لأوكرانيا... البنتاغون يراجع 1300 اقتراح لأسلحة جديدة ومبتكرة

الجيش الأوكراني يطلق صاروخاً باتجاه قوات موالية للروس في شرق البلاد (رويترز)
الجيش الأوكراني يطلق صاروخاً باتجاه قوات موالية للروس في شرق البلاد (رويترز)

كشف مسؤول دفاعي لشبكة «سي إن إن»، أمس (الخميس)، عن أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تراجع 1300 اقتراح من 800 شركة لأسلحة جديدة وقدرات مبتكرة قد تكون قادرة على تطويرها وإنتاجها لأوكرانيا لاستخدامها في حربها ضد الغزو الروسي للبلاد.
يأمل البنتاغون في اتخاذ قرارات بشأن المقترحات التي يريد متابعتها في الأسابيع المقبلة - وأي منها يمكن أن يستخدمها الجيش الأميركي في المستقبل.
تتمحور المقترحات، التي طلبتها الوزارة، حول المجالات الرئيسية، بما في ذلك قدرات الأسلحة للدفاع الجوي، والدروع المضادة للأفراد، والدفاع الساحلي، والدبابات، والأنظمة الجوية غير المأهولة، والبطارية المضادة، والاتصالات الآمنة التي تم تحديدها بواسطة الأوكرانيين كاحتياجات عسكرية رئيسية.
https://twitter.com/DeptofDefense/status/1542650181065359362?s=20&t=Ng41ZZBXc6N3oGv0lDHtbg
وقد تم السعي للحصول عليها كجزء من مبادرة واسعة من قِبل وزارة الدفاع «لتلبية طلبات المساعدة الأمنية ذات الأولوية لأوكرانيا»، وفقاً للالتماس الأصلي للأفكار التي تم إرسالها.
الهدف هو الحصول على الأفكار والمعلومات في متناول اليد لتسريع الإنتاج وبناء المزيد من القدرات عبر القاعدة الصناعية - حيث يُنظر الآن على نطاق واسع إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها من المرجح أن يدعموا أوكرانيا بعد فترة طويلة من نفاد مخزونات الأسلحة الموجودة لديها.
يأتي ذلك في حين يواصل البنتاغون عمليات نقل الأسلحة التي بلغت مليارات الدولارات. قال الرئيس جو بايدن، أمس، إن الولايات المتحدة ستعلن قريباً عن 800 مليون دولار أخرى كمساعدات جديدة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الهجومية. حتى الآن، خصصت الولايات المتحدة 6.1 مليار دولار كمساعدة أمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي للبلاد في 24 فبراير (شباط).
https://twitter.com/POTUS/status/1542537925535191042?s=20&t=BkhbGfMZ3_jph5MkyMKTzg
تعمل الولايات المتحدة مع أكثر من 50 دولة أخرى لمعرفة الأسلحة التي يمكنهم تقديمها. كان التفضيل أن توفر تلك الدول أسلحة روسية الصنع في ترساناتها؛ لأن القوات الأوكرانية على دراية بهذه الأنظمة ولن تحتاج إلى تدريب. ولكن مع استمرار الحرب، تم توفير المزيد من الأسلحة المتقدمة، وتم تدريب القوات الأوكرانية على أنظمة الأسلحة الغربية في البلدان المجاورة.
تعكس خطة وزارة الدفاع لعقود الإنتاج الجديدة المحتملة مدى إلحاح الوضع العسكري، حيث إنها تبحث عن عمليات تسليم محتملة في أي مكان من أقل من 30 يوماً إلى أكثر من ستة أشهر. كما تطالب الإدارة الشركات بتقديم التفاصيل عن نوع المنصات الجوية أو البرية أو البحرية التي قد يتم نشر سلاحها عليها، وما إذا كان هناك بالفعل شيء قيد الإنتاج.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».