الكنيست يحل نفسه اليوم

الاتفاق على انتخابات خامسة وتسوية قوانين كانت محل خلاف

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يتحدث خلال جلسة التصويت في الكنيست (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يتحدث خلال جلسة التصويت في الكنيست (د.ب.أ)
TT

الكنيست يحل نفسه اليوم

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يتحدث خلال جلسة التصويت في الكنيست (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يتحدث خلال جلسة التصويت في الكنيست (د.ب.أ)

اتفق الائتلاف الحكومي مع المعارضة على حل الكنيست اليوم (الأربعاء)، بعد تصويت بالقراءة الأولى على مشروع قانون حل الكنيست الـ24 ليلة الاثنين- الثلاثاء، بعد ساعات طويلة من المباحثات أفضت إلى اتفاق يشتمل على اقتراح بالمواعيد المحتملة للانتخابات، وهي 25 أكتوبر (تشرين الأول) و1 نوفمبر (تشرين الثاني)، وعلى إقرار قوانين وتجاوز أخرى كانت محل خلاف.
واتفق الطرفان على تجميد إجراءات إقرار «قانون المتهم»، الذي يمنع متهماً جنائياً من تشكيل حكومة في الكنيست الحالية، وذلك لضيق الجدول الزمني اللازم لإقراره، وتمديد تلقائي لأنظمة القانون الجنائي وسريانه على المستوطنات في الضفة الغربية، وزيادة تمويل الأحزاب إلى 1.66 مليون شيكل لكل عضو كنيست، بدلاً من 1.4 مليون حالياً. وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع في تكلفة الانتخابات يصل إلى 31.2 مليون شيكل، وما مجموعه 200 مليون شيكل لتمويل الأحزاب وحدها.
وتمت الموافقة على اقتراح حل الكنيست في القراءة الأولى في الجلسة الكاملة، بتأييد 53 من أعضاء الكنيست، ومن دون معارضين أو ممتنعين، على أن تكتمل اليوم (الأربعاء)، عملية حل الكنيست.
وبقيت قوانين معلقة وأُلغيت أخرى في أثناء الجلسة العاصفة، بعدما أفشلت المعارضة «قانون المترو» الخاص بوزيرة المواصلات، عضو الكنيست عن «حزب العمل»، ميراف ميخائلي، وهو الأمر الذي أثار حنق الوزيرة، وساندها في موقفها رئيس الوزراء نفتالي بنيت، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان.
وقالت الوزيرة بلهجة تحذيرية: «نحن في لحظة حرجة بالنسبة لمستقبل دولة إسرائيل إذا لم يتم تمرير قانون المترو، لأن بعض الأعضاء في الائتلاف استسلموا للمعارضة على حساب جمهورهم، وسيتعين عليهم توضيح موقفهم من سبب توقف المشروع الوطني القادر على إخراجنا من ازدحام المرور على خلفية سياسات تافهة».
وقال وزير الخارجية يائير لبيد، الذي من المتوقع أن يتسلم رئاسة الوزراء خلفاً لبنيت بعد حل الكنيست، إنه يدعو جميع الأحزاب في الكنيست إلى تمرير «قانون المترو». وكتب على منصة «تويتر» في وقت مبكر من الصباح أن هذا القانون «سيؤثر على الكثير من مواطني البلاد. إنه ليس قانون ائتلاف أو معارضة... إنه استثمار في جودة حياة الجمهور الذي يعاني من الاختناقات المرورية وإضاعة الوقت على الطرق. إنه استثمار في واحدة من أهم البنى التحتية في البلاد».
وبقي على طاولة الكنيست عدد من مشاريع القوانين العالقة، من بينها قانون «حقوق رفاهية الأشخاص مع إعاقة»، الذي حظي بأغلبية 42 صوتاً دون معارضة أو امتناع. وشدد لبيد على أهمية تمرير هذا القانون، من دون أن يُبدي تحفظه من أن الأمر قد يبدو نابعاً عن مصلحة شخصية، بوصفه أباً لابنة مع إعاقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم طرح سلسلة من القوانين للتصويت، في إطار ما يُعرف بـ«تنظيف الطاولة»، عشية حل الكنيست. ومن المقرر أن تتم الموافقة على قانون تعويض ضحايا موجة «أوميكرون» في القراءتين الثانية والثالثة بعدما تأجل إقراره مرات عدة. ووفقاً لقانون تعويض الضحايا، ستتلقى الشركات التي يتراوح حجم مبيعاتها بين 18000 و60 مليون شيكل، والتي شهدت انخفاضاً في مبيعاتها في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى فبراير (شباط)، منحة لمرة واحدة.
وهناك قانون آخر من المتوقع إقراره هو قانون «نيفش آحات» لوزير الدفاع بيني غانتس، الخاص بمعاقي الجيش الإسرائيلي.
وجاء الاتفاق في اللحظات الأخيرة، بعدما نجحت المعارضة الإسرائيلية بزعامة رئيس حزب «الليكود» بنيامين نتنياهو، في منع حل الكنيست الإسرائيلي (الاثنين)، في محاولة لكسب الوقت وتشكيل حكومة بديلة من خلال الكنيست نفسه، وتجنب الذهاب إلى انتخابات جديدة. لكن هذه المحاولات فشلت في نهاية الأمر بسبب رفض قادة الائتلاف الآخرين الانضمام إلى مسعى نتنياهو.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق (الأربعاء) على مشروع قانون لحله بالقراءة التمهيدية، وكان من المتوقع أن تُستكمل عملية التصويت بالقراءات الثلاث (الاثنين)، مع تحديد موعد الانتخابات المبكرة.
وبدأت عملية التصويت على حل الكنيست الـ24 بعد إعلان رئيس الوزراء نفتالي بنيت، ووزير خارجيته يائير لبيد، عن قرارهما حله والذهاب إلى انتخابات، بعد عام واحد في السلطة فقط، بسبب عدم قدرتهما على السيطرة على تحالفهما الضيق والمتنوع سياسياً لفترة أطول.
وواجه ائتلاف بنيت انتكاسات عدة في الأسابيع الأخيرة. ولإضعافه بشكل أكبر، وجهت المعارضة ضربة له في السادس من يونيو (حزيران)، عبر إسقاط مشروع قانون روتيني يوسع تطبيق القانون الإسرائيلي ليشمل أكثر من 475 ألف مستوطن يعيشون في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
وكان يُفترض تجديد هذا القانون بحلول 30 يونيو، وإلا سيفقد المستوطنون الحماية القانونية. لكن إذا تم حل الكنيست، يُمدد هذا القانون تلقائياً.
وإذا حل الكنيست نفسه، كما هو مخطط، فسيتولى وزير الخارجية يائير لبيد منصب رئيس الوزراء خلال 48 ساعة، وستتوجه إسرائيل إلى انتخابات خامسة في غضون أقل من عامين، في الخريف.
لكن، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لجولة انتخابية خامسة منذ عام 2019، ما زالت استطلاعات الرأي تُظهر أن الكتلتين السياسيتين المتنافستين لا تزالان تقفان أمام طريق مسدود، كما كان الوضع في الجولات الانتخابية السابقة، على الرغم من أن الأحزاب الموالية لنتنياهو ستحقق نتائج أفضل بكثير من النتائج التي حققتها في انتخابات 2021.
وتوقعت استطلاعات الرأي استمرار حالة جمود، حيث لن تتمكن كتلة نتنياهو أو الأحزاب في ائتلاف بنيت من تشكيل حكومة أغلبية، من دون حدوث تغييرات في التحالفات السياسية. ووجدت جميع استطلاعات الرأي أن الجانبين لن ينجحا في الوصول إلى المقاعد الـ61 المطلوبة من أصل 120 مقعداً في الكنيست لحيازة الأغلبية المطلقة.
وستكلف الانتخابات الجديدة إسرائيل حسب وزير المالية أفيغدور ليبرمان، نحو 3.2 مليار شيكل بعد التعديلات.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

كبير مستشاري نتنياهو يبحث مع ترمب معالم «مرحلة ما بعد بايدن»

الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض في 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض في 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

كبير مستشاري نتنياهو يبحث مع ترمب معالم «مرحلة ما بعد بايدن»

الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض في 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض في 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)

في الوقت الذي يثير فيه مساعدو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنباءً متفائلة (تفاؤلاً حذِراً)، بشأن احتمال التوصُّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى، وهدنة في قطاع غزة، كشف النقاب في تل أبيب أن نتنياهو أرسل زوجته سارة وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية وكبير مساعديه، رون ديرمر، إلى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وسط حديث عن محاولة فهم معالم مرحلة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

ومع أن ديرمر كان قد التقى ترمب في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإنه يعود إليه الآن حاملاً رسائل عدة في مواضيع مختلفة، أهمها: اليوم التالي بعد إدارة الرئيس جو بايدن، وكيفية التنسيق بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الجديدة، وصفقة التبادل، ووقف النار في غزة، والأوضاع في لبنان، والشروط الإسرائيلية لتثبيت وقف النار هناك، والتغيرات السياسية في بيروت، وضمان وضع حد لنفوذ «حزب الله»، ومواجهة التهديد الإيراني للمنطقة، وكذلك الآفاق السياسية التي يتطلع الرئيس ترمب لفتحها، والتكلم إلى نسيب ترمب، اللبنانيّ - الأميركي مسعد بولس، الذي اختاره الرئيس المنتخب ليكون مبعوثه ومستشاره للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط.

أما زوجة نتنياهو فهي لا تُعد في إسرائيل ذات مكانة سياسية، لذلك تم عدُّها زيارة شخصية؛ فهي موجودة في ميامي، لزيارة ابنها يائير، المعروف بمشاغبات سياسية ضد خصوم والده. وبحسب مقربين منها، فقد دعاها ترمب لمأدبة عشاء في بيته القريب، لكن أوساطاً سياسية من خصوم نتنياهو ادّعت أنها هي التي طلبت الزيارة. وكان ترمب قال لنتنياهو، لدى زيارته وسارة في مقر ترمب أخيراً، إنه يعدها مُعيناً له في بيت نتنياهو، موضحاً: «أعلم أنه في حال لم يعجبني تصرفك، ستكون سارة معيناً لي في مواجهتك».

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (رويترز)

المعروف أن ديرمر هو أمين سر نتنياهو وأقرب الشخصيات الإسرائيلية منه، وهو أميركي النشأة، ويقيم علاقات وثيقة مع الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة عموماً ومع فريق العاملين مع ترمب في الدورة الرئاسية السابقة، وكذلك مع الفريق الحالي. ويقيم علاقات صداقة مميزة مع صهر ترمب، جاريد كوشنر، الذي كان يؤدي دوراً أساسياً في ولاية ترمب السابقة. وبحسب مساعد له، يحاول ديرمر التأسيس لقواعد عمل مشتركة مع ترمب تجنِّب نتنياهو خلافات جوهرية، مثل تلك التي ظهرت بين تل أبيب وواشنطن في عهد إدارة بايدن؛ ولذلك تسعى إسرائيل إلى معرفة معالم «اليوم التالي بعد بايدن».

لكن الحاجة إلى لقاء آخر بين ديرمر وترمب في غضون 3 أسابيع، وفقاً لمصادر سياسية، جاءت كما يبدو بسبب الرسالة التي وجهها الرئيس الأميركي المنتخب، وطلب فيها إنجاز وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تسلُّم مهامه في البيت الأبيض في 20 الشهر المقبل، حتى يتفرغ لفتح آفاق سياسية في المنطقة.

وتحمل هذه المداولات أهمية خاصة مع إنجاز وقف للنار في لبنان، كما يرغب ترمب بالضبط، وانتشار أنباء عن تقدم في المحادثات حول وقف النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى.