قمة مصرية ـ بحرينية تبحث تعزيز التعاون وقضايا المنطقة

توقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي بين مسقط والقاهرة

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه برجال الأعمال في مسقط أمس (د.ب.أ)
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه برجال الأعمال في مسقط أمس (د.ب.أ)
TT
20

قمة مصرية ـ بحرينية تبحث تعزيز التعاون وقضايا المنطقة

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه برجال الأعمال في مسقط أمس (د.ب.أ)
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه برجال الأعمال في مسقط أمس (د.ب.أ)

في ثاني محطات جولة الرئيس المصري بالخليج، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة أمس، إلى مملكة البحرين، قادماً من سلطنة عمان، في زيارة رسمية تستغرق يومين، تناقش تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث المُستجدات الإقليمية والدولية.
وعقد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس السيسي مساء أمس، جلسة مباحثات رسمية بحضور الأمير سلمان بن حمد ولي عهد البحرين في قصر الصخير.
وأشاد الملك حمد بالدور الذي تلعبه القاهرة باعتبارها «ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة»، مثمناً الجهود المصرية «في نصرة قضايا الأمة وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة».
في حين أكد الرئيس المصري على «علاقات الأخوة والترابط» بين بلاده والبحرين، وقال: «إننا نحرص دائماً على هذه اللقاءات لتنمية التعاون بين بلدينا الشقيقين في المجالات كافة».
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن الجانبين استعرضا «أوجه العلاقات الأخوية الوثيقة ومسارات التعاون الاستراتيجي الوطيد في مختلف الجوانب التي تحقق تطلعات البلدين وتعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين».
وأكدت المنامة أن زيارة الرئيس السيسي للبحرين «تعكس خصوصية العلاقات الثنائية المتميزة وتجسد حرص القيادتين على التواصل والتنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية موضع الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين وقضايا الأمة العربية».
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي بحث مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، العلاقات الثنائية الوثيقة، والتشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي والتصدي لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.
وكان السيسي غادر سلطنة عمان، مختتماً زيارة رسمية استغرقت يومين، تم خلالها توقيع 6 مذكرات تفاهم واتفاقيتين و3 برامج تنفيذية ورسائل تعاون في عدد من المجالات. كما التقى، في قصر العلم العامر بالعاصمة مسقط، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان.
في حين أكد وزيرا خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، ومصر سامح شكري، أهمية حلّ النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزيران بقصر العلم في إطار الزيارة الرسمية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عمان.
وأكد الجانبان عمق العلاقات بين البلدين وضرورة العمل على تطويرها في مختلف مجالات التعاون، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والعلمية.
وتم خلال الاجتماع استعراض وجهات النظر بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد بيان مشترك صادر أمس، في ختام زيارة الرئيس المصري إلى سلطنة عُمان، رغبة البلدين «القوية في تعزيز علاقات التعاون الثنائي والارتقاء به نحو آفاق أرحب وأوسع ومزيد من الإنجازات في مختلف المجالات».
فيما نقل المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عن السلطان هيثم، إشادته بـ«الدور المصري في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة»، في حين أشاد السيسي بـ«مستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، إلى جانب التوافق العماني - المصري إزاء دعم الجهود للحفاظ على أمن الملاحة سواء بالخليج العربي أو البحر الأحمر، فضلاً عن مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وكذا حرص البلدين على تعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في التصدي للتحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة».
شهد اللقاء، وفقاً للمتحدث، مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خصوصاً العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، في ظل النتائج المنبثقة عن مجلس الأعمال المشترك واللجنة المصرية - العمانية المشتركة التي عقدت بمسقط في يناير (كانون الثاني) 2022. كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الدولية، لا سيما الأزمة الروسية - الأوكرانية وتبعاتها على المنطقة، وكذا كيفية التعامل العربي مع تداعيات هذه الأزمة.
وتبادل الزعيمان الرؤى بشأن القمة المرتقبة بين الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة، والمقرر عقدها في السعودية. وناقشا تطورات القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الأزمة اليمنية، حيث تم التوافق على «تعزيز التنسيق بين البلدين لدعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية وسلامة مؤسساتها الوطنية، وصولاً إلى تسوية سياسية مستدامة تنهي معاناة الشعب اليمني وتلبي طموحاته، مع التشديد على أن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى في إطار أمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر».


مقالات ذات صلة

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

قررت البحرين وقطر، الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، الذي اطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانوني

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تعتزم البحرين رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.4 % (بنا)

المنامة: نعمل على ترويج السعودية والبحرين بوصفهما وجهة سياحية واحدة

بينما أعلنت الرياض والمنامة، اليوم (الثلاثاء)، عن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، أفصحت وزيرة السياحة البحرينية، فاطمة الصيرفي، عن أنها نتيجة مباحثات متعددة خلال الأشهر الماضية، كاشفة عن بدء العمل على الترويج للبحرين والسعودية بوصفهما وجهة سياحية واحدة. جاء حديث الصيرفي خلال مؤتمر صحافي في المنامة، بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء السعودي بشأن التباحث مع البحرين حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال السياحة، وقالت إن عملية الاستقطاب بدأت من خلال التوقيع مع المكاتب السياحية الإقليمية والدولية، معتبرة أنها «نقطة مهمة جداً في عملية جذب السياح ليس بوصفها وجهة واحدة للبحرين، ولكن بوصفها وجهة سياحية


ليبيا: حديث أممي عن اجتماع «مثمر» للجنتي «6+6» و«الاستشارية»

اللجنتان الاستشارية و«6+6» في ختام اجتماعهما (البعثة الأممية)
اللجنتان الاستشارية و«6+6» في ختام اجتماعهما (البعثة الأممية)
TT
20

ليبيا: حديث أممي عن اجتماع «مثمر» للجنتي «6+6» و«الاستشارية»

اللجنتان الاستشارية و«6+6» في ختام اجتماعهما (البعثة الأممية)
اللجنتان الاستشارية و«6+6» في ختام اجتماعهما (البعثة الأممية)

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أن لجنتها الاستشارية، التي اجتمعت في مدينة بنغازي مع لجنة «6+6»، المشتركة بين مجلسي النواب و«الدولة»، التي قامت بصياغة قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ناقشت المقترحات لمعالجة القضايا الخلافية في الإطار الانتخابي الليبي.

اللجنتان الاستشارية و«6+6» في ختام اجتماعهما (البعثة الأممية)
اللجنتان الاستشارية و«6+6» في ختام اجتماعهما (البعثة الأممية)

وقالت البعثة، الثلاثاء، إن «المناقشات التي يسّرتها البعثة بين اللجنتين ستساهم بشكل فعّال في النتائج النهائية لعمل اللجنة الاستشارية. وسيشمل ذلك تقديم توصيات، تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق إجراء الانتخابات»، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعقد الاجتماع المقبل للجنة الاستشارية الأسبوع القادم في طرابلس.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، قد أوضحت أن أعضاء لجنة «6+6»، قدموا خلال ما وصفته بمناقشة «مثمرة»، إجابات مستفيضة عن أسئلة اللجنة الاستشارية، وأشادت البعثة بما وصفته بالمشاركة الفاعلة والدعم، اللذين أبدتهما لجنة 6+6 خلال الاجتماع.

يأتي ذلك فيما قال نيكولا أورلاندو، سفير الاتحاد الأوروبي، إن رئيسة البعثة الأممية، هانا تيتيه، شاركت رفقة نائبها، أنياس تشوما، سفراء دول الاتحاد الأوروبي في جلسة حوارية، وجهة نظرها حول دفع العملية السياسية في ليبيا، لافتاً إلى تجديد الدعم الأوروبي القوي لرؤيتها ومهمتها نحو السلام الدائم والاستقرار والازدهار لجميع الليبيين.

وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، قد بحث مع تيتيه، جهود المصرف للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد، رغم تعدد المخاطر والتحديات. ونقل عيسى عن تيتيه تشديدها على ضرورة النأي بالمصرف، بعدّه مؤسسة سيادية مهمة، بعيداً عن التجاذبات السياسية، ودعم مسيرته نحو تحقيق إصلاح اقتصادي حقيقي. كما أشادت بما وصفته بـ«الدور المحوري»، الذي يلعبه المصرف لإصدار قانون ميزانية موحدة، وذلك لأهميته القُصوى في استقرار البلد ومستقبله، وجهوده للقضاء على أزمة شح السيولة النقدية، والتطور الملحوظ في مجال الدفع الإلكتروني، ورفع المُعاناة عن المواطنين.

وكانت تيتيه قد شددت لدى اجتماعها مع مفتاح القوي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، على ضرورة العمل مع جميع الجهات المعنية لتذليل العقبات، التي تحول دون تقدم العملية القضائية في البلاد، كما أكدت على أن الدعم الدولي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الإصلاحات المنتظرة في النظام القضائي.

اجتماع تكالة مع الحويج (مجلس الدولة)
اجتماع تكالة مع الحويج (مجلس الدولة)

في شأن مختلف، قال موسى الكوني، النائب بالمجلس الرئاسي، إنه عرض مساء الاثنين، بعد تلقيه إحاطة من وكيل ديوان المحاسبة عطية عبد الكريم، حول عمل الديوان، رؤيته بشأن العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية بميزانيات متساوية، للحد من الفساد المالي والإداري، في خطوة يهدف من خلالها إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للمحافظة على وحدة ليبيا، ولتخفيف العبء عن العاصمة، التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، على حد تعبيره.

بدوره، قال محمد تكالة، المتنازع على رئاسة المجلس الأعلى للدولة، إنه ناقش مع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة «الوحدة»، محمد الحويج، كيفية معالجة الأوضاع الاقتصادية في البلاد، بالإضافة إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتحقيق استقرار اقتصادي، يلبي مطالب المواطنين، ويعزز من قدرة الاقتصاد الليبي على مواجهة التحديات الراهنة.

صورة وزعها مجلس النواب للقاء رئيسه مع حماد وبلقاسم حفتر
صورة وزعها مجلس النواب للقاء رئيسه مع حماد وبلقاسم حفتر

إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إنه اطلع مساء الاثنين، لدى اجتماعه بمدينة القبة مع رئيس الحكومة، أسامة حماد، ومدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بلقاسم حفتر، ومدير إدارة المشاريع بالصندوق، حاتم العريبي، على أعمال الحكومة، وعلى مستجدات سير عملها.

كما اطلع صالح على مستجدات الأعمال القائمة في أنحاء البلاد، بما فى ذلك رصف الطرق الرئيسية والفرعية، وإنشاء الجسور وإنشاء المدن الرياضية، وأعمال الإنارة والمساحات الخضراء والمتنزهات، وصيانة وتطوير عمارات الإسكان العام، والمقار الحكومية وغير الحكومية.

بلقاسم حفتر (أ.ف.ب)
بلقاسم حفتر (أ.ف.ب)

وأعلن بلقاسم أنه بحث مع وفد إيطالي، برئاسة رئيس هيئة الطيران المدني الإيطالي بيرولوجي بالما، الاستعدادات النهائية لتدشين الخط الجوي المباشر بين بنغازي وكل من روما وميلانو، في مطلع شهر يونيو (حزيران) المقبل.

وجددت الحكومة التزامها بسياسة دولية، ترتكز على تحقيق الاستقرار السياسي، وتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بمختلف دول العالم، وخلق فرص تعاون مثمرة، بما يعزز المصالح الوطنية، إضافة إلى تسهيل إجراءات الاستثمار في مختلف الأنشطة والمجالات.

وكان المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، قد ناقش مساء الاثنين مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا، التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يساهم في تعزيز الشراكة، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك.