دعت الأمم المتحدة البرلمان ومجلس الدولة الليبيين، في مستهل محادثات بجنيف اليوم (الثلاثاء)، إلى بذل «جهد أخير» واتخاذ «قرار شجاع» لكسر الجمود بشأن قواعد الانتخابات التي طال انتظارها في البلد الغارق في النزاعات.
يجتمع رئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في «قصر الأمم» التابع للأمم المتحدة، على مدى يومين، لمناقشة مسودة الإطار الدستوري للانتخابات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
كان يفترض تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي لإتمام عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بعد طي صفحة آخر نزاع مسلح كبير عام 2020.
لكن الانتخابات لم تتم بسبب عدد من الترشيحات الخلافية والتباينات العميقة حول الأساس القانوني للانتخابات بين مراكز القوى المتنافسة في شرق البلاد وغربها.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، في مستهل المحادثات، إن «وجودكم اليوم هنا لدليل على تحليكم بالقيادة المسؤولة»، وفق ما جاء في بيان أممي باللغة العربية. وأضافت: «وصلتم الآن إلى مرحلة حاسمة من طريق طويل وشاق». وتابعت ويليامز: «حان الوقت الآن لبذل جهد أخير وقرار شجاع لضمان التوصل إلى حل توافقي تاريخي من أجل ليبيا».
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن يتوصل صالح والمشري إلى توافق في الآراء بشأن «المواعيد والطرائق والمراحل الأساسية لضمان مسار واضح نحو إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت».
وكان المجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس، ومجلس النواب الذي يتزعمه صالح، قد أنهيا الاثنين أسبوعاً من محادثات استضافتها القاهرة ولم تسفر عن اتفاق نهائي على أساس دستوري للانتخابات.
15:2 دقيقه
محادثات ليبية في جنيف برعاية أممية لحل أزمة الانتخابات
https://aawsat.com/home/article/3729381/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
محادثات ليبية في جنيف برعاية أممية لحل أزمة الانتخابات
محادثات ليبية في جنيف برعاية أممية لحل أزمة الانتخابات
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة