الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

توالي ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

تستعد مدينة الدمام لتشييع ضحايا الإرهاب غداة تفجير انتحاري استهدف المصلين في جامع العنود أول من أمس (الجمعة)، وسط موجة استنكار واسعة.
وبينما بدأت المدينة تمسح عن وجهها آثار الحزن، تحول مسرح الجريمة إلى خلية نحل لرفع الأنقاض وكنس مخلفات الإرهاب، في حين استقبل ذوو الضحايا آلاف المعزين الذين وفدوا من مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
في غضون ذلك, تأكد «استشهاد» الشاب محمد الأربش، وهو شقيق عبد الجليل أحد ضحايا التفجير أيضا, ليرتفع العدد الاجمالي للذين سقطوا في الهجوم إلى 4.
وتوالت أمس ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية، إذ أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأعمال الإرهابية «لن تزيد المملكة إلا إصرارًا وعزمًا وحزمًا على مكافحة الإرهاب».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع