المبعوث الدولي يسعى لهدنة جديدة وحوار يمني قبل رمضان

الغموض يشوب مصير 5 رهائن أميركيين لدى الحوثيين.. ومقتل قيادي متمرد في كمين

المبعوث الأممي إلى اليمن سماعيل ولد الشيخ أحمد (غيتي)
المبعوث الأممي إلى اليمن سماعيل ولد الشيخ أحمد (غيتي)
TT

المبعوث الدولي يسعى لهدنة جديدة وحوار يمني قبل رمضان

المبعوث الأممي إلى اليمن سماعيل ولد الشيخ أحمد (غيتي)
المبعوث الأممي إلى اليمن سماعيل ولد الشيخ أحمد (غيتي)

قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى من خلال مباحثاته مع الأطراف اليمنية إلى إعلان هدنة جديدة لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات لحل الأزمة سلميا في البلاد.
وأوضحت المصادر أن «ولد الشيخ الذي يزور صنعاء منذ يوم الجمعة الماضي يحمل مقترحًا جديدًا بشأن موضوعين رئيسيين؛ الأول، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية جديدة في أقرب وقت. والثاني، مشروع محاولة جديدة لإجراء مباحثات يمنية - يمنية». وتوقعت المصادر أن تعقد هذه «المباحثات قبل شهر رمضان» المرتقب أواسط الشهر المقبل. وأشارت إلى أن «هناك نوعًا من التوافق على إجراء مثل هذه المباحثات».
من جانب آخر، يحيط الغموض بمصير 5 رهائن أميركيين محتجزين لدى جماعة الحوثي، حيث لم يُعرف بعد مكان احتجازهم. وقال مسؤولون أميركيون إن «ثلاثة من المعتقلين كانوا يعملون في وظائف بالقطاع الخاص، بينما يحمل الرابع، جنسية أميركية - يمنية مزدوجة». ويذكر أن هناك مواطنًا أميركيًا خامسًا محتجزا لدى الحوثيين على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب وجهتها له الحكومة السابقة منذ ما يزيد على 5 سنوات.
ميدانيا، قال عنصر في المقاومة الشعبية بجنوب اليمن لـ«الشرق الأوسط» إن «عشرات الحوثيين قتلوا أمس، بينهم القيادي عبد العزيز البخيتي، في كمين نفذته المقاومة الشعبية في مدينة أبين أمس».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.